أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً، اليوم الثلاثاء، أعرب فيه عن إدانته الشديدة للإساءة التي طالت النبي محمد (ص)، والتي وردت في تسجيل صوتي مشبوه تم تداوله في منطقة جرمانا بسوريا، معتبراً أن ما حدث يشكل اعتداءً صارخاً على الرموز الدينية والمقدسات ولا يمكن التساهل معه بأي شكل من الأشكال.

وجدد الحزب دعوته إلى احترام جميع الرموز الدينية، انطلاقاً من ضرورة حماية حرية المعتقد، محذراً من مخاطر الانجرار إلى الفتنة التي لا تصب إلا في مصلحة العدو الإسرائيلي ومساعيه لإشعال الانقسامات.

وأكد البيان أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وتماسك نسيجها الاجتماعي، داعياً إلى فتح تحقيق شفاف لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المتورطين.

كما شدد الحزب على ضرورة أن تتحمل الدولة السورية مسؤولياتها في ضمان الأمن والاستقرار، ومنع أي حالات فوضى، خصوصاً في جرمانا وسائر المناطق السورية.