لبنانيات >أخبار لبنانية
الرئيس بري يتغيب.. أبرز مواقف الكتل النيابية خلال الاستشارات النيابية!
الأربعاء 15 01 2025 13:25جنوبيات
في ساحة النجمة، انطلقت الاستشارات النيابية غير الملزمة مع وصول رئيس الحكومة المكلّف نواف سلام إلى مجلس النواب.
واستهلّ سلام الاستشارات بلقاء نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بعد عدم حضور الرئيس نبيه بري الممتعض فيما أكدت المعلومات تغيّبه وكتلته التمنية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة عن الاستشارات.
في المقابل، أفادت المعلومات بأن رئيس الحكومة المكلف سيلتقي الرئيس بري يوم الجمعة المقبل.
بو صعب
وفي تصريح له عقب اللقاء، قال بو صعب إنه "تمنى لسلام التوفيق، وهناك نوع من الأمل والفرصة ونحن بحاجة إلى التصرف بعقلانية لتحقيقهما".
وشدّد بو صعب على أن سلام منفتح على الجميع ولا نية لديه لإقصاء أحد، مؤكداً أنَّ "التواصل مُستمر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس سلام وسيستمر لما فيه خير البلاد".
وتابع: "ليس لدينا أي مطلب في موضوع تأليف الحكومة والمرتبط بأدائه ورئيس الجمهورية للقيام بالعمل المطلوب".
تحالف نواب التغيير
بدوره، أعلن النائب مارك ضو باسم كتلة "تحالف التغيير" النيابية إن "لبنان دخل مرحلة جديدة"، وقال: "تمنينا على الرئيس سلام أن تكون الحكومة مختصرة من حيث عدد الوزراء وألا تضمّ محاصصة حزبية".
وتابع: "تمنينا أن تكون هناك نسبة تمثيل نسائيّ في الحكومة من دون حزبيين أو سياسيين بل اختصاصيين".
وأكمل: "لا لخلط النيابية مع الوزارة ويجب تسليم السلاح غير الشرعي".
اللقاء الديمقراطي
من جهته، أشار النائب تيمور جنبلاط إلى أن "نحن أمام مرحلة تاريخية في لبنان ولدينا فرصة لبناء دولة".
وقال جنبلاط: "تمنينا للرئيس السلام التوفيق في مهمته الصعب وأكدنا أمامه ضرورة التواصل مع الكل وبدء حوار مع الجميع ولا مجال لإلغاء أحد".
وأضاف: "تمنينا تخفيض الضغوطات والطلبات على الرئيس عون والرئيس سلام لكي يتمكنا من تشكيل الحكومة".
اللقاء التشاوري المستقل
أما كتلة "اللقاء التشاوري المستقل" فأشارت إلى أن لقاءها الرئيس المكلّف نواف سلام كان إيجابياً ومثمراً ويبشر بالخير، لافتة إلى أن سلام منفتح ويريد الأخذ بوجهات النظر.
وأضافت الكتلة أنه يجب أن تتوفر إرادة سياسية لتسهيل تشكيل الحكومة والمساهمة بإنجاحها، كما أن هناك ملفات أساسية تحتاج إلى متابعة حثيثة من بينها التوظيف العشوائي.
وأعلنت أنه جرى التطرق إلى موضوع الحكومة وشكلها مع الرئيس سلام، واضعة نفسها بتصرفه لشرح أي موضوع يرتبط بالملفات المالية.
وختمت بالقول: "إنقاذ البلد أساسي و"الثنائي الشيعي" موجود ولديه واجبات في المرحلة المقبلة وعلينا التعاون جميعاً".
الإعتدال الوطني
من ناحيتها، أعلنت كتلة "الإعتدال الوطني"، مطالبتها بتولي حقيبة في الحكومة الجديدة.
وقال النائب سجيع عطية باسم الكتلة عقب لقائها مع سلام في البرلمان إن التمنيات كانت لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وأضاف: "طالبنا بـ(حقيبة ونص) ضمن مجلس الوزراء ونتمنى من الجميع المُشاركة فيها".
وأوضح عطية أن "سلام أكد على مبدأ الإنماء المُتوازن"، متمنياً إنعكاس هذا النفس الإنمائيّ على خدمة البلد.
وقال عطية إن الكتلة "تمنت على الرئيس المُكلّف تشكيل حكومة فاعلة تساهم في إنقاذ البلد".
"لبنان القويّ"
قال رئيس "التيّار الوطنيّ الحرّ" النائب جبران باسيل إنّ "هناك فرصة للتوازن وللشراكة الفعلية بين اللبنانيين وللإصلاح، وتسمية نواف سلام ليست هزيمة لأحد".
وأضاف باسيل: مطالبنا في البيان الوزاري هي تنفيذ القرار 1701 واتّفاق وقف إطلاق النار وبسط سلطة الدولة على كافة الأراضي اللبنانيّة.
وأشار إلى أنّ هناك 3 نواح للإصلاح المالي: أولاً التدقيق الجنائي ثانياً إعادة أموال المودعين وثالثاً أصول الدولة.
وتابع باسيل: لم نُطالب بأيّ وزارة ومستعدون للمساعدة، ويجب توحيد المعايير كيّ لا يكون هناك من تمييز لأيّ فريق.
"الجمهورية القوية"
من جهته أكد النائب جورج عدوان، باسم كتلة "الجمهورية القوية"، حرص الكتلة على المضي قدمًا نحو تأسيس ما أطلق عليه "الجمهورية الثالثة"، مشددًا على أهمية أن تكون خطة الحكومة مستندة إلى خطاب القسم. وأشار إلى ضرورة تطبيق القرارات الدولية بالكامل، وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية.
وأوضح عدوان أن الكتلة تطالب بتسريع إصدار القرار الظني في قضية انفجار مرفأ بيروت خلال الأشهر المقبلة، كما أكدت رفضها القاطع لأي خطة تؤدي إلى شطب أموال المودعين، داعيةً إلى إعادة إطلاق المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
وفي ما يخص البيان الوزاري، شدد عدوان على أن "القوات اللبنانية" لن تشارك في الحكومة إذا تضمن البيان عبارة "شعب وجيش ومقاومة"، مؤكداً أن الكتلة ستتخذ دور المعارضة في هذه الحالة.
وحول تمثيل "حزب الله" في الحكومة، أوضح عدوان أن الحزب يتمتع بتمثيل واسع ولكن ليس حصرياً، مشيرًا إلى أنه يفضل أن يكون الحزب ممثلًا في الحكومة، مع التأكيد على احترام تمثيل كل المكونات الطائفية، تمامًا كما التزمت "القوات" بهذا النهج سابقًا.
«التكتل الوطني المستقل»
النائب طوني فرنجية قال: باسم «التكتل الوطني المستقل»: لم نتحدث بأي مشاركة وهناك موجة أمل وفرصة كبيرة أمام لبنان وعلينا تلقفها ولدى الرئيس سلام الوعي والحكمة الكافية لإنقاذ هذه الفرصة.
أخبار ذات صلة
مراقبو مصلحة الاقتصاد في الجنوب يجرون جولات على محطات المحروقات والسوبرمارك...
بالفيديو - "الفرق متر طول".. هكذا رد الرئيس ميقاتي على مقارنة بينه وبين نوا...
الرئيس بري يتغيب.. أبرز مواقف الكتل النيابية خلال الاستشارات النيابية!
جريمة ضبيه تهز الرأي العام.. نقابة مستوردي السيارات المستعملة تدين وتطالب ب...