رأى الرئيس العماد ميشال سليمان أن "متغيرات كثيرة تحصل في العالم، وفي لبنان ملفات هامة وملّحة ينبغي معالجتها دون تأجيل. ومع تبدل الظروف الدولية والاقليمية والداخلية، على الجميع الخروج من الاساليب المعتمدة سابقاً في العمل السياسي وما يعتبره البعض حقوقاً او اعرافاً مخالفة لروح الدستور ونصه على قاعدة ان ظروف اليوم تملي تبدلاً في المقاربات السياسية تختلف عن ظروف الامس".

وأضاف: "كما على الفعاليات والمرجعيات الوطنية والسياسية ملاقاة ارادة الشعب في التغيير الحقيقي عبر انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية والقاضي نواف سلام رئيساً للحكومة العتيدة والالتفاف حول القيادة الجديدة".

وتابع: "ولعل الحل لبعض عقد التشكيل يكمن في اقتراح رئيس حزب القوات اللبنانية لجهة الطلب الى الكتل النيابية والاحزاب الاكثر تمثيلاً تسمية وزير مسلم من بين الوزراء المسيحيين او وزير مسيحي من بين الوزراء المسلمين وهذا يتطابق مع صيغة العيش المشترك والميثاق الوطني والبند "ي" من مقدمة الدستور".