بأقلامهم >بأقلامهم
​فوضى الدراجات النارية في صيدا.. أرواح تُزهق وأصوات تستغيث!
​فوضى الدراجات النارية في صيدا.. أرواح تُزهق وأصوات تستغيث! ‎الثلاثاء 11 03 2025 14:14 أحمد الغربي مستشار نقابة المحررين
​فوضى الدراجات النارية في صيدا.. أرواح تُزهق وأصوات تستغيث!

جنوبيات

تشهد مدينة صيدا حالة من الفوضى العارمة على صعيد قيادة وسير الدراجات النارية التي  تعتبر من أخطر المخاطر يومياً على سلامة المواطنيين.. إذ تكاد لا تمضي ساعة إلا ويسجل فيها حالة اصطدام بين سيارة ودراجة نارية، أو حادث صدم  معظم الضحايا هم من الأبرياء. كما حصل للعميد الدكتور "محمد أسعد النادري" الذي لا يزال يعالج في المستشفى منذ خمسة أسابيع..

هذه الفوضى وما تخلفه من خسائر في الأرواح والأرزاق لم تحرك واجبات القيادات الرسمية وفاعليات مدينة صيدا لمعالجة أسباب هذه المخاطر.  فلا يوجد في أية دولة فتيان بأعمار لا تتجاوز ال13 سنة يقودون دراجات نارية في وسط المدينة ويقدمون أخطر العروض في القيادة دون حسيب أو رقيب..  بل أسوأ من ذلك، هم يتبادلون التحية مع عناصر قوى الأمن الداخلي المتواجدين بأعداد لا تتجاوز أصابع اليد في شوارع مدينة صيدا المكتظة بالسكان.  
أما عناصر شرطة بلدية صيدا فهم في إجازة مفتوحة باستثناء مرافقة زوار شهر رمضان المبارك في صيدا القديمة فقط. 
ونسأل: أين مسؤولياتكم  وواجباتكم يا فاعليات مدينة صيدا حيال فوضى الدراجات النارية؟ وأين المعالجة الجدية بالضغط على أجهزة الدولة للقيام بواجباتهم؟ أو أن مصالحكم الخاصة تجبركم على عدم وضع حد لهذه المأساة التي يتعرض لها المواطن وسائق السيارة وسائق الدراجة.

كفى .. كفى .. كفى .. كفى استهتاراً بحياة المواطنين .. 
النشاط اليومي والإعلامي لفاعليات صيدا "استقبلنا ، وودعنا"  لا تفيد سكان صيدا .. المطلوب وقفة ضمير ومسؤولية لمعالجة أخطر قضية تمر بها مدينة صيدا عبر محاسبة المقصرين في أجهزة الدولة، وبلدية صيدا على إهمالهم الوظيفي. 

وللانصاف، هناك ثلاثين بالمئة من المواطنيين بحاجة إلى دراجات نارية كوسيلة نقل في ظل ارتفاع أجرة النقل والبعض للخدمة السريعة كمورد رزق  لمئات الأشخاص.

وقد أشارت مصادر طبية في مدينة صيدا عن سقوط أكثر من مئة جريح في حوادث سير الدراجات النارية في منطقة صيدا خلال الأسابيع الماضية.

 

 

المصدر : جنوبيات