فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تلتقي رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني النائب تيمور جنبلاط:
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تلتقي رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني النائب تيمور جنبلاط: ‎السبت 8 02 2025 11:21
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تلتقي رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني النائب تيمور جنبلاط:


 

لتعزيز التنسيق والعمل المشترك اللبناني الفلسطيني وصياغة رؤية واستراتيجة موحدة تحفظ مصلحة الشعبين الشقيقين

في إطار التواصل والحرص على تطوير وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، زار وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي (ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي البرلمانية) النائب تيمور جنبلاط في قصر المختارة، وضم الوفد مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان يوسف أحمد وعضو المكتب السياسي خالدات حسين وعضوي اللجنة المركزية تيسير عمار ومحمد حسين وعضو قيادة لبنان محمود قدورة.
وعرض الوفد مع النائب تيمور جنبلاط المخاطر والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والتداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكد أن أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع وبالرغم من حرب الإبادة والمجازر والتجويع لكنهم تمكنوا بصمودهم الأسطوري ومقاومتهم الباسلة من إفشال أهداف العدوان، ولديهم العزيمة والإرداة الصلبة كما هو الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده مصمم على المضي بخيار النضال والصمود لإفشال كل المخططات التصفوية لقضيته ولمشاريع التهجير والتطهير العرقي في الضفة والقطاع التي تقودها حكومة التطرف واليمين الاسرائيلية بدعم من إدارة ترامب .
وأكد الوفد بأن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الكبرى بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى لن يقف مكتوف الايدي أمام هذه المشاريع التي تعتبر جرائم حرب وإرهاب، وكما انتصرت إرادته في كل المحطات النضالية سوف تنتصر وستتحطم كل هذه المؤامرات على صخرة الصمود الفلسطيني، وسيبقى الشعب الفلسطيني متمسكاً بأرضه وحقه بالعودة وتقرير المصير واقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وهذه السياسة العدوانية تستدعي مواجهة شاملة فلسطينية وعربية وعالمية لأنها لا تشكل خطراً على القضية الفلسطينية فحسب، بل أيضا تشكل خطراً على دول المنطقة وتهديداً واعتداءاً على القانون الدولي والانساني.
وشدد الوفد على أهمية الاسراع في استعادة الوحدة الداخلية والتوافق على استراتيجية وطنية فلسطينية موحدة عملاً  بمخرجات بكين وتشكيل حكومة توافق وطني للتصدي للعدوان الصهيوني ولمشروع ترامب، وتعزيز صمود شعبنا في قطاع غزة والضفة الفلسطينية واستنهاض كل عناصر القوة في مواجهة مشاريع الضم الاستعماري الاستيطاني والتطهير العرقي وافشال المؤامرات التي تستهدف مشروعنا الوطني.
كما ناقش الوفد مع النائب جنبلاط أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فأكد على عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، والحاجة الملحة لتطويرها وتعزيزها في هذه المرحلة السياسية حيث يواجه الشعبين تحديات كبرى تتطلب الحوار والتنسيق المشترك، والتوافق على رؤية واستراتيجية موحدة تشكل أرضية لنضال مشترك ضد المخاطر التي تهدد مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأشاد بالدور التاريخي والمستمر للحزب التقدمي الاشتراكي في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في كافة المحافل والمحطات النضالية، مؤكداً التقدير العالي لهذه المواقف والحرص على تطوير العلاقة مع الحزب الاشتراكي ومختلف المكونات السياسية اللبنانية، وعبر عن ارتياحه لإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني، متمنياً أن يشكّل ذلك خطوة نحو الاستقرار والتعافي، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على أوضاع الشعب اللبناني واللاجئين الفلسطينيين، وعلى تعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية .
وأكد الوفد حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على تعزيز حالة الأمن والإستقرار في المخيمات الفلسطينية وتعزيز علاقاتها بالجوار ، ومواجهة أية مخططات تستهدف النيل من مكانتها وخصوصيتها الوطنية. وضرورة وضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية خلال دعم صمود اللاجئين وإقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية بما يشمل الحق في العمل والتملك، لأن هذا يعني صمود المخيم واللاجىء على طريق العودة وإفشال مشاريع التهجير والتوطين الذي لن يحصل أبداً والحق بالعودة سيتحقق مهما بلغت التضحيات وتعاظمت المؤامرات، وشدد الوفد على اهمية تعزيز العمل اللبناني الفلسطيني الموحد لمواجهة الاستهداف الإسرائيلي - الأمريكي الذي تتعرض له وكالة الأونروا والضغط لضمان استمرار دعمها وتمويلها وتحمل مسؤولياتها في تقديم الرعاية والإغاثة والخدمات المطلوبة والشاملة للاجئين.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تلتقي رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني النائب تيمور جنبلاط: