مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 31-12-2024
الثلاثاء 31 12 2024 22:51جنوبيات
مقدمة قناة الـ"أن بي أن"
لم تبق سوى ساعات قليلة قبل ان يطوي اللبنانيون آخر صفحات سود من سنة 2024 ليستقبلوا سنة جديدة بآمال عريضة.
أولى هذه الآمال معلقة على انتخاب رئيس للجمهورية واحتواء تداعيات العدوان الإسرائيلي.
وكلا الموضوعين سيكونان مطلع العام الجديد محور حراك دبلوماسي عربي وغربي.
الحراك العربي تتصدره زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لبيروت نهاية هذا الاسبوع ليكون أول وزير خارجية توفده المملكة إلى لبنان منذ تولي الملك سلمان بن عبد العزيز الحكم.
أما الحراك الغربي وتحديدا الأميركي فتبرز فيه زيارة آموس هوكستين بعد الخامس من كانون الثاني.
وفي الحراك الفرنسي زيارة لوزيري الدفاع والخارجية اللذين يشمل برنامجهما اليوم لقاءات مع كل من ممثلي لبنان وفرنسا في لجنة مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار.
ومما لا شك فيه ان الإحاطة التي سيقدمها الممثلان ستتضمن إشارة إلى الخروق الإسرائيلية للاتفاق التي ارتفع عددها إلى ألف منذ اعلان الاتفاق قبل نحو شهر وقد احيلت جميعها إلى اللجنة التي عليها ان تمارس دورها الكامل.
في موضوع الاستحقاق الرئاسي تأكيد متجدد للرئيس نبيه بري على ان انتخاب رئيس يلوح في الأفق ودعوة إلى جميع الأطراف لاغتنام فرصة انعقاد جلسة التاسع من كانون الثاني وممارسة مسؤولياتهم الوطنية والخروج برئيس للجمهورية.
وبحسب الرئيس بري فإن الأيام الفاصلة عن الجلسة يفترض أنها كافية لحسم التوجه نحو التوافق والانتخاب.
خارج لبنان تبرز جبهة الإسناد اليمنية لمساندة غزة في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي إذ اطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخين بالستيين جديدين على مطار بن غوريون ومحطة كهرباء ما أجبر ملايين المستوطنين على الهروب إلى الملاجئ.
فعالية هذه الضربات أكدها معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب الذي أكد أن صواريخ الحوثيين تحقق غايتها وتشكل ضغطا على السكان الإسرائيليين وقال في تقرير صادر عنه انه من الصعب إلى درجة المستحيل إنشاء معادلة ردع مقابل الحوثيين.
ومن قطاع غزة نفسه الذي يتعرض لعدوان تدميري منذ عام ونيف اطلق المقاومون الفلسطينيون صليات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف في الغلاف.
ورغم استمرار العدوان الإسرائيلي قال مكتب بنيامين نتيناهو إننا سنعود إلى القتال في غزة حتى لو دخلنا في صفقة تبادل للأسرى مع حماس.
في سوريا وضمن سياق تواصل القوى الأجنبية مع الحكام الجدد كشفت السفارة الأميركية في دمشق عن اجتماع مسؤولين أميركيين مع السلطات السورية المؤقتة لحثها على حماية المواطنين الأميركيين ومنع إيران من الظهور مجددا في سوريا.
ودعا المسؤولون الأميركيون إلى إجراء عملية سياسية شاملة في البلاد في أقرب وقت بعدما أشار الشرع إلى ان الانتخابات في سوريا لن تتم قبل أربع سنوات وأن وضع دستور جديد يستلزم ثلاث سنوات.
وفي هذا الإطار ثمة ترقب داخلي وإقليمي ودولي لتركيبة مؤتمر الحوار المزمع عقده قريبا وآلياته ومخرجاته.
وقد اشتكت قوى سورية من تجاهلها على غرار (الائتلاف الوطني لقوى الثورة) الذي اعلن انه لم يتلق حتى الآن دعوة للمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد في دمشق.
مقدمة قناة الـ"أم تي في"
بعد أربع ساعات وخمس عشرة دقيقة من الآن نودع السنة 2024 لنستقبل خليفتها. بعضهم سيحزن على وداع السنة المنصرمة، وبعضهم سيفرح، لكن الأكيد أن أحدا لن يقف موقف المتفرج اللامبالي منها.
فهي سنة مفصلية استثنائية، حتى يمكن اعتبارها سنة الهزات التي لا مقياس لقوتها على كل المقاييس السياسية والامنية والعسكرية. في غزة إنهارت حماس وقتل معظم مسؤوليها.. في لبنان ضعف حزب الله واستشهد معظم كبار مسؤوليه.
وفي سوريا هرب بشار الاسد وانهار نظامه الذي ثبت للجميع أنه نظام من كرتون .. وفي أميركا عاد دونالد ترامب إلى البيت الابيض على حصان أبيض!
واذا كانت معظم الهزات الطبيعية تلحقها هزات إرتدادية، فإن الجميع في انتظار هزات إرتدادية سياسية وامنية وعسكرية لما حصل.
فالمستجدات في غزة ولبنان وسوريا أعلنت نهايات أنظمة ومنظمات، لكن الجميع في انتظار بدايات جديدة.
ولعله لا يمكن توقع بدايات واعدة إلا إذا حصل أمر من أمرين: إما تبدل أداء النظام في إيران، أو لحاق نظام الملالي بالأذرع والدول التي دعمها طويلا، قبل ان يتفرج عليها وهي تنهار أمام عينيه. فهل تستكمل سنة 2025 سلسلة النهايات عبر سقوط النظام الإيراني، أم أن النظام الذي لم يمت حتى الان بل "شاف مين مات" سيستلحق نفسه ويغير أداءه ليبقى في إيران وفي إيران فقط؟.
مقدمة قناة "المنار"
ليس كمثله هذا العام، فقد سقى التاريخ باغلى دم، وعمد الزمن الحديث باسمى الهامات.. وما انقضى حتى اصطفى فتية آمنوا بربهم وانتموا الى القدس فكرا وعزيمة واداء، فعبدوا طريقها وقربوا المسافات.
واذا كان النصر على العدو بالنقاط كما قال الشهيد الاسمى سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله، فكيف اذا كانت نقاطا من دم غال، بل سيل من ذاك الدم الذي سيغير وجه المنطقة لا محالة.
والحال انه عام العزيمة والاباء والنصر على العدو بالتضحية والثبات، ومنعه رغم كل اجرامه وحقده وحرب الابادة التي خاضها من غزة الى لبنان – ان يحقق اهدافه او يستظل بفكرة الامان التي يعد بها مستوطنيه المتقلبين على اخطر ساعات من عمر الكيان.
حتى آخر ساعات العام الفين واربعة وعشرين احداث لا تحصى وتبدلات لا تقاس بالسنين، من الوطن الى المنطقة، بل كل العالم الذي يرتقب العام الجديد وما سيحمله للملفات التي تثقل كاهل البشرية واتت على كل معاني الانسانية، واقساها غزة التي باتت ملحمة القرن، ولبنان الثابت باهله فوق كل الجراح.
فيما اصحاب القرون الجارحة مستمرون بعدوانيتهم على لبنان، وبحرب الابادة التي قلبت ارض غزة بالحديد الاميركي والنار، وتجمد اطفالها بالصقيع على مرأى العالم الذي يذرف دموع التماسيح.
وككل عام هم اصحاب الوفاء والثبات والانتماء للقيم الانسانية والعقيدة الاصيلة، هم اليمنيون المستعدون لبذل الغالي والنفيس نصرة لاهل الحق من الفلسطينيين كما فعلوا مع اللبنانيين، ومع آخر ساعات العام كانت صواريخهم تدك مطار بن غوريون في تل ابيب ومواقع استراتيجية في آكثر من منطقة داخل الكيان، غير آبهين بالعدوان الصهيوني الاميركي البريطاني الذي يشن على بلدهم، ويردونه بالعزيمة والنار.
وفيما عزيمة بعض اهل المنطقة قد كشفها منطق الحكم، فضيعت اولوية القدس وفلسطين بعد ان تمكنت وباتت تتملك دولة وقرارها ويمكنها قتال العدو، فان منطق المقاومة وقرارها ثابت في لبنان، وسيكشف العام الجديد ما انتهت اليه الحرب الصهيونية على شعب اسطوري طالما تحدى المستحيل وصنع المعجزات، وستكشف سنة الفين وخمس وعشرين للجميع على من ستقع الخسائر الكبرى في المنطقة ولمن ستؤول الانتصارات.
مقدمة قناة الـ"أو تي في"
معدودون جدا هم اللبنانيون الذين يتذكرون ان اليوم الاخير من السنة هو في بلدهم ذكرى الجلاء.
ربما، لأن بين وطن الارز والجلاء عداوة تاريخية.
فلا يكاد جيش اجنبي ينجلي عن ارضه، حتى يحل محله جيش آخر، او شكل آخر من تدخل الخارج.
ولا تكاد تنجلي مأساة، حتى تليها مصيبة، وبالكاد تحل مشكلة، حتى ترسو مكانها كارثة.
فبعد اقل من سنتين على احتفال الرئيس بشاره الخوري بجلاء آخر جندي فرنسي وبريطاني عن لبنان بتعليق اللوحة الشهيرة على صخور نهر الكلب في 31 كانون الاول 1946، حلت نكبة 1948، وبدأ تدفق المسلحين الفلسطينيين الى لبنان، وصولا الى حرب 1975، التي تلاها دخول سوري عام 1976، واجتياحان اسرائيليان عامي 1978 و1982.
وفي موازاة كل ذلك، اصناف من التشكيلات العسكرية الخارجية او ذات الرعاية الخارجية والجيوش الدولية من مختلف الاشكال والالون، تقاسمت ارضه، وبعضها لا يزال.
وكلما لاحت في الافق بارقة امل، لا تلبث ان تنجلي، تماما كما حصل بعد تحرير عام 2000 وانتفاضة 2005 وثورة 2019.
فبعد التحرير، حلت حرب تموز 2006 ثم الحرب الاكبر هذا العام، وعودة الاحتلال بعد ربع قرن. وبعد 14 آذار، حل مليونا نازح محل 30 الف جندي، وبعد الثورة حل الانهيار.
اما بالنسبة الى المآسي والمصائب والمشاكل والكوارث، فالمسلسل لا ينتهي: من ازمة سياسية الى انهيار مالي، ومن تفجير امني الى انفجار اجتماعي، ومن فشل في ادارة الدولة الى فراغ رئاسي وتساقط مؤسسات…في اليوم الاخير من السنة، لا كلام سوى الامنيات.
امنيات بالصحة وراحة البال، واخرى بعودة الاستقلال والاستقرار والازدهار الى لبنان بعد اربع سنوات واكثر من المعاناة.
اما التطورات السياسية، والرئاسية خاصة، فتحتمل التأجيل حتى التاسع من كانون الثاني 2025، طالما اصحاب الشأن المباشرون، أي نواب الامة، يتساءلون عن الرئيس كما نسأل، وينتظرون كلمة سر من خارج ما، يبدو أنها لم تصل بعد، ما جعلهم يتخبطون، وحول انفسهم يدورون.
في 31 كانون الاول 1946، تم جلاء آخر جندي أجنبي عن ارض لبنان. هكذا تقول لوحة نهر الكلب. أما جلاء الدجالين عن ارض الوطن، فأهم من جلاء المحتلين، ولن تكفي لتخليده متى حصل لوحات ولوحات.
مقدمة قناة الـ"أل بي سي"
لعلها من المرات القليلة التي تكون ملفات سنة راحلة موصولة بسنة آتية، ينطبق هذا الواقع على ملفات لبنان كما على ملفات المنطقة. ال2025 ترث من ال 2024 كل الملفات، المنجزة منها وغير المنجزة، فحتى المنجز، هناك تداعياته.
في الـ 2024، لبنانيا، تلقى حزب الله ضربة قاسية جدا، على مستوى القيادات، وميدانيا، تداعيات هذه الضربة ستستمر في السنة الجديدة.
في الـ 2024، لم ينجح لبنان في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وانتقل هذا الملف إلى السنة الجديدة، والتوقع في شأنه ليس سهلا على الإطلاق، ولكن ما هو شبه مؤكد انه سيكون للبنان رئيس جديد في السنة الجديدة.
في ال، 2024، سقط نظام الأسد في سوريا، جلس إلى كرسيه الجولاني سابقا،الشرع اليوم، تغييرات هائلة تجري في سوريا، يوميا وتباعا، والملف السوري سيبقى في الواجهة إقليميا ، خصوصا ان الأجندة للسلطة الجديدة تتخطى السنة الجديدة خصوصا بالنسبة إلى الدستور والانتخابات.
في الـ 2024 ، تلقت حركة حماس ضربة غير مسبوقة ، وستؤثر هذه الضربة على مستقبل الحركة وعلى قطاع غزة وعلى الملف الفسطيني ككل.
في الـ 2024 فاز دونالد ترامب في أميركا، ويستعد للعودة إلى البيت الابيض بعد عشرين يوما، وتحولات عهده بدأت قبل ان يصل.
لعل ال2024 من أكثر السنوات التي تحتاج إلى مراجعة وتشريح، لاستيعاب التحولات الهائلة التي جرت فيها، ولم تكف ايامها ال365 لتفسير هذه التحولات، ولعل العنوان الأهم فيها أن عنصر الشباب سيكون له المجال الأبرز لأخذ المبادرة وقيادة العالم الذي أصبح يتحرك وفق قوانين تكنولوجية يبرع فيها الشباب أكثر من غيرهم.
هؤلاء الشباب، ولاسيما في لبنان، ما هي احلامهم؟.
من هذا السؤال نبدأ.
مقدمة قناة "الجديد"
سنة اتسعت ايامها لمئة الف عام طافت احداثها على ساعات ودقائق وثوان مضرجة بالانباء سنة. كانت هي الزمان والمكان، وعبأت بين أشهرها تاريخا لم يصدق ما رآه عام ألفين وأربعة وعشرين. لا يشبه السنين مر من حلقات نار, اغتال وحارب وغير انظمة، وبدل في مزاج شعوب هو التاريخ الذي سار على الجمر فانكتب بالدم.
كل مساره تكدس في خريف أسقط أوراقه الصفراء على قادة ورؤساء. ولم يترك لغيره صفحات فارغة وجبات من الاحداث أتخمت العقل والادراك. فأعادت المايسترو الاميركي دونالد ترامب الى البيت الابيض من فوق ركام احكامه. وحطمت ثماثيل حكم الاسد في سوريا. وجاءت بهيئة تحرير الشام الى الشام.
ورفعت تركيا الى بابها العالي من نافذة الشمال السوري واحتل لبنان وحده فصولا من هذا التاريخ الذي تخزنت تطوراته في شهر ايلول، وامتدت الى السابع والعشرين من تشرين الثاني حيث العدوان الاسرائيلي لايزال شاهدا على دمار لم يرفع ركامه.
وعلى اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي لم يشيع بعد ولما كانت السنة ممتلئة بالاحداث الدراماتيكية، فإنها تمسكت بفراغ رئاسة الجمهورية, وهو الجرح المفتوح الى العام المقبل والمنتظر ان يختتم جراحه في جلسة التاسع من كانون الثاني.
ولأن السلطة السياسية والادارية فارغة من اي عيدية للمواطن المكنوب.. فقد منحت قناة الجديد نهارها للناس جوائز ومفاجآت ومبالغ نقدية امتدت من بيروت الى دمشق مع روح حلوة : حيث لا تضيع ضحكة وراؤها امل طالب.
والليلة وفي هذه النشرة بالتحديد نستثمر بضحكاتهم وابتساماتكم من فوق الجراح .. وسوف تعثرون بين الاخبار على المليار.