مع تصاعد الاستعدادات لخوض الانتخابات البلدية المقبلة في مدينة صيدا، تزداد التحركات السياسية والاجتماعية حيوية، في ظل سعي القوى المحلية لتشكيل لوائح انتخابية قادرة على تلبية طموحات أبناء المدينة، وتقديم رؤية تنموية جامعة للمراحل القادمة.
وفي هذا الإطار، تبرز شخصية النائب الدكتور عبد الرحمن البزري كأحد الأسماء المحورية في رسم المشهد الانتخابي الصيداوي، نظراً لما يتمتع به من حضور سياسي وطبي وشعبي واسع، جعله على تماس دائم مع هموم الناس ومطالبهم.
البزري، له دور فاعل في محطات سياسية وصحية مختلفة، وتحركاته ومشاوراته محل متابعة دقيقة من مختلف الأطراف، لا سيما أن مواقفه السابقة عبّرت عن رؤى مستقلة تقوم على الانفتاح والتعاون مع جميع مكونات المدينة. واليوم، تتّجه الأنظار نحو موقفه من الاستحقاق البلدي المقبل:
هل سيشكل لائحة انتخابية خاصة به تعكس رؤيته الإصلاحية؟
أم سينخرط في تحالف مع قوى سياسية واجتماعية لتشكيل لائحة توافقية تحظى بغطاء شعبي واسع؟
وما هو الدور الذي سيلعبه في ظل التنوع السياسي القائم؟
تؤكد مصادر متابعة أن دعم الدكتور البزري لأي لائحة سيمنحها زخمًا شعبيًا وسياسيًا ملحوظًا، لما يمثله من ثقة لدى شرائح متعددة من أبناء صيدا. كما أن علاقاته الممتدة مع فاعليات المدينة ومؤسساتها قد تكون عنصرًا فاعلاً في صياغة تفاهمات تؤسس لمجلس بلدي متجانس ومثمر.
ومع اقتراب موعد إعلان الترشيحات، يُتوقّع أن تتضح ملامح توجهات الدكتور البزري بشكل أكبر، في وقت تسود فيه أجواء ترقب واسعة لدى القاعدة الشعبية في المدينة، بانتظار ما سيعلنه من خيارات تُسهم في بلورة المسار البلدي للمرحلة القادمة.
