ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
فتّة اللبن.. زينة موائد الإفطار


جنوبيات
خلال شهر رمضان المبارك، يرتفع طلب الزبائن على طبق الفول والحمص بطحينة وعلى "فتّة اللبن"، هي التي تعتبر من الأطباق اليومية طيلة الشهر.
يكثر الطلب على طبق الفول المشغول بالطريقة الفلسطينية، حيث يُضاف إليه السمن بدلاً من الزيت.
هذا الطبق هو عبارة عن فول وحمص يُضاف إليهما السمن بعد تذويبه وتُرشّ عل وجهه القرفة، كما أنّه يقدّم ساخناً.
تُعتبر "فتّة اللبن" من أكثر الأطباق طلباً في المحال خصوصاً خلال شهر رمضان.
وهي عبارة عن خبز محمّص يضاف إليه الحمص الحبّ وهو ساخن، ثم يتمّ صب اللبن، المخلوط بالثوم، فوق طبق الحمص، وتوضع المكسرات المقلية بالسمن البلدي فوق اللبن، ويُرش الخليط بالقرفة.
يُطبخ "طبق الفتّة" بطرق عدّة، منها ما يضاف إليها الشاورما أو اللحم المفروم، ومنها ما يوضع عليه الطحينة بدل اللبن، وهذه الطريقة رائجة في فلسطين أكثر من لبنان.
إلا أنّ "فتة اللبن" تبقى هي الأساس في مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية.
أما في مناطق أخرى فتتكوّن من اللبن والطحينة.
بالإضافة إلى "الفول" و"الفتة"، يكثر الطلب على "المشوّشة"، وهي عبارة عن حمص حبّ مسلوق، يُضاف إليه عصير الحامض والطحينة ويضاف إلى الخليط زيت الزيتون.
هذا وتعتبر مأكولات الفول والحمص من العادات والتقاليد الرمضانية في مدينة صيدا ولبنان.
يتربع طبق الحمص بالطحينة على عرش المائدة، كونه يتناسب مع المأكولات كافة، فهو من المقبلات الباردة المشهورة في لبنان.