أكد النائب عماد الحوت أن نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية في بيروت كانت "اعتيادية"، نافيًا المزاعم عن مقاطعة واسعة، خاصة في الشارع السني. وأوضح أن نسبة المشاركة السنية كانت "مرتفعة"، مشيرًا إلى أن 40% من الناخبين المسجلين في بيروت يقيمون خارج البلاد، مما يؤثر على أرقام الإقبال التي لا تعكس الواقع بدقة.

وأضاف الحوت أن الحراك الانتخابي كان عفويًا وبعيدًا عن التنظيم المعتاد، مشيرًا إلى أن الماكينات الانتخابية كانت ضعيفة مقارنة بالاستحقاقات السابقة.

وفيما يخص التوازن بين اللوائح، أشار الحوت إلى غياب التكافؤ بين لائحة مدعومة من أحزاب ونواب وبين لوائح المستقلين، متوقعًا تشكيل مجلس بلدي متنوع من ثلاث لوائح على الأقل، مع استبعاد حصول أي لائحة على فوز كامل.

وحذّر من خطر تعثّر العمل البلدي في حال استمرار سيطرة المرجعيات السياسية على المرشحين الفائزين، مما قد يؤدي إلى تفكك المجلس وعدم تحقيق التوافق. كما لفت إلى وجود نسبة تشطيب مرتفعة، خاصة على لائحة "بيروت بتجمعنا".

في السياق ذاته، شهدت الانتخابات مشاركة 108,623 ناخبًا من أصل 514,800، بنسبة اقتراع بلغت 21.10%. وتوزعت الأصوات على 6 لوائح، منها:

• "بيروت بتجمعنا" برئاسة إبراهيم زيدان، مدعومة من الأحزاب.

• "بيروت مدينتي" برئاسة فادي درويش، مدعومة من نواب التغيير وشخصيات من المجتمع المدني.

• "بيروت بتحبك" برئاسة العميد محمود الجمل، مدعومة من نبيل بدر والجماعة الإسلامية.

• "مواطنون ومواطنات" مدعومة من شربل نحاس.

• "أولاد البلد" برئاسة رولا العجوز.

• "بيروت عاصمتنا" برئاسة عدنان الحكيم.