ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
للصيام فوائد صحية لا تعرفونها!


جنوبيات
لا يقتصر شهر رمضان على فوائده الروحية، بل يتجاوزها إلى العديد من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها خلال هذا الشهر وبعده.
فالصيام هو أحد أقدم العلاجات في الطب.
وبهذا يعتبر شهر رمضان الوقت المثالي لتغيير العادات الغذائية والبدء بنظام غذائي صحي، يقي، بل وقد يشفي من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط المرتفع والكوليسترول، في حال الاستمرار باتباعه.
تتقاطع منافع صيام شهر رمضان مع نظام الصيام المتقطع، الذي يعد أكثر برامج خسارة الوزن شعبية في الوقت الحالي.
الصيام يعزز صحة خلايا الدماغ
وجدت دراسة أجراها باحثون أميركيون أن الصيام يدفع أدمغتنا إلى حالة من التوتر، مما يتسبب في إنتاج بروتين يساعد على تجديد خلايا الدماغ الجذعية.
ووجدت دراسة أميركية أخرى أجراها "المعهد الوطني للشيخوخة"، أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير مضاد لظهور مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
دعم الجهاز المناعي
أظهرت الأبحاث التي نشرتها "جامعة جنوب كاليفورنيا"، أن الصيام يمكن أن يؤدي إلى تجديد خلايا جهاز المناعة.
فعند البدء في الصيام يقوم الجسم في البداية بقتل الخلايا المناعية القديمة أو التالفة، ومن ثم تحفيز إنتاج خلايا مناعية جديدة وزيادة عددها، وهذا من شأنه أن يعمل على تقوية الجسم، وحمايته من الالتهابات البكتيرية والفيروسية والأمراض المختلفة.
إزالة السموم من الجسم
يعتبر الصيام وسيلة صحية للتخلص من السموم المتراكمة في الجسم التي قد تكون على شكل نيكوتين، وعقاقير ضارة وملوثات هواء، ودهون وكوليسترول، وجذور حرة.
إذ يعزز الصيام إنتاج ونشاط بعض الإنزيمات المشاركة في إزالة السموم.
الصيام هو الاستراتيجية الأكثر فعالية لخفض مستويات الأنسولين المسؤول عن تراكم الدهون.
أثناء فترة الصيام تتحسن عمليات الإخراج ويقل عبء العمل عن الجهاز الهضمي، بما فيه الأمعاء والمعدة والكبد والمرارة والبنكرياس وحتى الكلى، ويتاح لها الوقت لإصلاح وتجديد نفسها والتخلص من السموم التي تفرزها وتنظيف الدورة الدموية واللمف.
الصيام يؤثر على الهرمونات
الصيام هو الاستراتيجية الأكثر فعالية لخفض مستويات الأنسولين المسؤول عن تراكم الدهون، أيضاً يحسن من مقاومة الأنسولين، فتظل مستويات الجلوكوز في الدم طبيعية ويبدأ الجسم في التحول إلى حرق الدهون للحصول على الطاقة.
ويزيد الصيام من وفرة هرمون النمو الذي يعمل على توازن العمليات الحيوية في الخلية، ويكافح الشيخوخة، ويساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام، كما أن زيادة مستواه في الجسم تساعد على حرق الدهون.
وقد أثبتت الدراسات أن استراتيجية الصيام أفضل بأكثر 4 مرات من استراتيجية الحد من السعرات الحرارية، في الحفاظ على النسبة المئوية للكتلة الخالية من الدهون.
يكافح الصيام الشيخوخة، ويساعد في الحفاظ على كتلة العضلات وكثافة العظام.
الصيام أيضاً، يساعد في الحفاظ على مستويات منخفضة من هرمون الكورتيزول، الأمر الذي ينظم الجهاز المناعي، ويفيد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم وحرق الدهون في الجسم.