أكد رئيس الحزب الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، أن قائد الجيش جوزاف عون لا يزال مرشحهم، معتبراً أن انتخابه "فرصة".

وقال جنبلاط خلال حديث تلفزيوني: "هذا قرار رئيس الحزب الاشتراكي تيمور جنبلاط واللقاء الديمقراطي وقد لقينا تفاعلًا ايجابيًا من الخماسية وسوريا"، مشيرا الى ان "اللجنة الخماسية هي احدى الناخبين الأساسيين ولبنان يتطلب اصلاحا ويجب ان نذهب لانتخاب رئيس فالبلد لا يحمل التأجيل".

واعتبر ان "لا مرشح مكتمل الصفات، وتأجيل الانتخابات الى ما بعد تسلّم الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب قد يكون خطأ كبيرا، ولا بد من المواجهة ضد الاحتلال الاسرائيلي بطرق أخرى مختلفة ومنها الثقافية".

واوضح ردا على سؤال حول ما اذا كان رئيس مجلس النواب نبيه بري داعما لزيارته لزعيم هيئة "تحرير الشام" أحمد الشرع "الجولاني"، قال: "بلّغت بري ولم أسأل أحدا وبالنهاية هناك أهمية للعلاقة مع سوريا ومركزية الشام".

وأضاف جنبلاط: "لا حقّ لوفيق صفا بكلامه الأخير وإذا تعثّر انتخاب عون فلا بديل لدينا وأنا متخّوف من ولاية ترامب".

أما عن الخروقات الإسرائيلية لإتفاق وقف إطلاق النار، قال: "أتخوف من شريط حدودي جديد ولنستفيد من وجود هوكشتاين وهناك نية سيئة لدى إسرائيل ومطامع مثل مياه الليطاني ولم تعدّ العدة القديمة للمواجهة صالحة".

وشدد على أن "حزب الله لم ينهزم ونحن نحترم الشهداء ويجب أن نقبل بالواقع الجديد ونحدد لبنان أولا وهذا الشعار طرحه سعد الحريري، واقول للشيخ نعيم انه في الاتفاقية لا يوجد شمال وجنوب نهر الليطاني".

وتابع: "يجب معالجة موضوع الاعمار وقد حاولت اسرائيل اقتلاع المكوّن الشيعي وحسنًا فعلت الجهات اللبنانية التي فتحت بيوتها".

وأكد أن "إيران لم تتخلى عن حزب الله بل قدمت الإمكانيات المتاحة إنما هذه الإمكانيات متخلفة عن التكنولوجيا الأميركية، الحزب له جمهور كبير يؤمن بعقيدة معينة وهذا الجمهور اصيب بخسائر ضخمة ولا يجب على اي مكون ان يستقوي عليه".