أعلن الدكتور هادي مراد عبر منشور على منصة "إكس" عن تعرّض منزله الكائن في بلدة بريتال البقاعية لقصف بقذيفة.

وصف مراد ما حدث بأنه "حادث أمني خطير جداً"، ووضع ما جرى في عهدة رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.

وأشار مراد في منشوره إلى أن الطابق السفلي من المنزل المستهدف تقطنه عائلة سورية تضم خمسة أطفال، معلقًا: "في الوقت الذي كنا نخاف فيه أن تقصف إسرائيل بيوتنا، إذا بأعداء الداخل يتساوون معها في قصف المنازل."

وأرفق مراد منشوره بمقطع فيديو من داخل منزله بعد وقوع الحادثة. وأضاف: "دخلت قريتي اليوم شامخ الرأس وأقمت غداءً على شرف الشرفاء، بينما الطوابير الخامسة لم تجرؤ على مواجهتي في بيتي، ولكن عند مغادرتي، قصفوا منزلي."

وجّه مراد رسالة مباشرة لمن وصفهم بـ"الخارجين عن الدولة"، قائلاً: "سأحاكمكم في القضاء وأنا اللبناني الشيعي العربي المعتدل المعارض لهمجيتكم. والله وليّ التوفيق."

تأتي الحادثة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في مناطق عدة، لا سيما في البقاع، الذي يشهد بين الحين والآخر حوادث إطلاق نار وقذائف نتيجة التفلّت الأمني والنزاعات الفردية التي تختلط أحيانًا بحسابات سياسية وطائفية.

في هذا السياق، يُنتظر أن تباشر القوى الأمنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات القصف وتحديد المسؤولين، خصوصًا أن المنزل المستهدف مأهول وكان يمكن أن يؤدي الاستهداف إلى سقوط ضحايا من المدنيين.