تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أنَّ نسبة الإصابة بالنّوبات القلبية تزداد في فصل الشتاء، تكثر الإصابات بالجلطات أيضًا ويعزى ذلك إلى عدّة عوامل بيئية وسلوكية تؤثّر على صحة القلب.

العوامل المؤثّرة على صحة القلب في الشتاء

التّغيّرات في الضغط الجوّي:
التّغيرات المفاجئة في الضغط الجوّي تكون أكثر شيوعًا في فصل الشتاء، ممّا قد يثير نوبات قلبية وأوعية دموية لدى بعض الأشخاص.

إلتهابات الجهاز التّنفسي:
تكثر التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية في موسم البرد وهذه الإلتهابات تزيد من الضغط على القلب والأوعية الدّموية، ممّا يزيد من احتمالية حدوث جلطات أو نوبات قلبية.

قلّة الحركة:
في الأوقات الباردة، يميل الناس إلى تقليل نشاطهم البدني وهو ما يؤثّر سلبًا على صحة القلب والشرايين.
قلّة النشاط تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الأنظمة الغذائية غير الصحية:
في فصل الشتاء، يزداد استهلاك الأطعمة الدّهنية والغنية بالسعرات الحرارية، ممّا يؤدّي إلى تأثيرات سلبيّة على صحة القلب.
التّوتر والإكتئاب:
مع انخفاض درجات الحرارة، ترتفع معدّلات التوتّر والإكتئاب لدى البعض، ممّا يعتبر عاملًا خطرًا على صحة القلب بشكل عام.
وفقًا للطبيبة وأخصائية أمراض القلب الروسية ديانا ماتفييفا، فإنَّ هذه العوامل مجتمعة تسهم في زيادة فرص الإصابة بأمراض القلب في الشتاء، لذا يجب الإنتباه إلى نمط الحياة، العادات الغذائية والحرص على ممارسة الرياضة بانتظام، حتى في فصول البرد.