مرّ قطاع الفنادق، كغيره من القطاعات في لبنان، بفترةٍ صعبة بعد سلسلة ضربات متلاحقة بدءاً من كورونا مروراً بالأزمة الاقتصادية والمالية وانفجار مرفأ بيروت، وصولاً إلى الأزمة السياسية والحرب الأخيرة. 

مع انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، أعيد فتح عددٍ من الفنادق التي أقفلت سابقاً، في ظلّ موجة التفاؤل ببداية عهد جديد وبالنهضة في مختلف القطاعات. فما هو واقع الحجوزات في رمضان وعيد الفطر؟ 

أشار نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إلى أن "الوضع ما زال ضعيفاً والأمل كبير جداً، ولكن واقعنا غير ذلك تماماً"، لافتاً إلى أنّ لا تحرّك سوى من خلال الوفود الرسمية العربية التي تأتي إلى لبنان. 
وقال الأشقر: طالما هناك حظر عربي وتنبيه غربي بعدم المجيء إلى لبنان فلن يتحرّك البلد.

وتابع: يُعتبر شهر رمضان دوماً بمثابة فترة ركود، لأن الأفراد لا يسافرون بل يفضّلون البقاء في بلدهم، ولكنهم يقطعون تذاكر سفر خلال عطلة عيد الفطر، مؤكداً ألا جديد أو حركة حتى الآن إلا إذا سافر رئيس الجمهورية إلى السعودية وأعطاه المسؤولون ضوءاً أخضر بحضور الخليجيّين إلى لبنان، عندها تتغيّر الأمور.