مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 05-02-2025
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 05-02-2025 ‎الأربعاء 5 02 2025 22:33
مقدمات نشرات الأخبار مساء الأربعاء 05-02-2025

جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"

يبدو أن ماراتون التشكيل الحكومي قد دخل مسار المئة متر الأخيرة.
ورغم أن طقس لبنان عاصف بفعل وصول العاصفة أسيل  إلا أن الضبابية  بدأت تتبدد في الملف الحكومي مع تجاوز بعض المطبات التي كانت تعترض عملية التأليف ولا سيما مشاركة القوات اللبنانية وعلى هذا الخط  زار رئيس الحكومة المكلف نواف سلام قصر بعبدا والتقى رئيس الجمهورية جوزاف عون وبخلاف التكهنات والأجواء التي أشيعت قبل الزيارة  لم تبصر الحكومة النور اليوم.
ومن القصر الجمهوري جدد سلام تأكيده العمل على تأليف حكومة إصلاح تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها وملتزمة مبدأ التضامن الوزاري.
في جنوب لبنان لايزال جنود العدو الاسرائيلي يتمركزون في منطقة المفيلحة غربي بلدة ميس الجبل خلف الساتر الترابي الذي استحدثوه هذا الأسبوع رغم انتشار الجيش اللبناني على بعد أمتار قليلة من الجهة الغربية.
هذا وقامت وحدات من اللواء الخامس في الجيش اللبناني باستكمال رفع الركام وفتح الطرقات في عيتا الشعب وإتمام الإنتشار كما عمل الجيش بالتعاون مع اليونيفل على سحب السيارات المدنية وتلك التابعة لكشافة الرسالة الإسلامية التي احتجزتها قوات الاحتلال في مارون الراس.
وفي السياق أكدت بلدية راميا أن الجيش سيثبت نقطتين له داخل البلدة.
أبعد من لبنان  عاصفة ردود دولية ولدتها مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كشف خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض عن خطة تتيح لواشنطن السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى سواء أرادوا ذلك أم لا.
وفيما أعلن ترامب عن نيته تحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" على حد وصفه قال بكل وضوح إن بلاده تعتزم "تملك" القطاع لمدة طويلة الأمد وأن هناك دعما لذلك من أعلى القيادات في الشرق الأوسط.
في ردود الفعل أعلنت الأمم المتحدة أنها متفاجئة فيما أجمعت دول الإتحاد الأوروبي والصين وروسيا وبريطانيا على التمسك بحل الدولتين.
على المستوى الفلسطيني رفض الرئيس محمود عباس بشدة دعوات الإستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين, في وقت دعت فيه حركة حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى الإنعقاد العاجل لمتابعة مخطط ترامب  مشددة على ضرورة تراجع الإدارة الأميركية عما وصفته بالتصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية والحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني.

مقدمة الـ "أم تي في"

هل زيارة رئيس الحكومة المكلف اليوم الى قصر بعبدا هي الزيارة الاخيرة قبل اعلان الحكومة؟ الامر غير مستبعد.
فبعض المعلومات تشير الى انه اذا سار كل شيء وفق المتوقع، فان الحكومة العتيدة قد تبصر النور في الثماني والاربعين ساعة المقبلة.
علما ان تصريح نواف سلام لم يكن بالوضوح المطلوب على هذا الصعيد. فهو طرح مبادىء عامة، ورد بطريقة غير مباشرة على منتقديه بخصوص عدم وجود معايير واحدة، من دون ان يتطرق من قريب او من بعيد الى تفاصيل تتعلق بالتشكيل والموعد المحتمل لولادة الحكومة المنتظرة.
وفي التفاصيل ان العقدة القواتية حلت في المبدأ، عبر حصول كتلة  الجمهورية القوية على اربعة مقاعد وزارية، واحدة سيادية هي الخارجية، وثلاث وزارات اخرى هي: الطاقة والاتصالات والصناعة.
لكن ثمة عقدا لم تحل بعد ، منها عقدة الاسم الشيعي الخامس، اضافة الى مشاركة او عدم مشاركة التيار الوطني الحر في الحكومة، وهو ما ينطبق ايضا على كتلة الاعتدال.  
والاهم ان القوات اللبنانية لا تزال تنتظر ضمانات معينة للمشاركة في الحكومة، تبدأ بعدم تعطيل مراسيم مجلس الوزراء او عرقلة التدقيق الجنائي من قبل وزير المال،  وتمر بأن يكون الوزير الشيعي الخامس من حصة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف حصرا لضمان عدم التعطيل، وصولا الى  الالتزام بتطبيق القرارات الدولية وحصر السلاح بيد الدولة في كل لبنان.
وهذه الضمانات اذا طبقت تعني انتقال لبنان من ضفة الى ضفة اخرى، كما تعني ان لبنان سيتخطى عصر الدويلات الى عصر الدولة، وسيعود الى محيطه العربي والى المجتمع الدولي، بعدما اغرقه محور الممانعة وجعله ضحية الاحلام المريضة لحكم الملالي في ايران.
 
مقدمة "المنار"

ليس فيلما هوليووديا، بل جنون اميركي من بطولة واخراج دونالد ترامب صعق به العالم المحتمي بما يسمى القانون الدولي المزعوم، والمعاهدات الانسانية الموهومة.
قطاع غزة سيصبح لاميركا شركة تجارية ووجهة سياحية على شاطئ المتوسط ، ومقتضيات ذلك بعد التدمير تهجير سكانه  كل سكانه – الى دول تستقبلهم  انها تجارة ترامبية في زمن انحطاط دولي سكت مجتمعه طويلا على مجازر دامت في القطاع خمسة عشر شهرا فكيف سينجح في صد جماح ترامب وتهوره وسطوة جنونه…
واذا كانت اجساد الغزيين خلال العدوان الاخير متاريس للدفاع عن الارض ومنع تهجيرهم منها فان من بقي منهم لن يتاخر عن واجب اسقاط احلام ترامب ومكتسبات بنيامين نتنياهو الذي فرح حد الثمالة بهدايا وعطايا لم يتوقعها من البيت الابيض على قول الاعلام العبري.
هو مشروع تفجيري بسقوف خيالية، يؤكد لكل المتنغصين من المقاومة وانجازاتها واصالة مشروعها، انهم وبلدانهم وهم انفسهم يمكن ان يكونوا ” فرق عملة” في صفقات الاميركي التي يسجل لترامب انه الاكثر فجاجة في عرضها على الملأ.
وبالفم الملآن يقول اهل المقاومة في قطاع غزة كما في لبنان، ان التمسك بالتراب ليس هواية، بل هوية، وان دوام الاوطان من عطاءات تحميه وتقدم في سبيله.
وفي سبيل الحرية يكمل اللبنانيون، متحدين كل العدوانية الصهيونية غير الآبهة باي من بنود وقف اطلاق النار، وجديدها توغل لجنود الاحتلال في يارون على مرأى ومسمع اللجنة الخماسية لتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار
اتفاق يجب ان يطبق كما قال الرئيس اللبناني جوزاف عون الذي طالب السفير الفرنسي وممثل بلاده في اللجنة الخماسية بالضغط على اسرائيل للانسحاب بحلول الثامن عشر من شباط، دون اغفال تحرير الاسرى اللبنانيين المشمولين بالاتفاق.

حكوميا الاتفاق لا يزال مؤجلا رغم زيارة الرئيس المكلف نواف سلام الى القصر الجمهوري حاملا نتاج المشاورات التي يبدو انها حققت اختراقات عند عقد حكومية فيما لا تزال اخرى بحاجة الى مزيد من المشاورات، مع تاكيد الرئيس سلام على تشكيل حكومة اصلاح لا تحمل في داخلها امكانية تعطيل لعملها كما قال.


مقدمة الـ "أو تي في"

الولادة الحكومية تعثرت من جديد، على رغم الأجواء الإيجابية التي سبقت زيارة الرئيس نواف سلام لبعبدا، ومفادها ان صدور المراسيم سيتم اليوم، لتبدأ بعدها مرحلة جديدة من العهد الرئاسي ومن تاريخ لبنان.
أما سبب التعثر الجديد، فغير واضح بعد، خصوصا أنه حصل في موازاة ما سربته القوات عن حصولها على أربع وزارات، من بينها الخارجية، بالتفاهم مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، في مقابل التخلي عن الاعتراض على توزير ياسين جابر في المالية، وفي وقت راح البعض يسوق لشطب التيار الوطني الحر من المعادلة الحكومية الجديدة لاكثر من سبب.
غير ان سلام اوضح بعد لقائه الرئيس جوزاف عون انه يعمل على تشكيل حكومة منسجمة وإصلاحية تضم كفاءات عالية، مشددا على انه لن أسمح أن تحمل في داخلها إمكان تعطيل عملها بأي شكل من الأشكال، وقال: في عملية التاليف التي يرى البعض انها طالت، واجهت عادات موروثة، ولكني مصر على التصدي لها، بالمعايير التي سبق واعلنت عنها، وأواجه بناء عليه حملات عدة، ولكني أؤكد رغم كل ما قيل ويقال، استعدادي للدفع من رصيدي للوصول الى حكومة واعادة بناء الدولة، ولا مجال امامنا الا المضي قدما.
وفي موضوع الحزبيين قال سلام: ادرك اهمية عمل الاحزاب، لكن في هذه المرحلة الدقيقة اخترت فعالية العمل الحكومة على التجاذبات السياسية، وما نحن امامه هو ارساء عملية الاصلاح بما يليق باللبنانيين.
وختم متوجها إلى اللبنانيين بالقول: إني أسمعكم جيدا وتطلعاتكم هي بوصلتي وأطمئنكم بأنني أعمل على تأليف حكومة تكون على درجة عالية من الانسجام بين أعضائها وملتزمة مبدأ التضامن الوزاري، فخياراتي هي تعبير عن وفائي للثقة التي أوصلتني إلى المسؤولية الملقاة على عاتقي ولن أفرط بها، ختم سلام.

مقدمة الـ "أل بي سي"

مستخدما سلاح فرض الضرائب والعقوبات، جر الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلا من كندا,المكسيك وباناما الى طاولة مفاوضات تريدها واشنطن.
وبالتلويح بهذا السلاح في وجه مصر والاردن ثلاث مرات منذ تسلمه الحكم، أعلن أمس أن بلاده ستسيطرعلى قطاع غزة من حيث سينقل السكان الى هاتين الدولتين وعدد من الدول الاخرى.
ما فعله ترامب,لا يعني انطلاق عملية الترانسفير انما اعادة اطلاق  التفاوض بشأن السلام الذي رسمه للشرق الاوسط ويريد تحقيقه خلال اعوام حكمه الاربعة ومفتاحه المملكة العربية السعودية.
وصلت الرسالة الى الرياض التي ردت سريعا فأكدت ان لا علاقات ديبلوماسية بينها وبين اسرائيل من دون قيام دولة فلسطينية لتتوالى بعدها المواقف العربية المؤيدة للسعودية، ومن ابرزها تلك الصادرة بعد محادثات اجراها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان مع الملك الاردني, واخرى اجراها الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومع امير قطر، اضافة الى الامارات التي رفضت اي محاولة لتهجير الفلسطينيين.
على طاولة مفاوضات الشرق الاوسط وضع الاقوياء اوراقهم وشروطهم اذا وعلى هذا الاساس، ستنطلق المفاوضات التي  أدخل ترامب ايران مباشرة على خطها، معلنا نيته التوصل معها الى اتفاق على ملفها النووي فورا، وخاتما بالقول : فليبارك الله الشرق الأوسط.
في قلب هذا الشرق، لبنان وهو جزء لا يتجزأ من خطة السلام الاميركية.
فماذا سيكون موقفه من خطة ترامب وتحديدا موقف حكومته المرتقبة التي تأرجحت طوال اليوم بين الحديث عن حل لعقدها وقرب اعلانها، ليؤكد الرئيس المكلف نواف سلام اثر لقائه الرئيس جوزاف عون مساء استمرار العمل على تأليفها, وأنه لن يسمح بأن تحمل في داخلها امكانية تعطيلها .
وماذا سيكون موقف لبنان  من اسرائيل وهو ما سيناقش اعتبارا من مساء غد مع وفد اميركي تترأسه مورغان اورتاغس نائبة المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط... وبحسب معلومات الLBCI فإن المحادثات ستتناول ثلاث نقاط:
الانسحاب الاسرائيلي المقرر في الثامن عشر من شباط، ومصير اسرى حزب الله لدى اسرائيل والنقاط المختلف عليها مع اسرائيل على طول الخط الازرق.

مقدمة "الجديد"

تهيأت كل الظروف لإعلان حكومة نواف سلام الليلة دخل الرئيس المكلف بابتسامة الى القصر الجمهوري لكنه تركها في مكتب رئيس الجمهورية  بانتظار العودة التالية خلال الأيام المقبلة.
قرأ سلام بيانا مكتوبا غير مستوحى من اجواء اللقاء مع رئيس الجمهورية، وقد خطه في وجه حملات قامت ضده في الأيام الأخيرة، قائلا إنها حملات مظهرها حق ومقصدها مجحف وإنني مستعد لأن أدفع من رصيدي للوصول الى حكومة تعيد بناء الدولة.
وشرح سلام أنه يعمل على تشكيل حكومة منسجمة وحكومة اصلاح تضم كفاءات عالية،  وقال : لا  أسمح بأن تضم بداخلها امكانية تعطيل عملها بأي شكل من الاشكال، وأوضح انه واجه في عملية التاليف عادات موروثة، وحسابات ضيقة  لكنني مصر على التصدي لها بالمعايير والدستور.
ولما  كان من المتوقع إعلان الحكومة بعيد التشاور مع الرئيس فإن رئاسة الجمهورية آثرت القراءة في بعض الأسماء والحقائب وتوزيعها على القوى السياسية الممثلة بالحكومة.
وإذ بدا سلام منزعجا من حملة غوغائية شنت عليه على وسائل التواصل، فإنه  أعلن المضي قدما في التأليف  متوقفا فقط عند آمال اللبنانيين، وقال : إنني أسمعكم جيدا ، وطموحاتكم  بوصلتي. وكانت آخر معامل التأليف قد أنتجت توافقا مع القوات اللبنانية على أربع حقائب بينها الخارجية التي أسندت إلى الدبلوماسي سفير لبنان في الأردن يوسف رجي أضافة الى حقائب الاتصالات والطاقة والصناعة.
ومع تذليل عقبة القوات، فإن معراب لم تأذن لجمهورها بوقف الحملات على نواف سلام عبر وسائل التواصل،  فيما بقي التيار الوطني الحر خارج التوليفة الحكومية ما يمهد لحملة اخرى من جمهوره.
ومع ترحيل إعلان  ولادة الحكومة لايام مقبلة، فإن ترحيل الفلسطينيين من غزة صفع الشرق الأوسط وضرب حلم حل الدولتين . وهو القرار الذي أعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في خلال اجتماعه برئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو.
ولم يلق ترامب تشجيعا عربيا على قراره بل قوبلت الخطة باستنكار واسع لكن الرئيس الاميركي  قال " الجميع يحبون "مقترحي بشان غزة رغم انتقاداتهم.

المصدر : جنوبيات