اختتم مشروع الكفاءات الرقمية الذي نفذته جمعية التنمية للإنسان والبيئة بدعم من منظمة MONDO ومنظمة ESTDEV، فعالياته بمعرض السيدات الذي أُقيم في ساحة باب السراي في صيدا القديمة. وقد كان المعرض سوقًا مميزًا للمنتجات اليدوية والمشاريع الصغيرة التي تديرها نساء مبدعات، حيث تنوعت المنتجات بين الحرف اليدوية والوجبات الشهية.

رُعى المعرض من قِبل رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع ومجلسها البلدي، وشاركت فيه 23 سيدة من صيدا، مناطق جنوبية أخرى، ومن جنسيات مختلفة.

بدأ حفل الافتتاح بكلمة من المدير التنفيذي للجمعية، فضل الله حسونة، الذي رحب بالحضور وأكد أهمية تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات. كما أرسل تحية فخر واعتزاز لسيدات غزة والجنوب اللبناني.

بدوره، أشاد رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا، ماجد حمتو، بالدور البارز الذي تلعبه الجمعية في مجال تمكين المرأة، معتبراً هذا النشاط بداية لسلسلة مبادرات أخرى تسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي والاجتماعي في صيدا القديمة.

أما رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم بديع، فأثنى على أهمية هذه الفعاليات التي تسهم في تنشيط صيدا القديمة وتعكس الدور الحيوي للمجتمع الأهلي، مؤكداً دعم البلدية لمثل هذه المبادرات المستدامة.

وأوضحت مديرة المشروع، رنيم حلواني، أن المعرض يحمل أهمية كبيرة لما يقدمه من مونة منزلية، حلويات، حرف يدوية، وإكسسوارات، مشيرة إلى أن المشروع يمثل نقطة انطلاق لمزيد من النشاطات النسوية الهادفة في المستقبل.

شهد المعرض حضور شخصيات فاعلة وجمعيات أهلية، بالإضافة إلى زيارة من منظمتَي UNHCR وإنترسوس، اللتين نظمتا جلسة للمشاركات حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وقدمتا حصصًا غذائية للسيدات المشاركات.

على الرغم من اختتام المعرض، تستمر نشاطات المشروع في الأيام المقبلة، مُعززة مسيرة تمكين المرأة ودعم المجتمع المحلي.