فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
«القوة المشتركة» تُبصر النور في «عين الحلوة»
الجمعة 17 03 2017 10:45بعدما طال انتظارُها، تشكّلت القوّة المشتركة في مخيّم عين الحلوة، لكنّ المفاجأة أنّه لم يطرأ أيّ تغيير أو تعديل عليها من حيث عديدها وهيئة الأركان والضبّاط المنضوين فيها، وتولّي العقيد الفتحاوي بسّام سعد قيادتها، وصالح الغوطاني نيابتَها، وهو من «حماس».عَقدت القوّة أمس اجتماعَها الأول في المخيّم، ووزّعت انتشارها على محاور رئيسة فيه، على أن تكون الخطوة الأخرى فتح بابِ الدخول إليها من الفصائل المنضوية فيها، من حيث تحديد الأسماء التي يُشترط أن تكون غير مطلوبة للجيش.
وترأسَ الاجتماع نائبُ الأمين العام لحركة «أنصار الله» محمود حمد، وحضَره: قائد القوة المشتركة بسام سعد ونائبُه صالح الغوطاني، ممثّلو فصائل المنظمة العميد ماهر شبايطة (فتح)، يحيى حجير (جبهة التحرير الفلسطينية)، حسين حمدان (الجبهة الشعبية)، فؤاد عثمان (الجبهة الديموقراطية) وعمر الندّاف (حزب الشعب الفلسطيني).
وعن تحالف القوى الفلسطينية: أبو أحمد فضل (حماس)، عمار حوران (الجهاد الإسلامي)، أبو بسّام (المقدح الصاعقة)، أبو علي أحمد (القيادة العامة)، وأبو حسن كريدة (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني). وعن القوى الإسلامية: نصر المقدح (الحركة الإسلامية المجاهدة) وأبو صهيب دهشة (عصبة الأنصار الإسلامية)، وأبو شادي كردية («أنصار الله»).
وعلمت «الجمهورية» أنّه لم يطرأ أيّ تعديلات جوهرية على الصيغة السابقة لتشكيل «القوّة المشتركة»، حيث اتّفِق على 100 ضابط و60 عنصراً من حركة «فتح» وفصائل «المنظمة»، و40 من «التحالف» و«القوى الإسلامية» وأنصار الله»، وحسم أمر قائدِها العقيد «الفتحاوي» بسام سعد، ونائبه صالح غوطاني من «حماس»، إلى جانب «هيئة أركان» مؤلّفة من ثلاثة ضبّاط من فصائل «المنظمة» ومِثلهم من «التحالف»، وضابط لكلّ «القوى الإسلامية» (عصبة الأنصار الإسلامية والحركة الإسلامية المجاهدة)، إضافةً إلى ضابط لحركة «أنصار الله». وتموَّل كما كانت في السابق: 80 في المئة من «فتح»، و20 في المئة من حركتَي «حماس» و«الجهاد الإسلامي».
وفي المعلومات أنّ «القوّة المشتركة» قرّرت اعتماد مدرسة «الكفاح»، سابقاً (مقرّ الاتّحادات الشعبية الفلسطينية)، مقرّاً رئيساً لها، بعدما كان مقرّ القوّة الأمنية المشتركة الرئيس في منطقة «بستان القدس»، على أن تتمركزَ في «ثلاث نقاط ساخنة»: عند مفرق بستان القدس في الشارع الفوقاني في المنطقة الفاصلة بين «الصفصاف» و«البركسات»، عند مفرق «سوق الخضار» في مركز القوّة الأمنية المشتركة، وعند المدخل التحتاني المقابل للمقرّ الرئيس ومنطقة «الطوارئ».
وأوضَح عضو اللجنة المركزية لـ«حزب الشعب» غسان أيوب لـ«الجمهورية»، أنّ «هناك إجماعاً وطنياً فلسطينياً، على أن تتسلّم القوّة مهمّاتها وتنطلق، لأنّ حماية أهلنا في المخيّم أهمّ من أيّ مطلب آخر، كما أنّنا سنتعاون مع الجيش لحفظ الجوار اللبناني». بدوره، اعتبَر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف أنّ «القوّة باتت جاهزة، وهي تضمّ كلّ ممثّلي القوى الفلسطينية الإسلامية والوطنية».