عام >عام
امل احيت الذكرى السنوية لشهداء مواجهة الطيبة رب ثﻻثين بمهرجان جماهيري حاشد في الطيبة .
نصرالله : الفراغ ﻻيخدم احد وﻻ يصب على اﻻطﻻق في مصلحة لبنان . للذين يطالبون بسحب سﻻح المقاومة اليس عندكم عيون واذان لتروا وتسمعوا تهديدات القادة الصهاينة واستعدادتهم ﻻستهداف لبنان ؟
امل احيت الذكرى السنوية لشهداء مواجهة الطيبة رب ثﻻثين بمهرجان جماهيري حاشد في الطيبة . ‎السبت 1 04 2017 20:16
امل احيت الذكرى السنوية لشهداء مواجهة الطيبة رب ثﻻثين بمهرجان جماهيري حاشد في الطيبة .

جنوبيات

بمهرجان جماهيري حاشد احيت حركة امل الذكرى السنوية ﻻستشهاد الكوكبة اﻻولى من شهداء افواج المقاومة اللبنانية امل الذي استشهدوا خﻻل التصدي لقوات اﻻحتﻻل اﻻسرائيلي على تﻻل الطيبة رب ثﻻثين في 30 اذار عام 1977 .
اﻻحتفال اقيم في النادي الحسيني لبلدة الطيبة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل محمد نصر الله ، ، وزير المال الوزير علي حسن خليل ، النواب قاسم هاشم ، هاني قبيسي ، وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض ، النائب انور الخليل ممثﻻ على رأس وفد كبير من مشايخ حاصبيا  ،المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب باسم لمع ، واعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة ، وقيادات امنية وعسكرية ،  وممثلين عن حزب الله ، الحزب السوري القومي اﻻجتماعي ، الحزب التقدمي اﻻشتراكي ، رؤساء مجالس بلدية واختيارية، لفيف من العلماء ، حشود شعبية من مختلف المناطق اللبنانية .
اﻻحتفال استهل بوضع  قيادة حركة امل اكاليل من  الزهر  على النصب التذكاري للشهداء في تلة الطيبة رب ثﻻثين حيث ادت ثلة من المقاومين تحية للشهداء .
بعدها استهل اﻻحتفال بأي من الذكر الحكيم
 ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل
 
ثم القى رئيس الهيئة التنفيذية  في حركة امل محمد  نصرالله كلمة الحركة استهلها بالحديث عن البطوﻻت والتضحيات التي قدمتها هذه الكوكبة من شهداء افواج المقاومة اللبنانية امل في مواجهة اﻻحتﻻل اﻻسرائيلي عام 1977 قائﻻ :  في مثل هذه اﻻيام كانت المواجهة اﻻولى ﻻول عملية للمقاومة اللبنانية ضد اسرائيل على ارض الجنوب في 30 اذار 1977حينها  اعطى اﻻمام الصدر اﻻمر للمقاومين بتنفيذ هذه العملية والتي كان هدفها حماية الجنوب وردع اي محاولة ﻻجتياح لبنان .
واستعرض نصرالله المراحل التاريخية التي حذر فيها اﻻمام الصدر من الخطر اﻻسرائيلي على لبنان مؤكدا ان هذه المقاومة انطلقت بارادة لبنانية وبقرار لبناني وهي ليست مذهبية اوطائفية مؤكدا انه بفضل هذه المقاومة التي انطلقت من الطيبة تاسست كل انتصارات لبنان من مواجهة خلدة عام 1982 الى اسقاط السابع عشر من ايار واخراج لبنان من العصر اﻻسرائيلي الى العصر العربي مرورا بانجاز  التحرير في 25ايار  عام 2000 و نصر تموز في عام 2006 
واضاف نصرالله : ان لهذه  المقاومة الفضل اﻻول في بناء دولة المؤسسات  وانجاز كل اﻻستحقاقات الوطنية والدستورية ، ان هذه المقاومة اليوم هي اكثر حاجة للبنان ﻻن الحلم الصهيوني ﻻ زال قائما وطامعا بثروات لبنان فاسرائيل تستعد يوميا لغزو لبنان واﻻنتقام منه .
وتابع : نقول للذين يطالبون  بسحب سﻻح المقاومة اليس عندكم عيون واذان لتروا وتسمعوا تهديدات القادة الصهاينة واستعدادتهم ﻻستهداف لبنان ؟ ان اسرائيل تريد اﻻنتقام من لبنان جراء هزائمها واحباط مخططاتها في لبنان، ان جنوب لبنان ولبنان ﻻيزاﻻن ضمن دائرة اﻻستهداف .
واضاف نصرالله : ان المقاومة ليست بحاجة لشهادات من احد فالمقاومة باقية باقية باقية من اجل حماية اﻻرض والعرض .

نصرالله دعا الى تحصين بيئة المقاومة من خﻻل مؤسسسة العمل المقاوم ووضع اليد على التحديات التي تواجه حياتنا ثقافيا واجتماعيا وامنيا .
وعن الوضع السياسي شدد نصرالله على ضرورة الوصول الى حد ادنى من التفاهم ﻻطﻻق عمل المؤسسات ، ﻻفتا الى ان  المهل الدستورية تداهم الجميع بما يتعلق باﻻنتخابات النيابية فلبنان دخل بمهلة قاتلة  مشيرا الى ان الوقت ﻻ زال متاحا اذا ما توفرت اﻻرادة الطيبة لدى السياسيين للوصول الى قانون انتخابي جيد يحقق الحد اﻻدنى من التوافق .
وأكد نصرالله ان الفراغ ﻻيخدم احد وﻻ يصب على اﻻطﻻق في مصلحة لبنان .
معتبرا ان المطلوب من الجميع تقديم المصلحة الوطنية على ما عداها من مصالح ، ﻻفتا الى ان قناعة حركة امل وكذلك حزب الله هي الوصول الى قانون انتخابي يعزل الحاﻻت الطائفية .
نصر الله ختم كلمته قائﻻ : ﻻيمكن ان تحل المشاكل التي يعاني منها لبنان على كل المستويات اﻻ بتفعيل عمل المؤسسات .
اﻻحتفال اختتم بالسيرة الحسينية لفضيلة الشيخ علي هزيمة .