نعى عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير الفلسطينية" ورئيس "دائرة شؤون اللاجئين"، د. أحمد أبو هولي، القائد الوطني اللواء ناظم اليوسف "أبو يوسف" نائب الأمين العام لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" وأحد مؤسسيها التاريخيين، وعضو "المجلس المركزي" لـ"منظمة التحرير الفلسطينية"، وأحد قادة العمل الوطني، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد مسيرة نضالية حافلة بالعطاء والتضحيات.

وأشار د. أبو هولي إلى أن الراحل ناظم اليوسف، ابن عاصمة الشتات "مخيم عين الحلوة"، انضم إلى صفوف الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها، وكرس حياته في خدمة قضية شعبنا الفلسطيني والدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة.

وتابع قائلاً: "عرفناه من المكافحين والمناضلين الأوائل الأشداء، ومدافعاً شجاعاً عن المصالح الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني، في الدفاع عن الكلمة الحرة والقرار الفلسطيني المستقل. كان من الرجال الذين أخلصوا وأفنوا حياتهم في خدمة المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وفي الحفاظ على الوحدة الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وكذلك في الدفاع عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948."

وأضاف د. أبو هولي بأن الفقيد الكبير كان مثالاً للعطاء وقدوة لجيل كامل من المناضلين.

واعتبر د. أبو هولي أن رحيل القائد التاريخي والمؤسس ناظم اليوسف يشكل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني وللقوى الوطنية في الوطن والشتات، ولقوى الحرية والتقدم في العالم.

وتقدم د. أبو هولي بأحر التعازي وأصدق مشاعر الحزن والمواساة من الرئيس محمود عباس، وكوادر جبهة التحرير الفلسطينية وأمينها العام، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، ومن الشعب الفلسطيني وعائلة الفقيد، ومن آل يوسف الكرام في الوطن والشتات، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته عند الأنبياء والصديقين والشهداء.