حذر سفير دولة فلسطين لدى مصر دياب اللوح، من التداعيات الخطيرة لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشددا على أن إرادة شعبنا والتلاحم العربي أسقطا المخططات والمشاريع الرامية إلى التهجير.

وأضاف خلال ندوة نظمها المجلس المصري للشؤون الخارجية بعنوان: "إقامة الدولة الفلسطينية: الرؤية المصرية والدعم العربي"، أن سلطات الاحتلال تمارس انتهاكات عنصرية وغير قانونية في الضفة، وتستولي على الأراضي وتبني المستعمرات والبؤر الاستعمارية، وتهدم المنازل وتقتلع الأشجار، كما تطلق يد قطعان المستعمرين الذين يمارسون أعمال العربدة والاعتداء على المواطنين.

وطالب اللوح، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والسياسية والأخلاقية، والتدخل الفعلي لوقف ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة وخطر وجودي، وتمكينه من أن يحيا حياة طبيعية وسياسية وإنسانية على أرضه وفي وطنه وفي دولته الملتزمة بالشرعية الدولية.

وأكد، أن السلطة الوطنية الفلسطينية مستعدة وجاهزة لتولي كامل مسؤولياتها الوطنية والسياسية في قطاع غزة، باعتبار أن القطاع جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية وإقليم دولة فلسطين، وجزء من النظام السياسي، وأن الشعب الفلسطيني شعب واحد موحد تحت قيادة واحدة بقيادة الرئيس محمود عباس، وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا داخل فلسطين وخارجها.

وثمن اللوح، الدعم المصري للقضية الفلسطينية ووقوفها الدائم إلى جانب شعبنا، مشددا على موقفها الرافض لمخططات التهجير.

وأكد، أن دولة فلسطين حريصة على العمل بالشراكة الكاملة مع مصر وقيادتها على إنجاح أعمال القمة العربية الطارئة غير العادية التي ستُعقد بعد عدة أيام في القاهرة، لوضع خطة وإستراتيجية عربية لدعم القضية الفلسطينية والرد على مخططات التهجير كافة.