لبنانيات >أخبار لبنانية
الرئيس سلام من قصر بعبدا: سنعمل 24 ساعة لتشكيل الحكومة.. والأجواء إيجابية
الجمعة 17 01 2025 20:04جنوبيات
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عند الساعة السادسة من مساء اليوم في قصر بعبدا، رئيس الحكومة المكلف نواف سلام الذي اطلعه على آخر نتائج الاتصالات والمشاورات التي اجراها خلال الاستشارات النيابية غير الملزمة، ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي التقاه اليوم في عين التنية.
واتفق الرئيس عون والرئيس سلام على وجوب الإسراع في تشكيل الحكومة، خصوصاً في ظل الأجواء الإيجابية التي تبلّغها رئيس الحكومة المكلف من النواب الذين التقاهم ومن الرئيس بري ايضاً.
وبعد انتهاء اللقاء، تحدث الرئيس سلام الى الصحافيين فقال:
"زرت فخامة الرئيس اليوم بعد لقائي مع دولة الرئيس نبيه بري، وكما قلت من عين التينة، اكرر اننا سنعمل 7 أيام في الأسبوع ولمدة 24 ساعة يومياً، لانجاز تشكيل الحكومة واطلاق ورشة العمل الانقاذية المطلوبة.
ان الأجواء اكثر من إيجابية لدى كل الكتل، وعند الرئيس بري ايضاً. وأكرر ما قلته بعد لقائي رئيس مجلس النواب من ان ما يجمع بيني وبينه هو الدستور وميثاق الطائف."
سئل: "هل سيشارك الثنائي الشيعي في الحكومة ام حركة "امل" فقط؟"
أجاب: "يجب اعطائي بعض الوقت كي نعد تشكيلة حكومية."
سئل: "هل ولادة الحكومة متأخرة؟"
أجاب: "تم تكليفي حديثاً، التشكيلات الحكومية كانت تأخذ 7 و11 او 12 شهراً ليتم إنجازها، فهل تكون الحكومة متأخرة اليوم اذا تم تكليفي منذ 3 أيام؟ لن تتأخر، فبمجرد القول انني سأعمل على مدار الساعة، فهذا يعني انه سيكون هناك مشروع تشكيلة حكومية في اسرع وقت ممكن."
سئل: "هل وضعتم تصوراً معيناً اليوم مع فخامة الرئيس؟"
أجاب: "بالطبع، تباحثنا انا وفخامته بالخطوط العريضة لهذه الحكومة، لجهة عددها ونوعيتها والثوابت التي يجب ان تحملها".
سئل: "ما الذي يريده الفرنسيون بعد لقائك الرئيس ماكرون؟"
أجاب: "سأقول ما طلبته انا من الفرنسيين. لقد اصريت كمواطن لبناني- لانني لم اصبح بعد في موقع المسؤولية- على الانسحاب الإسرائيلي وعدم وجوب تأخيره ولو ساعة واحدة لانه يهدد استقرار البلد، ويجب بالتالي ممارسة الضغط من فرنسا والمجتمع الدولي في هذا المجال. كما التقيت الأمين العام للأمم المتحدة وسألتقي به غداً ايضاً لابلاغه الطلب نفسه.
نحن نعتمد على دعم فرنسا، ليس فقط من خلال المؤتمر الذي اعلن عنه الرئيس ماكرون لاعادة الاعمار، انما لمعرفة كيفية إعادة احياء المشاريع التي كانت واردة في "سيدر"، كما يهمنا ايضاً الحصول على مساعدة تقنية من فرنسا لتحديث القوانين وعمل المؤسسات".