لبنانيات >صيداويات
علي العبد الله اثر لقائه بهية الحريري في دارة مجدليون: لبنان بحاجة لاستمرار نهج الإعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري
علي العبد الله اثر لقائه بهية الحريري في دارة مجدليون: لبنان بحاجة لاستمرار نهج الإعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ‎الخميس 20 02 2025 19:00
علي العبد الله اثر لقائه بهية الحريري في دارة مجدليون: لبنان بحاجة لاستمرار نهج الإعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد رفيق الحريري

جنوبيات

استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون، رئيس مجموعة أماكو علي محمود العبد الله، في زيارة تعزية بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري. وجرى خلال اللقاء التطرق إلى الدور الكبير الذي لعبه الرئيس الشهيد، وأهمية التركيز على التنمية البشرية باعتبارها الركيزة الأولى في بناء الأوطان. كما تطرق اللقاء إلى الجهود التي تبذلها "مؤسسة الحريري"، وفرص التعاون بين مجموعة أماكو و"المؤسسة" في مجالات التدريب وتنمية المهارات خصوصا لجيل الشباب الذي يطمح إلى تنمية قدراته في المجالات المهنية.  

وأكد العبد الله إثر اللقاء "على أهمية مواصلة مسيرة ومشروع الرئيس الحريري"، وقال: "بينما نتذكر الرئيس الشهيد، نتذكر أيضا إنجازاته التي لا تعدّ ولا تحصى. ونشعر اليوم بمدى حاجة لبنان لإستمرار نهج الإعتدال الذي أرساه الرئيس الشهيد ويمثله اليوم دولة الرئيس سعد الحريري ورئيسة "مؤسسة الحريري" السيدة بهية الحريري وكل أصحاب المشاريع الوطنية، من أجل النهوض بالبلاد والمحافظة عليها وحماية مستقبل الشباب".

وأضاف: "استعرضنا خلال اللقاء أهمية تفعيل المشاريع التنموية في شمال لبنان وعكار تحديدا، خصوصا وأن هذه المنطقة تحتاج إلى الكثير من المشاريع لتثبيت الناس في أرضهم، ومساعدتهم من خلال مؤسسات الدولة والجمعيات المتخصّصة. وناقشنا أيضا أهمية إطلاق مبادرات التدريب في المجال المهني لفتح آفاق واسعة أمام جيل الشباب، ونحن نتطلع إلى التعاون بين مجموعة أماكو ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المُستدامة، وهذا شرف كبير لنا".  

وتابع: "إن الرئيس الشهيد سيبقى حاضرا في ضمير كل الشرفاء، وهو الذي اكتسب محبة واحترام كل اللبنانيين. وبينما نعيش تبعات العدوان الإسرائيلي على لبنان والخراب الذي تسبّب به، يحضر الرئيس الشهيد في عقولنا وقلوبنا، وهو الذي لعب دورا محوريا في بناء ما هدمته إسرائيل، وفي إعادة إعمار كل لبنان بعد الحرب الأهلية، حيث أطلق مشاريع البنية التحتية الضخمة، وأعاد ترسيخ موقع لبنان على خارطة الاقتصاد الإقليمي والعالمي. لقد كان رجل دولة امتدت علاقاته إلى كل الدنيا، واستثمر كل قدراته لتعزيز موقع لبنان السياسي والاقتصادي والاجتماعي".

وختم العبد الله قائلا: "إننا نفتقد رفيق الحريري، رجل الدولة والقامة الوطنية الذي عمل على تحقيق الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن. واليوم، وبعد مرور عشرين عاما على استشهاده لا زلنا نعيش بظل إنجازاته، ولا زال لبنان يعتمد على مشاريعه التنموية الكبيرة، وسنبقى متمسكين بمشروعه الوطني الوسطي المعتدل من أجل وطننا الحبيب.. رحم الله الرئيس رفيق الحريري".

المصدر : جنوبيات