برعاية وحضور سفير تركيا في لبنان، مراد لوتيم، ووزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، أقيم حفل تسليم سيارة إسعاف مجهزة بالكامل للمستشفى التركي في صيدا.

السيارة، التي جاءت كهدية من وكالة "تيكا" التركية، تهدف إلى تعزيز خدمات الطوارئ في المستشفى الذي يُعد مركزًا متخصصًا في معالجة الحروق والصدمات.

حضور رسمي وشعبي واسع
جرى الحفل في قاعة المستشفى بحضور شخصيات بارزة من بينها النواب أسامة سعد، عبد الرحمن البزري، علي عسيران، ميشال موسى وغادة أيوب، بالإضافة إلى رئيسة مؤسسة الحريري، بهية الحريري، وممثلين عن منظمات دولية وجهات داعمة، وأعضاء اللجنة الإدارية للمستشفى.

كلمة رئيسة اللجنة الإدارية
ألقت منى ترياقي، رئيسة اللجنة الإدارية للمستشفى، كلمةً استعرضت فيها إنجازات المستشفى منذ إعادة تشغيله. أكدت الترياقي أن المستشفى، الذي تأسس بدعم من الحكومة التركية، يطمح ليكون المرجع الأول في معالجة الحروق والصدمات. كما قدمت تفاصيل عن تطور الخدمات الطبية المقدمة، مشيرة إلى استقبال المستشفى أكثر من 217 حالة طارئة و117 عملية جراحية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

رؤية مستقبلية وطموحات
أعلنت ترياقي عن خطة استراتيجية لتطوير المستشفى، شملت مشاريع مثل:

استكمال مشروع الطاقة الشمسية لضمان استدامة الخدمات.

افتتاح قسم لغسيل الكلى.

تجهيز قسم جراحة اليوم الواحد.

تنظيم دورات تدريبية لتعزيز مهارات الكوادر الطبية.

كما أكدت أهمية الدعم الدولي والمحلي لتحقيق هذه الأهداف وتطوير خدمات المستشفى.

كلمة السفير التركي
عبّر السفير مراد لوتيم عن فخره بمساهمة تركيا في دعم القطاع الصحي بلبنان، مؤكدًا أن مستشفى صيدا التركي يُمثل رمزًا للتضامن بين البلدين. كما تطرق إلى التحديات التي تواجه القطاع الصحي في لبنان بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى دور تركيا في تقديم مساعدات إنسانية ومعدات طبية، منها سيارة الإسعاف المجهزة التي تسلمتها إدارة المستشفى.

كلمة وزير الصحة
أكد فراس الأبيض أن إعادة تشغيل المستشفى تُعد إنجازًا كبيرًا، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين وزارة الصحة والدولة التركية لدعم المستشفى وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية. كما أعلن عن قرب افتتاح قسم جديد لغسيل الكلى، مشددًا على أهمية استمرار الدعم المحلي والدولي لضمان استمرارية الخدمات.

اختُتم الحفل بتسليم سيارة الإسعاف رسميًا لإدارة المستشفى، في خطوة تُعد إضافة نوعية لخدمات الطوارئ في المنطقة.