على إثر انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس لتشكيل الحكومة، أدلى القاضي الشيخ خلدون عريمط، رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام، بالبيان التالي:

أما وقد بدأت الخطوة الأولى نحو بناء دولة المؤسسات بانتخاب رئيس وطني شجاع وأمين للجمهورية، وتكليف رئيس عادل ونظيف من خارج المنظومة السياسية لتشكيل الحكومة بعيدًا عن المحاصصة وأزلام الأحزاب والتنظيمات، فإن الواجب الوطني يدعو العهد والحكومة ورئيسها للبدء بالإصلاح وتنظيف المؤسسات العامة من مربعات ومحميات الفساد والإفساد في كافة الوزارات والمؤسسات العامة. وفي مقدمتها الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء، التي شكل أحد النافذين فيها دويلة داخل الدولة، مستغلين موقعهم المتقدم لأهداف ومصالح شخصانية دون حسيب أو رقيب.

وختم قائلاً: لذلك فإن الحكم والحكومة الجديدة في لبنان يحتاجون إلى رجال وسيدات أكفاء أمناء مخلصين، يحملون قضية لبنان وشعبه، لا مرتزقة ولا انتهازيين تسلقوا إلى الإدارات العامة في غفلة من الزمن.