لبنانيات >أخبار لبنانية
عون: يحق لجعجع الترشح للرئاسة
الاثنين 30 12 2024 21:27جنوبيات
أشار الرئيس السابق العماد ميشال عون إلى أنَّه "تناقل بعض المواقع الاخبارية مقالاً موحّداً، شكلاً ومضموناً، نُسب الى "مصدر دبلوماسي"، وتضمن جملة من الأكاذيب والمغالطات، تناولت لقاء الرئيس العماد ميشال عون ومعاونيه مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين والسفيرة الأميركية".
وفي مقابلة خاصة عبر الـ"OTV"، قال عون: "مع توقف آلة القتل والتدمير، ووسط فرحة العودة الى القرى والمنازل، يبقى اليوم يوم الذين لم ولن يعودوا، شهدائنا، نفتقدهم، نستذكرهم، نصلّي من أجلهم ولتكن دماؤهم أمناً وسلاماً للبنان".
وأضاف، "هناك غموض في الملف الرئاسي، إذ حتى اللحظة لا يملك اي مرشح الاكثرية، والجميع يتحدث بإسم السفراء والدول ويدّعون التعبير عن مواقفهم، وهذا الغموض قد يؤدي الى التأجيل، ولست مع تأجيل الجلسة لأن وقتاً طويلاً قد مر على محاولات الانتخاب، ويجب ان يكون هناك رئيس، وان تكون هناك جلسة بدورات متلاحقة".
وتابع عون، "طريقة تعديل الدستور منصوص عنها في الدستور نفسه، ويتطلّب الأمر أن تبدي عدة سلطات رأيها بالموضوع، وتجربة 2008 لا ينبغي ان تتكرر اذ يجب احترام الدستور، وأي تعديل له يجب ان لا يكون آنياً ولا لمصلحة شخص".
وعن ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لرئاسة الجمهورية، قال ميشال عون: "يحق له الترشّح واذا حصل على الأكثرية اللازمة فسيصبح رئيسا ونحن في بلد ديمقراطي".
وأكمل، "اذا استمرت الحالة كما هي فمصير اتفاق وقف النار الى المجهول، وما يجري غير طبيعي، ومن يتحمل المسؤولية هو من يقوم بالممارسات الخاطئة وعدم فعالية المراقبين بسبب الانحياز ".
وقال: "كنت ضد الحرب، وشرحت الأسباب، لكن لا احاسب، وأرفض الشماتة فهذه تربيتي واخلاقي، وانصح الجميع بذلك لأن ما اسمعه احيانا غير مقبول".
ولفت إلى أنه "يجب تسليم السلاح للشرعية، إذ ما من بلد يعيش بشرعيتين، ودخول الحرب قسّم البلاد معنوياً، لكن حتى غير الموافقين على الحرب قاموا بواجباتهم الاجتماعية والانسانية، وهذا مهم للوحدة الوطنية".