مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الخميس 06-03-2025


جنوبيات
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
الاستحقاقات الداخلية المتراكمة تحت نظر العهد والحكومة.. وجلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم في قصر بعبدا هي الأولى بعد الثقة ولذلك كانت بمثابة الانطلاقة العملية لعمل الحكومة.
على طاولة البحث كان ثمة جدول أعمال من خمسة وعشرين بندا تمتد من موازنة 2025 التي سيصدرها المجلس بمرسوم وإعادة تعيين سفراء من خارج الملاك مرورا بمنح اعفاءات للمتضررين من الحرب الإسرائيلية وصولا إلى الاصلاحات التي اقرت آليتها وفق الأولويات.
أما التعيينات فقد غابت بفئاتها المختلفة عن جدول أعمال مجلس الوزراء كما أنها لم تطرح من خارجه علما بأن المعلومات كانت قد رجحت تعيين قائد جديد للجيش اليوم.
لكن فهم ان هذا التعيين ارجئ إلى الاسبوع المقبل إلى جانب ستة تعيينات عسكرية وأمنية أخرى على ما أكدت المعلومات لل NBN.
وخلال الجلسة ابلغ رئيس الجمهورية جوزاف عون الوزراء بنتائج زيارته الرياض مؤكدا ان هناك استعدادا سعوديا لمساعدة لبنان بعد إجراء الاصلاحات.
وأشار إلى انه التقى عشرة قادة على هامش القمة العربية التي عقدت في القاهرة موضحا انهم أكدوا رغبتهم في زيارة لبنان ودعمه.
أما رئيس الحكومة نواف سلام فوعد بإطلاق ورشة اصلاحات قضائية واقتصادية ومالية سريعا وشدد على تنفيذ ما لم ينفذ من بنود اتفاق الطائف ومعالجة ما نفذ منها على نحو غير سليم.
جنوبا تعكس المعلومات تمادي العدو الإسرائيلي في خروقاته اذ يكثف عمليات التوغل وإرسال الدوريات وزرع الألغام واقتلاع الأشجار ولاسيما في المجيدية والوزاني ومزرعة بسطرة.
وتؤجج هذه الأعمال المخاوف من مخطط لأبقاء العدو منطقة عازلة في الجنوب تحت احتلاله وسيطرته.
وفي الجو كثف الطيران المسير المعادي استباحته السيادة اللبنانية من الجنوب إلى البقاع حيث اطلق قنابل صوتية باتجاه مواطنين في رميش وتل النحاس - برج الملوك.
هذه الاستباحة الجوية تزامنت مع الإعلان عن قيام سلاحي الجو الإسرائيلي والأميركي بمناورات مشتركة فوق المتوسط في إطار تعزيز التعاون المشترك.
وعلى الأرض مناقشات بين مبعوث أميركي وقادة من حماس ومصر وقطر حول إدارة غزة بعد إنتهاء العدوان الإسرائيلي.
وعلى ذمة بعض المصادر فإن المناقشات التي جرت في القاهرة انتهت بشكل إيجابي ما يشير إلى انتقال قريب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار.
ويأتي الاجتماع الرباعي بعد اجتماع أميركي - حمساوي في الدوحة لم يكن أبدا بردا وسلاما على بنيامين نتنياهو.
ورغم الاجتماع جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعيده لسكان قطاع غزة إذ قال لهم: أنتم اموات إذا احتفظتم بالأسرى.
وقد رأت حماس في هذا التهديد دعما لنتيناهو للتنصل من الاتفاق.
مقدمة الـ "أم تي في"
القرار اتخذ. لقد انطلقت الورشة الاصلاحية الشاملة بالاستناد الى البيان الوزاري واتفاق الطائف.
هذا ما اعلنه الرئيس نواف سلام بعد الجلسة الاولى عمليا لمجلس الوزراء ما بعد الثقة.
ورشة الاصلاح افتتحت من بوابة مقر مجلس الوزراء،
الذي تقرر ان تعقد جلساته في مقر خاص كما ينص اتفاق الطائف في بند الاصلاحات السياسية.
الخطوة الثانية تمثلت بالطلب من الوزراء وضع لائحة تفصيلية بالامور الاصلاحية المطلوبة في كل وزارة ووضع جدول زمني لتطبيقها.
وكشفت مصادر وزارية للـ MTV ان كرة ثلج الاصلاحات ستكبر في الفترة الفاصلة عن الزيارة الثانية المرتقبة الى السعودية بعد عيد الفطر التي سيتخللها توقيع اتفاقيات بين البلدين.
على خط حصر السلاح بيد الدولة, من المتوقع ان يفتح ملف المخيمات الفلسطينية بعدما سمع الرئيس جوزاف عون في القاهرة تأييدا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
اما بالنسبة الى سلاح حزب الله, فهو تحت مجهر المجتمع الدولي وتحديدا واشنطن حيث تتحضر سلة عقوبات جديدة ينتظر اقرارها في الوقت المناسب اذا لم يحصل اي تغيير.
يتزامن ذلك مع بدء رفع العقوبات الدولية عن سوريا, اذ حذفت بريطانيا 24 كيانا سوريا من قائمة العقوبات من بينها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط.
مقدمة "المنار"
لم تخِفهم صواريخ الحقدِ الشديدة الانفجارِ ولا الرصاص المصبوب على البيوتِ والصدورِ لقرابةِ عام ونصف، ولا تزال، فهل ستخيفهم قنابل صوتية كتلك التي اطلقها الاحتلال على العائدين الى ما تبقى من منازلِهم في تل النحاس ورميش وكفركلا؟
لكنها العدوانية الصهيونية التي تمارس كل يوم باشكال استفزازية متعددة، فيما تعداد المواقفِ اللبنانيةِ اقل من عددِ القذائفِ والخروقاتِ اليومية. حتى مجلس الوزراءِ الذي انعقد في اولى جلساتِه بعد نيلِ الحكومةِ الثقة، يبدو انه سقط سهوا من جدولِ اعمالِه المزدحمِ ومن بينِ اولوياتِه الملحةِ قضية الاحتلالِ الصهيونيِ للارضِ وعدوانيته المتمادية، لكن هذه التطوراتِ والخروقاتِ ومتابعاتِها حاضرة ببالِ الحكومةِ دائما كما قال وزير الاعلامِ بول مرقص.
اما الجيش اللبناني فقد راى بالعدوانيةِ الصهيونيةِ المتماديةِ برا وبحرا وجوا وعلى المواطنين اللبنانيين في الجنوبِ والبقاعِ تهديدا للاستقرارِ في لبنان والمنطقة، ويتنافى تماما مع اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النار.
ووفق جدولِ اعمالِ الحكومةِ وباتفاقِ المجلسِ الوزاريِ كان اقرار موازنةِ العامِ الفينِ وخمسة وعشرين، مع مفارقةِ تبرؤِ رئيسِ حكومةِ الاصلاحِ من التبعات، ومع ضيقِ التبريراتِ كان طلب تاجيلِ مسؤوليةِ الحكومةِ الحاليةِ عن التداعياتِ الاصلاحيةِ والماليةِ حتى موازنةِ العامِ المقبل.
في المنطقةِ وما تقبِل عليه من تطورات، لعِب بالنارِ عند حدودِ المرحلةِ الثانيةِ من اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ على غزة وسط تعنت صهيوني وتهويل اميركي يقودثه دونالد ترامب شخصيا، اما النار الصهيونية فتستعر في سوريا عبر احتلالِ المزيدِ من الاراضي والاستثمارِ بالخلافاتِ حتى تسِير نار الازماتِ كما تشتهي رياح تل ابيب ومخططاتها.
مقدمة "أو تي في"
تطبيق الدستور كاملا، ووثيقة الوفاق الوطني من دون اجتزاء، حلم لبناني أطاحت به سنوات خمس وثلاثون من الاستنسابية، والصيف والشتاء فوق سقف واحد.
والنتيجة، تأخير الانسحاب السوري حتى عام 2005، وضرب التمثيل النيابي الصحيح حتى عام 2017، والإقصاء عن الحكومات المتعاقبة حتى عام 2016، وتفريغ الادارات من مقتضيات الوفاق الوطني، باستهداف المناصفة في الفئة الاولى، وضرب الحضور المتوازن في سائر الفئات، وصولا الى اليوم.
أما العودة الى الدستور والوثيقة، فينبغي أن تلامس المضمون قبل الشكل، لا أن تبيع الناس أوهاما أو أن تخدعهم بسراب.
فصحيح أن المادة 65 من الدستور تنص على انعقاد مجلس الوزراء في مقر خاص، وأن التزامها أمر إيجابي، لكن الأصح أن أولوية اللبنانيين اليوم في مكان آخر:
فماذا ينفع الناس أن يعود مجلس الوزراء الى مقره الخاص، وهم لم يتمكنوا امس من اجتياز مئات الامتار بين مكان العمل والإقامة، بسبب هطول الامطار لدقائق؟
وماذا ينفعهم أن يعود المقر الخاص، إذا كانت الموازنات ستقر على سيئاتها بمراسيم، تماما كما حصل اليوم، من دون ان تنفع كل التبريرات؟
وماذا ينفعهم أن يعود مجلس الوزراء إلى مقره الخاص، فيما تركيبته في الاساس لا تنسجم مع نص الدستور واتفاق الطائف وروحهما، ذلك ان الجوهر هو انتقال السلطة التنفيذية الى مجلس الوزراء مجتمعا، وهو ما يتطلب أن يكون أعضاؤه الوزراء من أصحاب الخلفيات السياسية كي يشاركوا في صنع القرار، ومرجعيته مجلس الوزراء، كما شدد رئيس الجمهورية اليوم.
والأهم من كل ذلك، ماذا ينفع اللبنانيين أن يعود مجلس الوزراء الى مقره الخاص، اذا كانت القدرة على اعادة صلاحية تفسير القوانين الى المجلس الدستوري كما نص الطائف معدومة للأسباب المعروفة؟
ماذا ينفعهم المقر الخاص اذا كان مجلس الشيوخ معلقا، والتلاعب على الالفاظ محور البحث في تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية، لا الطائفية السياسية، وفق حرفية الدستور والطائف؟
اللائحة تطول، ولا مجال لتعداد كل مخالفات الدستور ووثيقة الوفاق في مقدمة اخبارية، لأن ذلك يستلزم مجلدات وندوات. اما المقر الخاص، فقرار العودة اليه، المستعاد من عهد الرئيس اميل لحود، يكاد لا يقدم أو يؤخر اذا توقف عند هذا الحد، من دون جرأة في مقاربة جوهر حرق الدستور وتمزيق الميثاق.
مقدمة الـ "أل بي سي"
أقلعت الحكومة لكنها الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، بدا واضحا من خلال كلام رئيس الحكومة نواف سلام أن الإصلاحات هي الهاجس لأنها الممر الإلزامي للمساعدات التي من دون هذه الإصلاحات لا مساعدات، هذا ما تعرفه الحكومة، وهذا ما تتمسِك به الدول المقتدِرة.
من أجل ذلك كان البند الأول على جدول الإعمال وضع آلية تطبيق الإصلاحات الواردة في البيان الوزاري موضع التنفيذ. ترجمة الإصلاحات تتمثل في استكمال تكوين السلطة ، فبعد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة ، ملف التعيينات سواء في الوزارات والإدارات والمؤسسات العسكرية والأمنية على الطريق ، فهل يبدأ في الجلسات المقبلة التي ستنعقد في المقر الخاص لمجلس الوزراء بعد إعادته إلى الخدمة، وهو المقفل منذ قرابة العقدين؟
رحلة الإصلاحات لن تكون نزهة ، والتحديات بدأت، في طليعتها ملامح طعن بإقرار موازنة العام 2025 بمرسوم.
طلائع مواصلة إعادة تكوين السلطة ستظهر في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء التي لم يحدد موعدها بعد والتي ستعقد، على الأرجح ، في قصر بعبدا، من خلال دفعة تعيينات عسكرية وامنية ومالية، واحتمال ان تشمل قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان.
في مقابل تحريك الملف الحكومي ، ترقب وانتظار لمآل الوضع في الجنوب .
لكن ما يحدث في سوريا ولاسيما في جنوبها ، فرض نفسه بندا أساسيا في معظم مواقع القرار والدول المعنية بالشان السوري: من إسرائيل إلى تركيا الى بعض الدول الأوربية، وصولا إلى الولايات المتحدة الأميركية. المعطى الأبرز قرار إسرائيل بتخصيص ملايين الدولارات للدروز جنوب سوريا.
مقدمة "الجديد"
انهزمت معركة "العلمِ المشطوب" وانتهت بشطبِها عن ساريةِ وسطِ البلد ولما كانت اهداف الحملةِ الإعلانية تحقيق المساواةِ بين المرأةِ والرجل، فقد ووجِهت بحملة مضادة نشرتها على "صنوبر بيروت" لأنها حقرتِ العلم وتسببت بإثارةِ الرأيِ العام.
وعلى سارية اتفاقِ وقفِ إطلاق النار رفع لبنان الصوت بعدما طفح كيل الاعتداءاتِ الإسرائيلية على سيادةِ لبنان برا وبحرا وجوا واستهدافِ المواطنين جنوبا وبقاعا ولقمتِ المؤسسة العسكرية سلاح التحذير وأصدرت بيانا وضعت فيه الجميع أمام مسؤولياتِهم.
وقالت قيادة الجيش إن إمعان العدوِ الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان وينعكس سلبا على الاستقرار في المنطقة.
وعلى وقعِ العدوان تستمر وِحدات الجيش بإزالةِ الركام وفتحِ الطرقات أمام عودةِ الأهالي الآمنة إلى الجنوب.
وأما مجلس الوزراء فقرر العودة الآمنه الى مقرِه الدائم في المتحف وفق ما ينص عليه الطائف وبذلك ينهِي رحلة النزوحِ الى السراي وقد بدأت على الفور عملية إعادةِ إعمار المقر ونفضِ غبارِ السنين عنه.
وأولى جلساتِ الحكومة عقدت في قصر بعبدا فرأسها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أعلن قيامه بزيارة ثانية للسعودية بعد عيدِ الفِطر على رأس وفد وزاري لتوقيع اتفاقيات بين البلدين.
ونأتِ الحكومة بنفسها في جلستِها البِكر عن مِلفِ التعيينات وعن هذا المِلف قال وزير الإعلام بول مرقص إن مجلس الوزراء لم يتدخل في أسماءِ التعيينات، ولا موعد محددا لهذاالملف وقالت مصادر الجديد إن التعييناتِ بمختلِف قطاعاتِها لا تزال قيد الدرس، وتحتاج الى ادخالِها في آلية تمنع عنها التدخلاتِ السياسية وتبقِيها ضِمن معاييرِ الكفاءة.
وقال الرئيس نواف سلام أنه "تم الاتفاق على اعتماد آلية شفافة بشأن ملف التعيينات"،
وأما موازنة العام الجاري التي هربت بمرسوم فأثخِنت طعنا من بعضِ النواب ووصفوها بخطوةِ الحكومةِ الناقصة بعد نيلِها الثقة على اعتبار أن الموازنة المقرة انتهت صلاحيتها بمرور الحربِ الإسرائيلية عليها حتى باتت أرقامها وهمية وغير واقعية.
والحرب الإسرائيلية التي وسعت بيكارها إلى احتلالِ أجزاء من سوريا تجري "بروفا" تهجيرِ الفلسطينيين من الضِفة الغربية لتطبِقها على قطاع غزة، وسط إعلانِ رئيسِ الأركان الجديد أن العام الجاري سيكون عام الحربِ في غزة وضد إيران...
يتماشى ذلك وكلاما مستجدا للرئيسِ الأميركي دونالد ترامب بتحويلِ القطاع إلى جحيم ما لم تفرِج حماس عن الأسرى ولأهل غزة أضاف: إذا بقي الرهائن فأنتم أموات وفيما يشبِه تبادل الأدوار رفع ترامب سقف التهويل إلى الجحيم فيما أجرى مسؤولون أميركيون محادثات مباشِرة مع مسؤولي حماس.
وربما يكون اللقاء وجها لوجه بداية حل يلجأ فيه ترامب للضغط على حماس وبنيامين نتنياهو معا للدخول في المرحلةِ الثانية من تطبيقِ الاتفاقِ المبرم أصلا على ثلاثِ مراحل.
وللرئيسِ الاميركي سوابق في ذلك حين هدد بفتح أبوابِ الجحيم وعاد إلى الأرض بالضغط على نتنياهو للذهابِ إلى تطبيقِ المرحلة الأولى وهذا ما يمكن وصفه "بتكتيك ترامب".