يقفل مساء الأحد 9 نيسان 2017 باب تسجيل المشاركين في ماراثون صيدا الدولي والتي كان مدد لعدة ايام اضافية بعد انتهاء المهلة الأساسية في الأول نيسان وذلك نظرا للإقبال الكثيف على التسجيل في الماراثون الذي تنظمه جمعية صيدا انترناشيونال ماراثون" في 23 نيسان المقبل تحت شعار " نركض من اجل التنمية والسلام " بدعم من بنك عودة وبالتعاون مع بلدية صيدا ونادي روتاراكت صيدا وتحت اشراف الاتحاد اللبناني لألعاب القوى وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.
وفي اطار التحضيرات اللوجستية للماراثون وتجهيز مسار السباق، وصل الى لبنان المسّاح الدولي المغربي الجنسية أحمد الطنّاني المعتمد من قبل الاتحاد الدولي لسباقات الماراثون والاتحاد الدولي لألعاب القوى والحكم الدولي في الاتحاد حيث قام على مدى يومين باعمال مسح وقياس لمسار الماراثون من صيدا الى الزهراني وبالعكس مستقلاً دراجة هوائية مجهزة لهذه المهمة وعاونه  اللبناني علي خزعل وواكبه وفد من جمعية ماراثون صيدا الدولي ضم" مدير  عام الجمعية مروان عرابي ومدير الاعلام والعلاقات العامة نبيل بواب ومدير المسار رودني كرم ومدير اكاديمية التدريب رامي علايلي ومدير شؤون العدائين المحترفين الدكتور احمد خليفة" وبمؤازرة من مفرزة سير الجنوب. 
الطناني
وقال المساح الدولي الطناني: المهمة التي اقوم بها اليوم في مدينة صيدا هي قياس ماراثون صيدا الدولي  وقد تم القياس على ما يرام طبعا ضبطنا المسافة القانونية للماراثون  وسيكون هناك ملف خاص وتقرير مفصل عن القياس يتضمن كل نقاط المسار، سيتم رفعه الى الاتحاد الدولي الذي سيصدر شهادة مصادقة على القياس لمنظمي الماراثون.
وعن اسس هذا القياس قال :مسار الماراثون الذي قمنا بقياسه يتضمن مسافة 42.195 كلم وهي المسافة المعتمدة من الاتحاد الدولي وهذا له حكاية قديمة جدا من العهد اليوناني وهي ان احد الجنود كان يريد ان ان يذهب الى اثينا ويوصل خبر انتصار الجيوش اليونانية فقطع مسافة 42.195 كلم ومات بعدها ، فاعتمدت المسافة كذلك . 
واضاف: المنظمون كانوا معنا دائما يساعدوننا وقمنا بعملية القياس ليلا لأنه عادة في الليل لا يكون هناك ازدحام بالسير ، بدأنا الساعة 9 مساء وانتهينا الساعة 4 صباحا . وطبعا الأخوة في الجمعية والمنظمون ساعدونا كثيرا.وعلى مستوى المطاف هو مطاف جيد جدا لأن ارضيته معبدة ولا توجد حفر ومشوق . وفيه عودة ولا توجد فيه مسافات طويلة ومملة ، وطبعا العداءون يحبون التغيير كل 3 او 4 كلم ، وهذا متوفر في ماراثون صيدا .وبالنسبة للسير حركة السير اكد لنا المنظمون ان قوى الأمن ستقوم بغلق المطاف باحكام كي يصل كل المتسابقون بخير وامان .
وعن تجربته مع سباقات الماراثون قال الطناني: حتى الآن في جعبتي ما يفوق 150 سباقا ، وانا بدأت كمساح دولي سنة 2004 والآن انا حاصل على رتبة خبير "أ" اكبر رتبة في القياس . والى جانب المغرب قست في لبنان عدة مرات في ماراثون بيروت ونصف ماراثون طرابلس وفي دولة السيشل و السنغال وتونس وعدة دول . 
وعن الهدف من تحديد نقطة في المسار كل 5 كلم ، قال: الاتحاد الدولي يوصي بوضع مياه الشرب للعدغئين كل خمسة كلم ، كي ينتعش المتسابقون وكل كلم ونصف بينها يكون هناك اسفنج مبلل ، هذا قانون وضعه الاتحاد الدولي للذي يركض مسافة طويلة.
واضاف: انجزنا القياس ، وبات المسار جاهزا وستكوم البداية من جانب الملعب البلدي" مدينة رفيق الحريري الرياضية " والنهاية داخل الملعب البلدي نفسه على مضمار التارتان ، وقد حددنا النقاط واخذنا الصور لنقوم بتحضير الملف لرفع التقرير خلال 3 ايام للاتحاد الدولي للسباقات على الطريق ، وسيقوم خبير بقراءة التقرير ويبعث الشهادة خلال اسبوع او عشرة ايام كحد اقصى.
عرابي
من جهته قال مدير عام جمعية ماراثون صيدا الدولي مروان عرابي ان التحضيرات للماراثون تسير بوتيرة سريعة جدا وقال: الآن تقريبا نختتم التحضيرات اللوجستية وكل الأمور التنظيمية التي تجعل المشاركين مرتاحين وباب التسجيل قارب على الاقفال ونحضر كل الأمور الخاصة بالعدائين ، كل ما نسميه كواليس الماراثون وكل التحضيرات تجري على قدم وساق . والآن يتم يتم اخر قياس للطريق بناء  لنظام الاتحاد الدولي وناخذ عليه شهادة دولية وكل المتطوعين حاضرون لمواكبة الماراثون.          
وعن سبب تمديد فترة التسجيل قال عرابي: هناك طلب كثير على التسجيل من مدارس وجمعيات ومجتمع مدني وجامعات وافراد ، والمدارس طلبت وقتا اضافيا لتزويدنا بالمعلومات لذلك مددنا عدة ايام لأن هدفنا ان يكون الماراثون جامعا ومن كل لبنان وفي كل السباقات التي تبدأ من الساعة 7 صباحا ، ببرنامج للترفيه لكل العداءين ، وهناك عروض ومغنين محترفين والعاب تسلية ستجري مع العدائين حسب اعمارهم ، تبدأ من عمر سنتين اي الأطفال برفقة ذويهم طبعا وتصل لعمر 90 سنة ، وهناك بعض البرامج الترفيهية ستكمل بعد نقطة الوصول ، والبرنامج الاحترافي الساعة 11 . وسيكون هناك الساعة 7 توزيع جوائز وكذلك بعد اسبوعين سيكون ايضا هناك توزيع جوائز . والآن قبل بدء السباق نقوم بالترويج للماراثون في كل المناطق اللبنانية وكل الجمعيات اعطيت فرصة لأن تأتي ياتوا بعدائين وتروج لعملها الانساني . بامكانهم ومن خلال سباق المرح 7 كلم ان يركضوا ويمشوا ويخبروا الناس عن الهدف الانساني الذي يعملون له . لدينا كثير من الجمعيات المسجلة والمشاركة حتى بمتطوعين واخذت ايضا محطات تشجيع على الطريق . والمشاركون سبكونوا  من كل لبنان.