ينشغل الرأي العام اللبناني بالاستحقاق البلدي المقبل الذي يرى فيه كثر إمكانية لتغيير النهج والأسلوب والمقاربة، وثمة قرى وبلدات تتميز بالسباق "الحامي" تنافسيًّا ولكن الذي يتسم باللقاء مع الاخر والبعد عن التوتر والعصبية رغم أهمية الاستحقاق.

بلدة بكيفا في قضاء راشيا الوادي تشهد تنافسًا ديمقراطيًّا بين لائحتين يترأس إحداهما ابن البلدة المغترب سابقًا هشام غزالة ولائحة أخرى يترأسها  طارق حجاز، حيث إنّ ثمة سباقًا على العمل لاجل البلدة وفق ما يؤكد في حديث خاص لـ"جنوبيات" رئيس لائحة "بكيفا 2030" طارق حجاز الذي يعتبر أن "هناك رؤية لدينا عنوانها التطوير والبناء ودعم كل الطاقات البشرية التي تتميز بغزارتها في البلدة، وكل شخص من أبناء البلدة سواء كان في لائحتنا أو خارجها سنعتبره جزءًا من البناء المستقبلي لبلدتنا على كل الصعد".

على صعيد متصل ترى المرشحة في لائحة "بكيفا 2030" تاتيانا درغام أن "شغفنا ومحبتنا لبلدتنا هو الذي دفعنا للترشح لتقديم أقصى ما نملك لأهالي هذه البلدة"، وهنا تؤكد درغام أن "دور المرأة كبير ومحوري وهو جزء لا يتجزأ من صناعة المشهد الراقي في أي مجتمع حيّ وفاعل ومتطوّر، وسيبقى هدفنا هو الخدمة العامة واللقاء مع جميع شرائح البلدة ومكوّناتها".

ايضًا في إطار متابعة الانتخابات الاختيارية يرى مختار بكيفا الحالي والمرشح للانتخابات الإختيارية المقبلة عماد شروف، أن "التجربة في خدمة البلدة كانت مصدرَ اعتزازٍ لنا من حيث التفاعل الإيجابي مع الجميع، وسأبقى على نفس النمط في اللقاء مع اهلي في البلدة  والخدمة لكل أهاليها من شتى المشارب والمكونات، فالعنوان العام الذي نخوض الاستحقاق على أساسه بغض النظر عن النتائج هو "بكيفا تسع الجميع".

من جهته يقول  المرشح للاستحقاق الاختياري في بلدة بكيفا حكمت البراضعي: "نقدم ترشيحنا لهذا الاستحقاق بهدف خدمة مجتمعنا الذي نفتخر ونعتز بالانتماء له، وسنتواصل مع الجميع بما يرضى قناعاتنا والمصلحة العامة التي لطالما كانت وجهتنا الاولى".