رأى المهندس ورئيس بلدية الخيارة الأسبق قاسم مظلوم في حديث خاص لـ"جنوبيات" أنّنا "نرى المشهد العام بعين الترقب والحذر من انتهاكات العدو الاسرائيلي وخرقه لكل الاعراف، ولكن رغم ضبابية المشهد إلا أن ثمة بارقة أمل تتمثل بالعهد الجديد والرؤية التي استبشرنا بها بقدوم رئيس الجمهورية الحالي جوزاف عون الذي نمني النفس أن يكون عهده عهد الاستقرار والازدهار ووقف إطلاق النار النهائي وعودة لبنان للعب الدور المحوري والطليعي في هذه البقعة من العالم".

على صعيد الاتفاق على اسمه يؤكد مظلوم أن "هذه الثقة التي أولاه اياها أهالي البلدة ووجوهها النخبوية هي بمثابة مسؤولية جديدة ووسام نعتز به، والرؤية المستقبلية ستكون استكمال ما بدأناه عندما كنا في المجلس البلدي واستكمال ما بدأه الرؤساء والمجالس البلدية الأخرى لناحية السباق على خدمة البلدة واهلها، لذلك لن نألوَ جهدا في تطوير كل البنى التحتية وتعزيز دور الشباب والعمل الثقافي في البلدي، فبناء البشر ايضا هو من الركائز الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات الحية، خاصة في ظل التطور الحاصل والحداثة التي تعصف بكل القطاعات وكل تفاصيل الحياة الإنسانية والاجتماعية".

يثمّن مظلوم موقف كل فعاليات البلدة وكل الذين تواصلوا لاجل فكرة التوافق، حيث أن "هذا الأمر يوفر على البلدة التجاذبات ويسمح للذهاب لمرحلة مقلة عنوانها اليد الواحدة والروح الواحدة بأجساد متعددة تعمل لصالح البلدة، ووعدنا لأهالي البلدة واغترابها وشبابها أن نكون على قدر هذا المشهد الجامع الوحدوي الذي يجب أن تقتدي به كل قرى وبلدات لبنان خاصة في ظل هذه المرحلة المفصلية التي تتطلب الوحدة بشتى مشاربها وأبعادها".