مع قدوم عام جديد، تتوفر العديد من الفرص لمتابعة العديد من الظواهر السماوية التي ستضيء سماء الليل.

كل شهر، يمكن للجميع متابعة القمر الكامل اللامع، إذا سمحت الظروف الجوية، وقد تتاح الفرصة أيضًا لرؤية الكسوفات الشمسية والقمرية. علاوة على ذلك، ستعود زخات الشهب السنوية اللامعة، لذا لا تنسوا تحديد مواعيدها في تقاويمكم.

أيضًا، تشهد الشمس ذروة النشاط في دورة مدتها 11 عامًا، تُسمى "الذروة الشمسية"، مما يعني أن هناك دائمًا وعدًا بشفق قطبي ملون قد يرقص حول القطبين الشمالي والجنوبي للأرض (أو في أماكن غير متوقعة) نتيجة للعواصف الشمسية.

ولا تنسوا مراقبة الكواكب المختلفة مع مرورها في السماء الليلية طوال العام، وربما سترون محطة الفضاء الدولية وهي تمر فوق منطقتكم.

إليكم بعض الظواهر السماوية التي يمكنكم توقعها في 2025:

الأقمار الكاملة والأقمار العملاقة
يرتبط كل قمر كامل باسم محدد وفقًا للتقويم الفلاحي، لكن هناك أسماء ومعاني متنوعة للأقمار الكاملة حسب القبائل الأصلية المختلفة.

13 كانون الثاني: قمر الذئب
12 شباط: قمر الثلج
14 آذار: قمر الديدان
12 نيسان: قمر الورد
12 أيار: قمر الزهور
11 حزيران: قمر الفراولة
10 تموز: قمر الغزال
9 آب: قمر السمك
7 أيلول: قمر الذرة
6 تشرين الاول: قمر الحصاد
5 تشرين الثاني: قمر القندس
4 كانون الاول: قمر البرد

الكسوفات الشمسية والقمرية
في عام 2025، ستحدث كسوفات شمسية جزئية. يحدث الكسوف الجزئي عندما يتحرك القمر بين الشمس والأرض، ولكن لا تتواجد الأجرام السماوية في خط مستقيم تمامًا، وفقًا لوكالة ناسا. على عكس الكسوف الكلي، يغطّي القمر جزءًا من وجه الشمس فقط، مما يخلق شكل هلال يبدو فيه القمر وكأنه "يأخذ قضمة" من الشمس.

الكسوف الشمسي الجزئي الأول سيحدث في 29 آذار، وسيكون مرئيًا عبر أجزاء من أوروبا وآسيا وأفريقيا والأمريكتين.

الكسوف الشمسي الجزئي الثاني سيكون في 21 أيلول، وسيكون مرئيًا فوق أجزاء من أستراليا والقطب الجنوبي وبعض الجزر في المحيط الهادئ.

كما ستحدث كسوفات قمرية كليّة مرتين، خلال أحداث القمر الكامل في مارس وسبتمبر. يحدث الكسوف القمري عندما تصبح الأرض بين الشمس والقمر، ويتم ترتيب الأجرام السماوية الثلاثة في خط مستقيم بحيث يمر القمر في ظل كوكبنا، مما يجعل القمر يبدو مظلمًا أو باهتًا.