أفادت وسائل إعلام أميركية، فجر اليوم الجمعة، بأن إسرائيل وحركة حماس قد وقعتا رسميًا على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين، فإن المفاوضين في الدوحة قد أتموا التوقيع على الاتفاق يوم الخميس الماضي، ويشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وبدء وقف إطلاق النار.
وأشار المصدران إلى أن الحكومة الإسرائيلية من غير المتوقع أن تصوت على الاتفاق حتى مساء يوم السبت المقبل. وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن تأخير التصويت قد يؤدي إلى تأجيل بدء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الثلاثة الأوائل من يوم الأحد إلى الإثنين على الأقل.
وكان من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعًا صباح الخميس للتصويت على الاتفاق، إلا أن خلافات اللحظة الأخيرة في المفاوضات في الدوحة تسببت في تأخير التوقيع الرسمي على الاتفاق.
ومن المتوقع أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية الأمنية صباح اليوم الجمعة للتصويت على الاتفاق، ثم يعقد اجتماع للحكومة بكامل هيئتها مساء السبت.
وتنص القوانين الإسرائيلية على ضرورة تصويت الحكومة لإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون. وفي حال تمت الموافقة على الاتفاق، ستكون هناك فترة 24 ساعة للجمهور للاعتراض أمام المحكمة.
على الرغم من المعارضة المحتملة من وزير المالية بتسائيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، يتوقع أن يحصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأغلبية في التصويتين.
وقال مساعد لنتنياهو إن الجدول الزمني المعدل قد يؤدي إلى تأجيل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من ظهر يوم الأحد إلى يوم الإثنين.