نظمت دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات، وقفة تضامنية دعماً لوكالة الأونروا ورفضًا للقرارات العنصرية التي أقرها الكنيست الإسرائيلي لوقف خدمات الوكالة، وكذلك معارضة الرؤية الأمريكية التي طرحها الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن تهجير اللاجئين الفلسطينيين.

وشهدت الوقفة حضورًا جماهيريًا كبيرًا من اللاجئين، المخاتير، الوجهاء، ورجال الإصلاح، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لهذه القرارات التصفوية. وأكدوا تمسكهم بحقوقهم الوطنية في العودة والعيش بحرية وكرامة.

وافتتح الوقفة أشرف العفاري، رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم دير البلح، حيث شدد على أن مجتمع اللاجئين لن يتنازل عن حقوقه، قائلاً: "لن نبيع ولن نساوم على وطننا."

وفي كلمته، أكد الدكتور عادل منصور، مدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية، على التمسك الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لمواجهة المشاريع التي تهدد القضية الفلسطينية. كما نوه منصور إلى خطورة التصريحات الأمريكية التي تدعو إلى توطين اللاجئين في دول أخرى، وهو ما يتناقض مع القرارات الدولية التي تضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

ودعا منصور إلى تعزيز الدعم لوكالة الأونروا باعتبارها الجهة الوحيدة المعترف بها دوليًا لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، محذرًا من أي محاولات لإلغاء أو استبدال دورها.

وفي ختام كلمته، شدد منصور على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية سياسية بامتياز، وليست إنسانية فحسب، مؤكدًا على ضرورة دعم حق العودة والتعويض وفقًا للقرارات الدولية.