تطل علينا الذكرى ال 41  ليوم الأرض في الثلاثين من اذار وشعبنا الفلسطيني لا يزال صابرا مرابطا متمسكا بأرضه ومقدساته بالرغم من كل المخططات والممارسات الاحتلالية الصهيونية، لا تزال جماهير شعبنا الفلسطيني أكثر تجذراً في أرضها، وأشدَّ تمسكاً بحقوقها وثوابتها، وأكثر استعداداً للتضحية في مقاومة الاحتلال وإرهابه، لتثبت أنَّ الاحتلال ومخططاته إلى زوال حتمي، وأنَّ بشائر النصر والتحرير تلوح في الأفق بإذن الله، لتعلن تحرير الأرض واستعادة الحقوق والمقدسات وعودة اللاجئين الى ديارهم الأصلية في فلسطين. 

في الذكرى الواحدة والأربعين ليوم الأرض نتذكر الشهداء الذين أشعلوا بدمائهم الطاهرة ملحمة المقاومة والتصدّي للاحتلال الصهيوني دفاعاً عن أرضهم وثوابتهم في 30 من آذار / مارس عام 1976، لتبقى ذكراهم حيّة في قلوب الأجيال الفلسطينية وذاكرته، وشاهدة على أنَّ شعبنا الفلسطيني لن يفرّط في ذرة من تراب وطنه، وسيبقى متمسكاً بأرضه مدافعاً عنها.

في هذه الذكرى العظيمة، يؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ما يلي:

أولاً: إن هذا اليوم هو علامة فاصلة في الصراع مع العدو الصهيوني انتفض فيه الشعب الفلسطيني الرافض لتشويه هويته وطمسها، والمقاوم لكل مخططات المساومة والمهادنة مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين منذ العام 1948.

ثانياً: إن فلسطين هي حق للفلسطينيين، أفراداً وجماعات، حق أصيل لا بديل عنه.

ثالثاً: إن حق العودة  إلى كامل التراب الفلسطيني، هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم ولا بالتنازل، ولا يحق لأحد أن يفاوض على هذا الحق.

رابعاً: إن حدود فلسطين الثابتة من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش، هي حدود ثابتة وأساسية، وهي الحق الفلسطيني الثابت والراسخ لكل الفلسطينيين.

خامساً: نؤكد كل عام أن العودة باتت أقرب، وأنه لا يضيع حق وراءه مقاومة.