تكريماً للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أقام تجمّع أهالي بيروت حفلاً على شرفه في فندق الموفنبيك – مطعم برج الحمام.
حفل التكريم حضره مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، النائب السابق محمد الأمين عيتاني، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس تحرير جريدة «اللواء» صلاح سلام، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت وأعضاء من الهيئة الإدارية للاتحاد، الرئيس السابق للاتحاد الدكتور فوزي زيدان، قائد شرطة بيروت العميد محمد الأيوبي، رئيس جمعية المقاصد أمين الداعوق، أعضاء من المجلس البلدي الحالي والسابق، المدير السابق لدار الأيتام محمّد بركات، وحشد من رجال الدين ومخاتير بيروت وقادة الأجهزة الأمنية ورؤساء وممثلي الروابط والجمعيات البيروتية وفاعليات نقابية واجتماعية وثقافية.
عيتاني
بعد كلمة ترحيبية من عريف الحفل طارق عيتاني، ألقى العميد معروف عيتاني كلمة جاء فيها: «من بيروت الوفية ومع موقف الاعتزاز في تكريم اللواء عباس إبراهيم الحائز محبة وثقة الشعب، والذي تجلّى بوضوح في التعيينات التي صدرت، والتي نحتفل بأن مديرنا العام مستمر في القيام بمهامه ومسؤولياته، إنّها شهادة تقدير استحقها بكل جدارة».
واعتبر أنّه «ليس غريباً أن يتردّد إسم اللواء إبراهيم أينما ذهبنا في لبنان، كونه حمل شعار خدمة الوطن والمواطن، وجعل من الأمن العام مكوّناً أساسياً في ترسيخ ثوابت الدولة القوية، ولا شك في أنّ كل ضابط ورتيب وفرد في الامن العام يشعر بأنّك من طائفته ومن مذهب، ومن مدينته وقريته، وكل ذلك نتيجة إدارتكم الحكيمة وسلوككم السوي في المناقلات والتعيينات. البيارتة قد أُنصفوا منذ توليكم المسؤولية في قيادة الأمن العام بفضل سهركم على مراعاة تمثيل جميع الطوائف والمكوّنات والمناطق في سلك الأمن العام».
كشلي
المحامي حسن عفيف كشلي ألقى كلمة العائلات البيروتية، فاعتبر أنّ اللواء عباس إبراهيم خير ربّان لوطن تتقاذفه أمواج الدسائس والمؤامرات وتلفحه رياح الحرب الدائرة حوله، وأن نجاح أبطال الأمن العام في مهامهم جاء نتيجة غراس اللواء إبراهيم الذي تعهدها بأمانة فأثمرت وفاضت وطنية وعزيمة وشجاعة وإصرار وحركة متواصلة لإرساء السلام في ربوع الوطن، مضيفاً: «بيروت تكرّمك وفاءً منها للوطنية الصادقة والاصالة العريقة التي تتحلى بها، ووصيتنا لك ان تبقى بيروت وجدانك تحافظ عليها وعلى أهلها وعلى ابناءها المنضوين في جهاز الأمن العام».
اللواء إبراهيم
المكرّم اللواء إبراهيم ألقى كلمة توجه فيها بالشكر إلى «أهلي وأحبائي، أبناء بيروت الميامين، الذين يتميّزون بالوطنية والحق والانسانية وبالارادة الطيبة والصادقة. كنتم وما زلتم خير عضد لمؤسساتكم العسكرية والأمنية، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخنا حيث تزداد فيها القلاقل والاضطرابات والصراعات الإقليمية والدولية».
واعتبر «أننا كلبنانيين معنيون بالالتفاف حول الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية لتحصين لبنان بوجه التطورات المتسارعة دوليا واقليميا، وبوضع الحوار كآلية وحيدة لا بديل عنها لمعالجة الاختلافات والخلافات السياسية، فدروس التاريخ حاضرة، وكلها أثبتت للجميع عقم محاولة الاستثمار على الوقت او على الخارج وفشلها، وهدفنا يجب ان يتركز على حماية لبنان التنوع ولبنان الرسالة ولبنان العيش الواحد». (راجع نص الكلمة)
وفي نهاية الكلمات قدّم العميد عيتاني درعاً تقديرية إلى اللواء إبراهيم، بمشاركة رئيس اتحاد العائلات البيروتية ومحافظ بيروت، ثم جرى قطع قالب حلوى بالمناسبة.

اللواء إبراهيم يتسلّم الدرع التقديري من العميد عيتاني ويموت وكشلي والحاج الوزان