قال رئيس حزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، في مؤتمر صحافي إنه سيتوجه مجددًا إلى دمشق، وأوضح أنه قد طلب موعدًا من نائب الرئيس السوري فاروق الشرع.
وأشار إلى أن هناك "احتلالًا في الجنوب"، معربًا عن أمله في أن تسهم الاتصالات التي يجريها الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الدول الكبرى في إيجاد حل.
وأضاف جنبلاط أن هناك مشروعًا لتخريب الأمن القومي العربي في سوريا.
وتحدث جنبلاط عن ذكرى الـ16 من آذار 2025 قائلاً: "نريد أن تكون ذكرى شعبية كبيرة، ولن تكون هناك دعوات رسمية، بل نريد العلم اللبناني فقط".
وفيما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية، أكد جنبلاط أن "إسرائيل تريد استخدام الطوائف والمذاهب لتفكيك المنطقة، وهذا مشروع قديم. ومشروعها التوراتي ليس له حدود من الضفة الغربية إلى بلاد كنعان، وهي تسعى لتحقيق إسرائيل الكبرى"، داعيًا القادة العرب لتحمل المسؤولية قبل فوات الأوان.
وأشار جنبلاط إلى أن إعادة الإعمار مرتبطة بالإصلاحات، مؤكدًا أن البرنامج الذي وضعه رئيس الحكومة نواف سلام مقبول.
كما أكد جنبلاط أن "حزب التقدمي الاشتراكي كان وسَيظل ضد الصلح مع إسرائيل حتى يتم تحقيق الدولة الفلسطينية ويُحل قضية اللاجئين".
وأوضح جنبلاط أن "الإعمار ليس مرتبطًا بتطبيق القرار 1701".
واختتم جنبلاط تصريحاته بالتحذير من المكائد الإسرائيلية في سوريا، قائلاً: "على الأحرار في جبل العرب (الدروز) الحذر من هذه المكائد".