لبنانيات >أخبار لبنانية
لجان المستأجرين: لإعلان لبنان بلداً منكوباً اذا تم رد الطعن بالقانون
لجان المستأجرين: لإعلان لبنان بلداً منكوباً اذا تم رد الطعن بالقانون ‎الثلاثاء 28 03 2017 11:29
لجان المستأجرين: لإعلان لبنان بلداً منكوباً اذا تم رد الطعن بالقانون

جنوبيات

ناشدت لجان المستأجرين في فرن الشباك، الاشرفية، عين الرمانة، بعبدا، المتن، كسروان، طريق جديدة، المزرعة، بيروت وكافة المناطق، ضمائر القادة المسيحيين والمسلمين بوقف عملية التهجير بحق الشعب اللبناني بأسره، في ظل وجود اكثر من 3 ملايين نازح واجنبي على الاراضي اللبنانية ، فهل انتم واعون على ما تصنعون بشعبكم وارضكم، هل فقد الضمير والتفكير السليم، هل فقدنا قادتنا اليوم وأصبح الشعب يديره التجار والشركات العقارية والسماسرة ولا أحد يسأل عن الشعب وعن مصيره.

وفي بيان لها توجهت لجان المستأجرين بالقول:"قوموا من سباتكم ايها القادة الوطنيّون ، هبوا الى مساعدة شعبكم وحمايته من التهجير والتشريد في وطنهم بقانون تشوبه ثغرات خطيرة وشروط تعجيزية لتعجيل التهجير والتشريد، قوموا من سباتكم واستفيقوا ايها القادة المسيحيون والمسلمون، قبل ان يشتري الغرباء وطننا ، ويقوموا بالمتاجرة بشعبكم تحت انظاركم، وبصمت عجيب ، وقد غسل الكثيرون ايديهم كما فعل بيلاطس، كفى صراعاً على قضم حقوق الشعب والاطاحة بحق السكن وتهجير الشعب من منازلهم، اتقوا الله وارجعوا الى ضمائركم لان التاريخ والله لن يرحمكم على ما تفعلون بالفقراء ومحدودي الدخل ومتوسطي الدخل، وبتشريد مئات الالاف من العائلات"، كما ناشدت مجلس حقوق الانسان والامم المتحدة ، باعلان لبنان بلداً منكوباً في حال تم رد الطعن من المجلس الدستوري، واعلان حالة الطوارىء العامة لانقاذ اللبنانيين من التشريد وحمايته في حق السكن، التي تعهدت الدولة اللبنانية بحماية شعبه وبعدم تشريده، كون الشعب اللبناني سيكون في خطر حقيقي من المتاجرة به وتجويعه وتشريده وتهجيره في وطنه وفي ارضه دون ان يرف لأحد جفن، مع الطلب من الامم المتحدة بإجراء تحقيق دولي جدّي لمعرفة سبب التهجير والتشريد وعدم حماية ربع سكان لبنان في البقاء في بيوتهم وفي ارضهم.  كما طالبوا رئيس تمجع المحامين للطعن وتعديل قانون الايجارات وزملاءه بمتابعة النضال دفاعاً عن الشعب اللبناني بالرغم من الضغوطات والصعوبات، هم الذين اعطونا المثل في الوطنية وكانوا القدوة في الدفاع عن الحقوق وعن الشعب اللبناني، في وقت الكثير من المسؤولين باعوا شعبهم وعرضوهم الى خطر التشريد الظالم والمستبد دون اي ضمير.