أفادت المعلومات عصر اليوم عن تجدد إطلاق النار على اهالي بلدة كفركلا الموجودين على طريق برج الملوك من قبل العدو الإسرائيلي ووقوع اصابات.

وأشارت معلومات صحفية أنه بعد اتصالات مكثفة، ومواكبة لإرادة الأهالي وإصرارهم على دخول جميع القرى الحدودية برغم التضحيات، صدر قرار بالتنسيق بين رؤساء البلديات والجيش اللبناني وفعاليات بالدخول إلى عيترون ويارون وبليدا صباح غد الاثنين مع بقاء الأهالي عند تخوم هذه البلدات.

وفي السياق، وصل عدد من الآليات والجرافات التابعة لقوات اليونيفيل (الكتيبة الفرنسية) الى منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، كذلك وصلت تعزيزات للجيش اللبناني الى المكان مع استمرار توافد الأهالي وابناء البلدة.

وسقط شهيدان وأكثر من 22 جريحًا في بلدة ميس الجبل جرّاء نيران جيش العدو الإسرائيلي، في حصيلة غير نهائية لليوم الاول من عودة الأهالي الى بلدتهم، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية".

وبعد دخول الأهالي إلى بلدة عيتا الشعب لتفقد منازلهم وانتشار الجيش اللبناني، تبين أن حجم الدمار كبير جدا فاق الـ 98 بالمئة، حيث ادى العدوان والقصف وعمليات التفجير إلى تسوية المنازل بالارض، فيما جابت دوريات لليونيفيل شوارع البلدة التي جرفها العدو الاسرائيلي.