مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 21-01-2025
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 21-01-2025 ‎الثلاثاء 21 01 2025 22:47
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 21-01-2025

جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار  الـ "أن بي أن"

أسبوع لبناني حاسم من زاويتين: تشكيل الحكومة ومهلة الستين يوما الواردة في اتفاق وقف اطلاق النار مع العدو الإسرائيلي.

في الأولى يمضي الرئيس المكلف نواف سلام في عملية التأليف التي تقوده بين ساعة وساعة إلى قصر بعبدا لإطلاع رئيس الجمهورية جوزاف عون على التقدم الذي حققه فهل يتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة الحكومية هذا الأسبوع؟ وهل تصدق توقعات الرئيس نجيب ميقاتي بولادة حكومية بين الجمعة والسبت أم أن الأمر سيتطلب أكثر من هذه المدة؟!.

وفي موضوع اتفاق وقف إطلاق النار تنتهي الأحد المقبل مهلة الستين يوما فهل يلتزم بها العدو الإسرائيلي ويسحب خلالها جيشه من المناطق الجنوبية التي احتلها في الأشهر الأخيرة أم ربما يتأخر أياما وهو التوقع الذي أبلغه رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق الجنرال الأميركي (جاسبر جيفرز) رئيس حكومة تصريف الأعمال؟!.

هذا الموضوع إلى عناوين أخرى حملتها المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان (جنين بلاسخارت) إلى تل ابيب على إيقاع خروقات كثيفة ترتكبها قوات الاحتلال في المناطق الجنوبية الحدودية عبر عمليات توغل ونسف وتفجير منازل وتخريب طرقات وبنى تحتية.

على أن الأوضاع في الجنوب والتطورات السياسية الداخلية الأخيرة تظل محور اندفاعة خارجية نحو لبنان جديدها زيارات لوزيرة الدفاع الاسبانية إلى بيروت اليوم ولوزير الخارجية السعودي الخميس ولنظيره الكويتي الجمعة.

على التخوم اللبنانية وبينما كانت العين على سير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيث سيتم إجراء الدفعة الثانية لتبادل الأسرى في موعدها السبت المقبل أطلقت قوات الإحتلال عملية عسكرية جديدة في مخيم جنين تحت مسمى (السور الحديدي) في جنين بالضفة الغربية حيث عمد العدو إلى تقطيع أوصالها عبر الحواجز وإغلاق الطرقات لفصل المدن عن بعضها البعض.

ورغم كل ما تقدم شهدت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية سلسلة إستقالات على خلفية العدوان في غزة ولبنان حيث تقدم رئيس أركان جيش العدو باستقالته وتبعه قائد القيادة الجنوبية والحبل على الجرار.

وعلى نطاق أوسع من المنطقة دخل العالم عصر دونالد ترامب الثاني الذي بدأ انقلابه باكرا تحت شعار استعادة عهد أميركا الذهبي.

والواقع ان الرجل أدخل العالم - حلفاء وخصوما - في قلق جدي

فترامب أعلن انه سيفرض تعريفات جمركية على الاستيراد ما فجر غضب فرنسا التي حذر رئيس وزرائها من ان باريس والاتحاد الأوروبي سيسحقان إذا لم يفعلا شيئا في مواجهة الرئيس العائد إلى البيت الأبيض.

وترامب هدد أيضا باستعادة قناة (بنما) فرد عليه رئيس بنما مؤكدا ان القناة بنمية وستبقى كذلك.

وترامب توعد كذلك بتغيير اسم خليج المكسيك ليصبح خليج أميركا فردت عليه رئيسة المكسيك بأن خليج المكسيك معترف به دوليا وبأن الرئيس الأميركي الجديد يعيش في الماضي.

مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"

لا وقت لإضاعة الوقت. إنه الشعار الذي يرفعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف في عملية تشكيل الحكومة.

لذلك، فإن الأمور تتقدم بسرعة وبثبات، وثمة جهود ماراتونية تبذل  لإنجاز التشكيلة قبل نهاية الأسبوع الجاري، أي قبل انقضاء مهلة الستين يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، وهي تنتهي الأحد المقبل.

وكما كان متوقعا صعد رئيس الحكومة المكلف إلى قصر بعبدا واجتمع برئيس الجمهورية. ووفق المعلومات فإن نواف سلام أنجز عملية توزيع الحقائب على المناطق والطوائف والقوى السياسية، وقد عرضها على رئيس الجمهورية.

ومن المرجح أنه أسقط عددا من الأسماء على كل حقيبة، لذلك فإن تشكيلة اليوم تعتبر مسودة لا أكثر ولا اقل. علما أن عامل السرعة يتحكم في الجميع.

فرئيس الجمهورية يريد تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن، معتبرا أن التشكيل السريع قدم صورة إيجابية الى الخارج، وأنه لا أمل في حصول لبنان على دعم من الخارج إذا لم تشكل حكومة سريعا حازت ثقة المجتمعين العربي والدولي قبل أن تحوز ثقة مجلس النواب اللبناني.

وإلى هذا الامر بالذات، تطرق وزير خارجية السعودية الذي أكد أنه سيزور لبنان الأسبوع الحالي، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن الدول المعنية بمساعدة لبنان بحاجة إلى رؤية إصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتها في دعم لبنان.

وبينما لبنان منشغل بتشكيل حكومته، فإن الولايات المتحدة الاميركية منشغلة باستكمال تشكيل دونالد ترامب إدارته الجديدة.

لكن بعيدا من تكوين الإدارة الجديدة فإن القرارات الخطرة التي اتخذها ترامب في يومه الأول في البيت الابيض أثارت مخاوف عالمية، بدءا من خروجه من اتفاقية باريس للمناخ، وصولا إلى خروجه من منظمة الصحة العالمية. فإلى أي حد ستؤثر هذه القرارات على الإستقرار العالمي؟.

مقدمة "المنار"

لن يحميهم “جدار حديدي” اطلقوه حملة عسكرية على الضفة الغربية ، بعد ان كسرت غزة سيوفهم الحديدية التي عنونوا بها حربهم الاجرامية.

فهيبة اسرائيل سقطت، وغرقت بسيل الدم الذي جرف كل اهدافهم في غزة، وكسر سهام حقدهم في لبنان، ولن يجدوا لجبروتهم بر امان، واول الادلة والبراهين سقوط قائد جيشهم “هرتسي هاليفي” الذي اعلن استقالته من منصبه متحملا المسؤولية عن اكبر فشل في تاريخ الكيان، تبعه قائد المنطقة الجنوبية وسيليه آخرون ، ك”دومينو” بدأ بالمؤسسة العسكرية، ولن يتوقف على ابواب تلك السياسية.

هو اليوم التالي الذي لن يبقي لبنيامين نتنياهو من خيارات، ولن تسعفه حملة عسكرية على الضفة لحفظ ماء وجه حكومته الممرغة برمال غزة ووحول لبنان، ولا كل الاساطيل التي ساندته لخمسة عشر شهرا ولا تزال، فالنتيجة الحتمية لحرب الابادة الجماعية التي خاضها ضد الفلسطينيين واللبنانيين، هي رميه وكيانه في اسفل درك التاريخ.

هي النتائج التي لا لبس فيها التي رسمها طوفان الاقصى بسواعد المقاومين وثبات الفلسطينيين وصمود المضحين واسناد المحبين، وتكفل باظهارها الخبراء والمحللون الصهاينة قبل غيرهم، الذين صعبوا على بعض العرب الواقفين عند الضفة الصهيونية خيار تزوير الحقائق التي كتبت باغلى وانبل دم.

في المشهد اللبناني الممتد من غزة والضفة ، ايام معدودات حتى تكتمل الصورة ويعود الاهل الى الارض التي زرعت رجالا، لتنبت فجرا جديدا من بين الانقاض. وستعود القرى الى اهلها اجمل مما كانت، بوعد سيد شهداء الامة سماحة السيد حسن نصر الله والتزام سماحة الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

في الشأن السياسي التزام بالعمل السريع لتشكيل الحكومة، وزيارة للرئيس المكلف نواف سلام الى بعبدا حملت دفعا للتشكيل الذي يطبخ بجدية وانفتاح بعيدا عن كل التسريبات.

مقدمة الـ "أو تي في"

تماما كما كان متوقعا، وكما توحي الخروقات اليومية المستمرة برا وبحرا وجوا، من المرجح ألا تنجز إسرائيل انسحابها من الأراضي اللبنانية التي احتلتها أخيرا بحلول الأحد المقبل، مع انتهاء مهلة الستين يوما التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما أكده أمس صراحة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.

فكيف ستتعامل الدولة اللبنانية، المسؤولة الحصرية عن السيادة بموجب الاتفاق، مع الواقع الجديد، وماذا عن موقف حزب الله، وهل يساعد العالم لبنان على النهوض في المرحلة الجديدة، بالصمت على تجاوز المهل، والنكث بكل الضمانات والتعهدات؟

الأجوبة على هذه الأسئلة رهن الأيام المقبلة، التي يرجح أن تشهد ولادة حكومة العهد الأولى، التي يأمل اللبنانيون أن تكون مختلفة جذريا عما يسرب من معطيات، عن اجترار التجارب السابقة في التناتش والتحاصص، وكأن الانهيار لم يقع قبل ست سنوات.

غير أن الكلام الذي أدلى به الرئيس نواف سلام من قصر بعبدا مساء بعد لقاء مع رئيس الجمهورية للبحث في تأليف الحكومة، رد على كل ما يثار في هذا الاطار، بالتشديد على ان معظم ما يرد في وسائل الاعلام ومواقع التواصل يدخل في باب التكهنات والاشاعات، مشددا على انه يتشاور مع الكتل لكنه ليس صندوق بريد.

وعن وزارة المال أكد أنه لم يلتزم بإعطاء اي حقيبة لأي فريق، فحقيبة المال كسائر الحقائب، ليست حكرا على طائفة لكنها لا يمكن ان تكون ممنوعة على اي طائفة، ختم سلام.

مقدمة نشرة الـ "أل بي سي"

الرئيس المكلف زار قصر بعبدا، والأمين العام لمجلس الوزراء كان ايضا في قصر بعبدا، لكن لا حكومة الليلة. أكثر من عقدة تعتري عملية التشكيل، ليس اقلها حقيبة وزارة المال، والنقاش لم يصل بعد إلى الإسم لأنه ما زال عند مربع : "لأي طائفة ستعطى" ، وهناك أيضا عقد معايير الكفاءة وليس فقط من يسمي من؟

الرئيس المكلف ينطلق من مقاربات ومعايير  لم تعتد عليها الطبقة السياسية، ربما هي تعرفها لكن لا تريد أن تعترف بها. ولهذا السبب لا تقدم ، بل عموميات أكثر ومعلومات أقل.

وفي سياق الاهتمام بلبنان ، موقف سعودي بالغ الأهمية أوحى بربط المشاركة والمساعدات بالتقدم في الاصلاحات.

الموقف عبر عنه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في منتدى دافوس، فأعلن عن زيارة للبنان هذا االاسبوع ، معتبرا أن المحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل. بن فرحان قال: " نحن بحاجة لرؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا "، فهل يلاقي الجهد اللبناني في تأليف الحكومة أولا ، النيات والقرار السعوديين؟

والحديث عن الإجراءات والإصلاحات لا يقتصر على تشكيل الحكومة ، بل هو الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، فلبنان  بحاجة ، ليس فقط إلى حكومة، بل إلى " نفضة " على كل المستويات : الإدارية والمالية وحتى في بعض المفاهيم التي اصبحت ثوابت وهي ليست أكثر من هرطقات.

السعودية جزء من رعاية هي الخماسية ، وهي تتحدث باسمها، وعندما يصدر كلام سعودي، فهو كلام الخماسية، فهل وصلت الرسالة الى من يعنيهم الأمر في لبنان؟

في إسرائيل ، تطوران، إعلان رئيس الأركان هرتسي ليفي أنه سيستقيل من منصبه في آذار المقبل، والكشف عن أن إيال زمير سيخلفه في رئاسة الأركان وهو نائب رئيس الأركان ، وهو صاحب فكرة إنشاء وحدة عسكرية خاصة للكشف عن الأنفاق، والعثور عليها.

والتطور الثاني بدء معركة جنين في الضفة الغربية ، وكأن اسرائيل افادت من وقف النار في غزة لتنصرف الى الضفة.

* مقدمة "الجديد"

في ذكرى اسبوع تكليف نواف سلام تأليف الحكومة أنزل عليه السياسيون والكتل النيابية افرادا وجماعات لعنة التوزير وأدخلوه دوامة التمثيل تراكمت أمام رجل العدل الاوراق السياسية الواردة فحمل اوراقه الى رئيس الجمهورية الذي اقسم على ان عهده في الحكومة سيعتمد: تفضيل الكفاءة على الزبائنية، والوطنية على الفئوية، والفاعلية على البيروقراطية، والحزم على الهروب من المسؤولية، والشفافية على الصفقات.

يحتكم سلام الى هذه المبادىء في خطاب القسم والتي لم يبتعد عنها في خطاب التاليف عندما وعد بقيام دولة قادرة وعادلة، ذات إدارة شفافة وفاعلة، دولة تقوم على مبدأ المواطنة الجامعة ومفهوم سيادة القانون.

لكن العهد بجناحيه الرئاسي والحكومي اختبر أولى المرارات السياسية وتصدع رأس الرئيس المكلف من التزاحم الحزبي على اربع وعشرين حقيبة وفتح التأليف على مشهد تحاصص الحقائب وكأن عهدا لم يتغير في البلد وهو ما لم ير فيه سلام منطقا يشبهه ولا يشبه النهج الذي أتى به رئيسا.

وفي ايام التأليف هبت على سلام رياح الاحزاب والسياسيين: اجتماعات مكثفة مع الثنائي الشيعي, احتكار المالية لامل, الطاقة تغزل بين الثنائي المسيحي, الاتصالات تأهلت الى الوزارات "السادة".

ولإخلاء المسؤوليات زار الرئيس سلام قصر بعبدا ووضع الرئيس عون في اجواء وصعوبات التأليف واستبقه رئيس الجمهورية بموقف تمهيدي قائلا: كل طائفة تتضمن نخبة لمكوناتها الحق بالتمثيل وأمامنا فرص كبيرة علينا الاستفادة منها وذلك من خلال تضافر المجتمع اللبناني وإنتاج حكومة بأقرب وقت ممكن.

اعطى هذا الترسيم الوزاري دفعا للرئيس سلام الذي تجرأ على كل المتطلبين وزاريا وأبلغهم بأنه "ليس ليبان بوست"، وقال سلام إنه متمسك بالكفاءة والنزاهة وبحكومة نهوض واصلاح على قدر آمال اللبنانيين.

واضاف: أنا مثلكم جميعا أريد تشكيلها اليوم قبل الغد وسأستمع إلى كل الأطراف لكني ملتزم بعدم المحاصصة تمسكا بالشراكة الوطنية وقال إنه ملتزم بالآليات الدستورية ولن يتنازل  عن ذلك .

اما عن حقيبة وزارة المال فاعتبر انها ليست حكرا على طائفة او ممنوعة عنها وكلام الرئيس المكلف كان موجها الى كل المتحلقين حول التأليف من دون استثناء.وسواء  اصدرت هذه الاحزاب والتيارات السياسية بيانات نفي بعدم التدخل ام  لم تصدر فانها تتدخل شريكا مطالبا وفاعلا وعلى كل المستويات ، ويجري النواب عمليات"جمع تكسير "  للحصول على حاصل الوزارة.

المصدر : جنوبيات