وأضاف الحريري، "يجب أن يطمئنوا، وأن يمدوا لهذا التاريخ المشرف، ولعهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، يد التعاون والانفتاح والشراكة والنظرة إلى المستقبل، لترجمة خطاب القسم، وتشكيل حكومة إنقاذ تنتشل لبنان من جحيم جهنم وويلات الحرب الأخيرة، وتضعه على سكة التعافي والإصلاح والإعمار، والعودة إلى الحضن العربي، تحت سقف "دستور الطائف" ودولته الضامنة لحقوق كل أبنائها، بعيداً عن كل المشاريع الغريبة عنها، وعن كل تجارب الماضي السوداء التي قامت على الاستقواء والإلغاء والعزل، والتي بات لزاماً على الجميع أن يتعظ من دروسها، وأن يدرك أن "ما حدا أكبر من بلده"، كما قال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأن البوصلة يجب أن تكون "لبنان أولاً" و"العرب أولاً"، كما هي بوصلتنا بقيادة الرئيس سعد الحريري".

 

ليس في مسيرة الرئيس المكلف نواف سلام الوطنية والعربية ما يجب أن يثير حفيظة البعض، بل على العكس، يجب أن يطمئنوا إلى من كان مقاوماً حقيقياً على أرض بيروت والجنوب في وجه العدو الاسرائيلي، وسفيراً شجاعاً في الدفاع عن الحق اللبناني والقضية الفلسطينية في محافل الأمم المتحدة، وقاضياً