ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
خلف الحبتور: أناشدكم الدعاء لأهلنا في غزة…


في زمنٍ تزداد فيه المحن، وتشتدّ الأوجاع على أهلنا في فلسطين، يخرج صوت رجل الأعمال الإماراتي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الحبتور غروب، خلف الحبتور من عمق الوجدان العربي والإنساني، مناشداً كل من آمن بالله ورسله أن يرفع يديه بالدعاء لأهل غزة، أولئك الذين لا يطلبون اليوم سوى الحياة، قليل من الكرامة، وبعض الأمان وسط ليلٍ طويل من القصف والدمار والخوف.
هي صرخة محبة وتضامن، يخطّها الحبتور بكلماتٍ تنزف ألمًا، وتبحث عن بصيص نور في نفقٍ يضجّ بالدخان والدموع.
أناشد كل من آمن بالله ورسله، أن يرفع يديه بالدعاء لأهلنا في غزة:
اللهم كن لهم عوناً ونصيراً. داوِ جراحهم، وارحم شهداءهم، وكن سِتراً لأطفالهم ونسائهم وشيوخهم. ما نراه يفوق الوصف: قصف، دمار، وألم لا ينتهي. وقلوب تبحث عن طمأنينة لا تجدها.
أهل غزة اليوم لا يطلبون إلا الحياة. بعض الكرامة، بعض الأمان، وبعض الضوء في نهاية هذا النفق الطويل.
يا الله، في هذا الظلم الذي اشتدّ، نرفع إليك أيدينا وقلوبنا منكسرة؛ لا تتركهم وحدهم، وعجّل لهم بفرجك، وارفع عنهم البلاء، وأبدل خوفهم أمناً وحزنهم فرحاً.
أهلنا في فلسطين لا يستحقون هذا الألم، بل يستحقون الحياة، الكرامة، والأمل بمستقبل لا يملؤه الدخان والخوف. قلوبنا معهم، ودعاؤنا لا ينقطع، حتى يأتي وعد الله.