اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي عسيران إلى أنه "اذا أردنا الاصول فيجب ان تأتي السلسلة ضمن الموازنة وكما هو معروف من غير الممكن دستوريا وبعد اتفاق الطائف ان تفرض اية مصارفات مالية على الحكومة من دون موافقتها واشراف المجلس النيابي ، وان هيكلة الموازنة واهدافها الاقتصادية يجب ان تتضمن السلسلة وتأتي مجتمعة هادفة الى اعطاء الموظفين والعسكريين حقوقهم، ويجب ان تأتي الموازنة هادفة لاعادة تنظيم الادارة وزيادة انتاجيتها لان الشكوى في لبنان لطالما كانت في القطاع العام الذي يشكلو قلة الانتاج ، لذا يبدو انه من المفيد دمج الامرين لنتمكن من الوصول الى ما يخدم الشعب اللبناني بأكمله ويرفع من شأن لبنان".

وفي تصريح له لفت عسيران إلى أنه "من المفارقة ان يجتمع العرب في الاردن ويجتمع العالم في واشنطن لتقرير ما هو بصلب مشاكل العرب ، الامل معقود على ان يتمكن القادة العرب من اعادة ادراج شخصية مجتمعة قادرة على مساعدة سوريا الجريحة في استعادة سلمها الاهلي"، مشيراً إلى أن "العرب مدعوون ايضا لمساعدة ليبيا واليمن والعراق على استعادة سلمهم الاهلي ، ها نحن اليوم نعيش أزمة تلو أخرى ونقوم بابادة الشعب العربي في مختلف الدول تحت عناوين وشعارات لا تمت بصلة الى اي فكر قيم او اي فكر مستنير ، حان الوقت لايجاد حلول أكيدة تعتمد على الحوار لاعادة اللحمة الى الدول العربية الجريحة واعادة الصلة والتواصل فيما بينها".