أطلع رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، سفير المملكة الأردنية الهاشمية في فلسطين، عصام البدور، على آخر التطورات السياسية والميدانية في فلسطين، وتصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

وأكد فتوح خلال اللقاء الذي عُقد بمكتبه في رام الله، أهمية استمرار الضغط لتثبيت وقف إطلاق النار في، وإدخال المعدات الثقيلة والآلات وأنواع المساعدات كافة بشكل عاجل إلى القطاع، والتصدي لكافة المخططات الهادفة لتهجير أبناء شعبا، مشددا على أنه لا مكان للفلسطينيين غير أرضهم.

ودعا إلى محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق المواطنين العزّل في الضفة بما فيها القدس المحتلة، من تدمير منازل المواطنين والممتلكات العامة والشوارع، واقتحام عشوائي للمنازل، وعربدة المستعمرين على الطرق الخارجية، واعتداءاتهم على مركبات المواطنين وعلى القرى الفلسطينية، بما يتنافى مع جميع القوانين الإنسانية والدولية.

وشكر فتوح المملكة الأردنية والملك عبد الله الثاني على موقفه الشجاع في وقف التهجير، وتقديم الدعم اللامحدود لشعبنا في قطاع غزة من مواد إغاثة ورعاية صحية في المستشفيات الأردنية الميدانية، واستمرار تدفق المساعدات الإغاثية التي لم تتوقف طيلة فترة العدوان وحتى الآن.

وأكد أن الحل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهته، شدد البدور، على رفض المملكة تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه في الضفة وقطاع غزة، مشيرا إلى عمل المملكة لوقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتا إلى الجهود التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين في جولاتهما على الأقليم ودول العالم، من أجل التوصل لحل عادل وشامل وأن يعم السلام في الشرق الأوسط.