هنأ رئيس "لقاء علماء صور ومنطقتها" الشيخ علي ياسين في تصريح "اللبنانيين بعيد البشارة"، متمنيا "أن يكونوا على قدر تلك البشارة في الوحدة والتوحد" .

واشاد "بالمحاولات الرئاسية الجارية لربط التلزيمات والمناقصات الحكومية"، مطالبا بأن "تكون بادرة أولى على طريق ضبط الهدر المالي، ومدخلا واسعا للاصلاح الإداري"، ومناشدا "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وكل المسؤولين العمل الجدي لوضع القوانين التطبيقية والعملية لاستخراج النفط والغاز، لإفادة اللبنانيين من الثروات الطبيعية التي تختزنها أرضهم ومياههم"، كما تمنى "الوصول إلى خواتيم سعيدة في كل الملفات الإصلاحية، وعدم تركها بدون حلول جذرية وجدية".

وندد ياسين بما اسماه "إصرار حكام البحرين على ممارساتهم الظالمة في إطلاق الأحكام الجائرة بحق الناشطين الحقوقيين والأهالي المدنيين"، مطالبا "العالم بصحوة ضمير تجاه المجازر الدامية بحق الشعب اليمني"، وداعيا "الحكام العرب للتحلي بأقصى درجات الموضوعية خلال التحضير للقمة العربية المقبلة في الأردن، عبر دعوة سوريا قلب العروبة وساحة المعركة ضد الإرهاب الذي يشكو العالم بأسره منه"، متمنيا "أن يؤثر القرب الجغرافي من فلسطين خلال القمة على قراراتها لتنصف القضية الفلسطينية، وأن لا يكون قربا من الكيان الصهيوني".

وأسف ياسين "للضحايا الذين سقطوا في لندن وبلجيكا بيد الإرهابيين"، مستغربا "كلام المسؤولين الغربيين وإعلامهم، حيث يقولون عن هذه الأعمال الإجرامية إنها إرهاب عندهم، بينما هي ثورة في سوريا، مع أن القاتل واحد والمجرم واحد والمخطط واحد".