رأى الناشط البقاعي ورئيس "جمعية ملتقى الشباب الاجتماعي" في سعدنايل خالد خير الدين في حديث خاص لـ"جنوبيات" أنّ وصول الرئيس جوزاف عون إلى سُدة رئاسة الجمهورية ووجود حكومة متجانسة يبعثان الأمل، فهذا الثنائي يعول عليه للعبور نحو شط الأمان اللبناني المنتظر بعد عقود من الانتظار، وكل تلك الخطوات ستتبلور بعد أن تنال الحكومة الثقة حيث تبدأ بالخطوات الجدية للانقاذ.

يرى خير الدين أن ثمة صمود منقطع النظير للشعب اللبناني في ظل الأزمات التي عصفت بلبنان، فشعبنا عنيد في مواجهة الأزمات وجبّار في الصبر والتحديات، وثمة قدرة لبنانية على التأقلم ومرونة في مواجهة اللحظات الصعبة، وتلك هي ميزة لبنانية منقطعة النظير وهذا يعكس ثقة اللبنانيين بهذا الوطن وديمومة وجوده ورسالته المشرقية.

فيما يتعلق بالاستحقاقات البلدية والاختيارية والنيابية المنتظرة، يؤكد خير الدين أن هذه الاستحقاق يجب ان تجري بموعدها، ويجب أن ينعكس تعب اللبنانيين وصمودهم ورؤيتهم في صناديق الاقتراع، لذلك لا إمكانية حقيقية تترجم ما سبق ذكره سوى الاقتراع في إطار الانسجام مع هذه القناعات، وفي ذلك الوقت يصبح اليوم التالي في لبنان هو يوم الكرامة والازدهار، وليس الاستمرار في مسلسل الانهيار والقهر نفسه.