لبنانيات >أخبار لبنانية
حسن يعقوب: الامام الصدر ورفيقيه أحياء
حسن يعقوب: الامام الصدر ورفيقيه أحياء ‎الاثنين 3 04 2017 13:21
حسن يعقوب: الامام الصدر ورفيقيه أحياء


عقد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب مؤتمرا صحفيا في بعبدا تحت عنوان ساخبركم عن القلوب الملآنة وفيما يلي النص الحرفي:
في ٨ اذار وبضجة اعلامية اعلن ان بلطجية حسن يعقوب قاموا بتعطيل محكمة مزاد بعبدا بالقوة وانه تم توقيف ابنائي واخي وملاحقتي وقامت احدى القنوات بعرض تقرير عن الامر والتحقيق السري عند الدرك. الحقيقة ان نصف الخبرية صحيح وهو توقيف ابني واخي ومذكرة بحقي ولكن الشق الثاني غير موجود اصلا وان اجراءات محكمة المزاد تمت ودفعت الرسوم وبعد التوسع بالتحقيق تبين من شريط فيديو من احد المواطنين الصالحين ان هناك طابور خامس قام بالضجيج والشغب والايحاء للناس انهم يخصونا وابقت النيابة العام ابنائي واخي موقوفين دون توقيف من ظهر في شريط الفيديو رغم التحقيق مع بعضهم ولم تستطع النيابة العام الادعاء بتعطيل اجراات المزاد انما بمواد جنح اخرى غير حاصلة اصلا وهي ٣٨١ و٣٨٣و٧٣٣ وبمراجعة لهذه المواد يتبين انها غير واردة مضامينها في اي من التحقيقين وعدم وجود ادعاء شخصي واقرار محامية البنك بحصول الاجراات بطلبها وبشكل طبيعي وعدم تعرض احد لاي اذى مادي او معنوي. رغم ذلك وبعد تبيان الحقائق ابقت النيابة العامة أبنائي واخي اسبوعين في التوقيف. لماذا يحصل هذا التعسف؟ عندي الجواب اثناء فترة اعتقالي التعسفي دون اي دليل بقضية خطف هنيبعل القذافي والتسييس الفاضح للقضاء وقناعة الراي العام بالكيدية والتعسف والظلم ومعرفة خلفية هذا الامر من كل الناس سبب مازق اخلاقي كبير وبعد موقفي في جلسة المجلس العدلي الذي يتراسه رئيس مجلس القضاء الاعلى وكبار القضاة واعلاني عدم ثقتي بالقضاء اللبناني الذي لا زال يعتبر معمر القذافي حي بعد موته بست سنوات واستمراره بالتاجيل والتسويف في قضية والدي صار لا بد من اللعب على مصداقيتي وتشويه سمعتي لتبرير مظلوميتي. لذلك حصل هذا التشهير واتصال بعض القضاة بالقصر الجمهوري لنقل الصورة المشوهة واتصالهم بنقابة المحامين يطلبون منهم رفع دعوى ضدي واطالة امر اعتقال ابنائي وملاحقتي. هذا الامر ليس عدلا ولا قضاء انما كيديا وثاريا وعشائريا ويعكس صورة تتناقض مع مرحلة العهد الجديد.

والخطأ الذي ارتكبناه هو اننا ظلمنا بصمت ولم نتحدث عن ما تعرضنا له بعد الخروج من المعتقل وهذا ما يفضح اكثر الكيدية السياسية وفساد التحكم بالدولة. قبل تحركي الى البقاع تلقيت اتصالات كثيرة من مناصرين وبلديات ومخاتير يتعرضون لضغوط تمنعهم من الاحتفال باستقبالي في اليوم الثاني عند ذهابي الى البقاع وتهديدهم بحجب الخدمات والوظائف وترغيبهم بالمقابل. رغم ذلك استطاع البعض ان لا يرضخ فكان الرد نشر مئات من عناصر الجيش على حاجز الفرزل وافتعال اشكال مع موكب المناصرين وتعرضهم للضرب وعند فشل المهمة قيل لي ان هناك سيارة مدسوسة في الموكب وكانوا يخافون على حياتي بعد ذلك بايام تم استدعاء الانصار الى التحقيقات والمضايقات بحجج مختلفة منها اطلاق النار بالهواء ومنهم اشخاص كبار في السن وبعضهم كان في المستشفى مرضا اثناء خروجي وصولا الى افراد عائلتي وكل شخص في اكثر من مركز واكثر من مرة وتمرر بالنهاية الكلمة المفتاح ابتعدوا عن حسن يعقوب وبعد الحفاوة الكبيرة من اهالي البقاع ومناطق اخرى واعلاني عن مناسبة ذكرى تغييب والدي تحركت مجموعة للاتصال بالناس لثنيهم عن المشاركة واستعملت كل وسائل الاغراء والترغيب بالخدمات والوظائف الخ والتهديد بالمضايقة والغضب وتم التركيز على مكان الذكرى في منزلنا ومحيطه بشكل خاص باليافطات والاعلانات الاخرى ولكن بعد المشاركة الكبيرة جدا والغير متوقعة منهم وفشل محاولاتهم ذهبوا الى الاذية المباشرة فحصل اعتداء على المنزل واعتقادهم بحصول اشتباك مع عناصر الحراسة ولكن وعي العناصر وتحملهم للاذية وهذا ما تظهرة بشكل واضح كاميرات المراقبة افشل مخططهم ورغم وفاة الاخ علي شحادة مشيك بعد الاشكال وأدنا الفتنة وسهلنا المصالحة ولم ننجر لمخططاتهم عندها نصحني العماد عون قبل ان يصبح رئيسا بالسفر والعودة بعد انتخابه وهذا ما حصل ورجعت في يوم انتخابه ولكن اثناء غيابي سيق افراد من عائلتي الى مخابرات الجيش والمخافر ووضع حاجز امني امام منزلي يحقق مع الزائرين ويضيق عليهم والكثير من الامور الاخرى هذا ما نتعرض له وتظلم ويعتدى على عائلة الشيخ محمد يعقوب لماذا؟ والى متى؟ والى اين؟
اولا: ان مظلوميتنا تزيدنا اجرا عند الله وقوة وثبات وعزيمة وتوضح احقية قضيتنا ونضالنا وتكشف بالمقابل جبروت وطغيان وظلم.
ثانيا: عرفوا ان تمديد التوقيف التعسفي لم يجعلنا نساوم او نستسلم او نفاوض او نقبل بالحد الادنى بمقايضة خروجي مقابل هنيبعل القذافي.
ثالثا: ان الرؤيا ودولة القانون وبناء المؤسسات والاصلاح الذي يجمعنا مع فخامة الرئيس العماد عون زاد عليها المظلومية المشتركة. وان انتمائي وتاسيسي لتكتل التغيير والاصلاح كان من ركائزه تقديم التغيير على الاصلاح وخاصة في اساس الملك وهو العدل وانني في مداولات ورقة التفاهم بين حركة امل والتيار الوطني الحر كان موقفي ايجابيا.
رابعا: ان اعتقال احفاد الشيخ محمد يعقوب وتشريد عائلته مواساة له في مظلوميته مثل مواساتي له باعتقالي ومظلوميتي.
خامسا: ان احتكار متابعة قضية الامام الصدر والشيخ يعقوب والأستاذ بدر الدين من جهة او عائلة او فريق سياسي ومنع أصحابها وتحديدا نحن من متابعتها والعمل من أجلها بحجة السرية غير مقبول كليا خاصة وأنها قضية امة ووطن ونحن اصحاب القضية في المعاناة والاعتقال والدم نثمن ونحث بالمتابعة جميع من يساهم لكشف الحقيقة وعودة المغيبين خاصة مواقف فخامة الرئيس عون ودولة الرئيس الحريري الأخيرة في القمة العربية إذ وردني طرح مبادارات جيدة مع الليبين وقبولهم بها ومنها التحقيق المباشر مع عبد الله السنوسي وتخصيص جائزة مالية من قبل الحكومة لمن يقدم معلومات مثبتة عن القضية، اما منع العمل بحجة اننا نعمل بسرية فهذا غير مسموح على الإطلاق.
سادسا ان تعرضنا لاي اذية واختلاق المشاكل معروف الخلفية والمسؤولية وربما نحمل مسؤولية ضياع القدس
اخيرا الى دولة الرئيس نبيه بري انا متهم دون دليل بخطف هنيبعل القذافي ووضعه بتصرف القضاء اللبناني فاين المشكلة معك وهو غريمك وابن غريمك على كل الصعد. وهل ان اعتقالي التعسفي بقضية والدي مؤسس حركة المحرومين فيه خدمة لك؟ وهل ان تشريد عائلة الشيخ يعقوب على الطرقات وفي مسجد الصفا وامام المجلس الذي اسسه ايضا الشيخ محمد يعقوب خدمة لك؟ وهل ان الضغط على الناس لعدم التضامن معنا وترهيبهم وترغيبهم خدمة لك؟ وهل غياب قناة ان بي ان والاعلام الذي يدور حولك عن مظلوميتنا رغم معرفة كل العالم به خدمة لك؟ وهل ان ما جرى امام قناة الجديد والبلطجية والتكسير وقطع البث دون مبرر خدمك لك؟ وهل ان البيانات التي صدرت باسم عائلات وعشائر في البقاع تاييدا لك بموضوع الجديد دون الجنوب خدمة لك؟ وهل ان الارباك الذي يعانون منه ابناء حركة امل تجاهنا في قضية الامام ووالدي خدمة لك؟ وهل ان مكافاة المعتدين علينا بشكل علني خدمة لك؟ وهل اعتقال احفاد الشيخ يعقوب مؤخرا تعسفيا وتشويه سمعتهم بهتانا خدمة لك؟ تفاصيل كثيرة جدا من الاعتداات والظلم تعرضنا لها لم اذكرها اذا كنت لا تعلمها فقد علمتها الان واذا كنت تعلمها ……