مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 9-4-2017
الأحد 9 04 2017 22:35مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
كانت الأيادي ممدودة إلى الأعلى، حاملة سعف النخيل وأغصان الزيتون وشموعا تذرف دموعها بصمت، فإذا بيد الارهاب تنسل بين المؤمنين المحتشدين تحت سقف الكنيسة القبطية، لتفجر حقدا غير مفهوم، فتحيل السعف والاغصان نارا، ودموع الشموع دما، ولتحيل درب الجلجلة في أرض الكنانة أحمر قانيا. وما استشهاد ضابط الأمن عماد الركايبي متأبطا الانتحاري أمام الكنيسة، إلا تكريسا لهذه الجلجلة الممتدة من مصر الى كل درب آلام عربية، لا سيما في لبنان.
إذا تفجيران إرهابيان تبناهما تنظيم "داعش"، استهدفا كنيستين قبطيتين في طنطا والاسكندرية أثناء إحياء قداديس أحد الشعانين، وقد نجا من أحدهما البابا تواضروس الذي كان يرأس القداس.
استهداف الكنيسة القبطية في مصر، وإن لم يكن الأول من نوعه، إلا أنه هذه المرة يأتي قبل حوالي عشرين يوما من زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لمصر، وعشية إحياء كل الطوائف المسيحية مجتمعة عيد الفصح المجيد لهذا العام.
أما أحد الشعانين في لبنان فلم يكن أقل دموية من مصر، إذ ظل مخيم عين الحلوة جرحا نازفا، مشوها فرح أطفال لبنان وأنوار شموعهم. عدد ضحايا الاشتباكات إلى ارتفاع، والفصائل تشدد على ضرورة إنهاء حالة الاسلامي بلال بدر وتسليمه للقضاء اللبناني.
سياسيا، تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء غدا، التي من المقرر أن تبدأ بدرس ملف قانون الانتخاب. وفيما لم يتضمن جدول عمل الجلسة أي صيغة أو اقتراح محدد، تفيد أوساط متابعة بأنه سيصار إلى تكثيف جلسات مجلس الوزراء في الأيام المقبلة بغية التوصل إلى صيغة يتم التوافق عليها، أخذا بالاعتبار ضيق المهلة الزمنية أمام المعنيين.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
من طنطا والاسكندرية إلى عين الحلوة، إرهاب واحد لا رحمة له ولا دين. ففي أم الدنيا، امتدت يداه من بين شموع الأطفال المزينة، وسعف النخل وأغصان الزيتون، لتراق دماء أبرياء يحتفلون في أحد الشعانين، فتحول ترانيم رتبة الزياح الى صرخات وجع وصيحات هلع.
وفي عين الحلوة، أم مخيمات الشتات، يتسلل بالوكالة ليضرب القضية الفلسطينية في عمقها. وكي لا تبقى دامعة تذرف دما، رفع رئيس مجلس النواب الصوت، بحنجرة باسل الأعرج: نحن الشهداء لم نعد نبحث عن رحمة إلا رحمة الله.
ماذا يحاك للمخيم ولمصلحة من رسائل الرئيس بري؟، هل المطلوب ابقاء أكبرِ مخيمات اللجوء جرحا ينزف دما في غير موقعه لتحجب الرؤية عما يحاك في الغرف السوداء من مشاريع ومخططات ترمي الى وأد القضية وسرقة حق العودة.
تلك الغرف السوداء التي تجابه بفرق مشتركة، تتصدى للارهاب، لصانعيه ومغذيه.
غرفة العمليات المشتركة لروسيا وايران وسوريا والقوات الحليفة، أعلنت ان العدوان الأميركي الذي استهدف مطار الشعيرات صباح الجمعة، تجاوز للخطوط الحمراء، ومن الآن وصاعدا، سيأتي الرد على داعمي الارهاب والمتباكين على الديمقراطية، بقوة، وأميركا تعلم قدرات أصحاب البيان على الرد جيدا.
بيان ثلاثي الأبعاد أعقبه اتصالان اجراهما الرئيس الايراني حسن روحاني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد.
في مضمون الاتصالات تأكيد مشترك على التعاون الوثيق عسكريا وسياسيا، ودعم دمشق الى أبعد حدود.
في السياسة، الأنظار موجهة الى قانون الانتخاب الذي يبدأ أسبوع آلامه من جلسة لمجلس الوزراء تعقد غدا عند 11 صباحا في قصر بعبدا، لتحضر على طاولتها مشاريع القوانين المقترحة من المختلط الى النسبي مع صيغ جديدة.
وعشية الجلسة، تكثفت اللقاءات والاجتماعات بكافة الاتجاهات وعلى أكثر من مستوى. وعلمت الـ NBN ان رئيس الجمهورية لا يمانع من جعل جلسات مجلس الوزراء مفتوحة اذا صدقت النوايا، وتأكدت رغبة كل القوى السياسية من التوصل الى صيغة توافقية.
وفي هذا الاطار، عقد لقاء في قصر بعبدا بين الرئيس ميشال عون ووفد من "حزب الله" في حضور وزير الخارجية جبران باسيل، وتمحور البحث حول قانون الانتخاب.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
من يريد لهذه المنطقة ألا ينتهي عهد آلامها؟، وألا تبرأ جراح الفتنة المرسومة على وجهها بسكين الارهاب وايادي منشئيه وداعميه؟.
في أحد الشعانين كانت بداية أسبوع آلام مصرية، لم تسلم الكنائس من تفجيرات أوقعت العشرات بين شهيد وجريح، فاصيبت مصر بأمنها وأبنائها، وعلقت على خشبة الارهاب نفسه الذي يقتل السوريين والعراقيين واللبنانيين وكل شعوب المنطقة. ولعلها الرسالة التي أراد ان يوصلها مشغلو الارهاب، لمصر المقتنعة بألا مكان لهذه الآفة على مساحة منطقتنا سياسيا وفكريا، وان حاول البعض تسميتهم ثوارا في سوريا، أو مجاهدين في العراق.
ارهابيون ضربوا طنطا والاسكندرية، هم أنفسهم الذين يضربون بغداد ودمشق ولندن وباريس وشتى المدن العالمية. وهم من قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمهم علنا بصواريخ التوماهوك التي أصابت مطار الشعيرات السوري الذي لاحق فلولهم من مدينة الى اخرى.
وهم الارهابيون أنفسهم الذين تهلل لهم تركيا والسعودية، وتل أبيب المساهم الأكبر برسم صورة المنطقة الدموية.
وهم أنفسهم الذين كلما أقفل لهم لبنان بابا، دخلوه من آخر، وليس آخرها ما يشهده مخيم عين الحلوة من قتال بين جماعة بلال بدر وامتداداتها "القاعدية"، وحركة "فتح" والقوى الأمنية الفلسطينية. وكل ما يحكى عن حلول أو تسويات تنهي الاشتباكات لم يلامس أرض الواقع.
في الواقع السياسي اللبناني لا جديد انتخابيا، رغم كل جولات المشاورات البعيدة عن عدسات الكاميرات والمهل الضيقة إلى حد الاختناق، وان كان عنوان الجلسة الحكومية غدا قانون الانتخاب، فان السؤال عن أي قانون ستناقشه الحكومة وما هي المقترحات المدرجة على جدول أعمالها؟، وهل من متسع للمناورة بجلسات، ام ان البعض بات يركن إلى التمديد أو الفراغ؟، ومن يحتمل مثل هذه الخيارات؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
إنه يوم الشعانين، يوم الأطفال، والرب المتواضع الذي فتح أبواب اورشليم راكبا جحشا. لكن العيد هذا العام، كما في سنوات العقد الجاري، جاء حزينا في المنطقة العربية، من العراق مرورا بفلسطين وسوريا، لأن وحوش التطرف يمعنون بالمسيحيين قتلا وتهديدا.
أما في مصر، فقد لبست الشعانين رداء الجمعة الحزينة الأسود مجللا بالدم. مرة جديدة يعيش أقباط مصر جلجلتهم بلا بصيص قيامة، لقد شهدوا لمصرهم ومسيحيتهم الدهرية تحت وابل من التفجيرات الارهابية أودت بالعشرات منهم.
لبنان معقل المسيحيين الذين يعيشون فيه بأمان مع المسلمين، في جمهورية وحيدة في الشرق رئيسها مسيحي، يسعون إلى تعزيز دورهم من خلال قانون انتخاب يمنحهم القدرة على اختيار نوابهم أو معظمهم باصواتهم، والتحدي بات في ملعب مجلس الوزراء الاثنين، هل ينجح في استيلاد القانون؟.
الصورة الأولية لجلسة الغد، ستتظهر الليلة بوصول وفد من "حزب الله" إلى بعبدا، لبحث هندسة القانون مع الرئيس عون.
تزامنا الرصاص لا يزال يمزق عين الحلوة، فهل ما يجري ضربة أمن استباقي ام ضربة استباقية للأمن؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
أعطى الأقباط مصر اسمهم، سميت باسمهم. أعطى الأقباط مصر والشرق والعالم القديس انطونيوس الكبير، أب الرهبان وكوكب البرية، فكان جزاؤهم القتل والمنية.
مصر التي تشرفت بالمسيح طفلا الهيا يوم فر به يوسف وأمه مريم هربا من بطش هيرودس، جاء اليوم وبعد ألفي عام من هم أكثر وحشية وبطشا من هيرودس ليقولوا لزرع المسيح وشعبه: لن تبقوا في مصر آمنين.
أقباط مصر الذين وقفوا في وجه اسرائيل يوم كان السادات حليفها وكان البابا شنوده عدوها. يومها قال شنوده للأقباط: اسرائيل قاتلة الأنبياء لن نطبع معها ولن نذهب اليها ولا نعترف بكامب دايفيد، فكان جزاؤه الاعتقال والنفي إلى دير القديسة كاترينا في سيناء، وكانت مكافأة الأقباط مزيدا من الاضطهاد في أرضهم.
هؤلاء المنافقون الحاقدون يتباهون بالاعتداء على الاقباط وكنائسهم، لكنهم يهادنون اسرائيل ويتفاخرون بالعمالة لها، ويحمون المنشآت والقواعد الأميركية برموش العيون. كل يوم يقتلون الأقباط ويفجرونهم ويهجرونهم، واسرائيل التي تقع على مرمى حجر منهم تنعم بالهدوء وترفل بالاستقرار، ولم نسمع يوما منهم وعنهم انهم تعرضوا لها لا بالفعل ولا بالقول.
أعطى الأقباط مصر المحبة وهم أعطوها البغض، أعطوها التسامح وهم أعطوها التعصب، أعطوها الحضارة وهم أعطوا الحقارة، أعطوها الانسانية وهم أعطوها الهمجية.
وصلوا إلى قدس الأقداس، وصلوا إلى المذبح وما بعد؟.
الأقباط في كنائسهم يصلون لأعدائهم ويباركون لاعنيهم على المذبح، ويقابلون بالذبح على المذبح، وماذا بعد؟.
في أحد الشعانين يوم دخول ملك الملوك إلى أورشليم، ومع بداية أسبوع آلامه المجيدة يفيض النيل بالدماء وتتعمد كنائس مصر بالشهادة للذي قال: طوبى لكم اذا عيروكم واضطهدوكم من اجل اسمي.
وصل التنين إلى المذبح، لكن القديس جاورجيوس الاختصاصي بقتل التنانين، حارس الشرق وفارس الكنيسة، سيقتله كما قتل من سبقه، ورمحه سينتصر.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
على مذبح الشهادة سقط اليوم أقباط مصر، لم تنفع الصلوات ولا براءة الأطفال ولا حتى أغصان الزيتون بردع الارهاب عن كنيستي طنطا والاسكندرية. أمام ارهاب "داعش"، شهداء سقط المصلون.
هذه المرة هم مسيحيون مصريون، ولكن قبلهم سقط مسيحيون ومسلمون، سنة وشيعة في العراق ولبنان وسوريا وغيرها من بلدان الشرق الأوسط.
لم يفرق الارهاب بينهم، فهم سقطوا لأنهم شهدوا للحق أمام العالم أجمع. شهادتهم جاءت ببساطة من تجرأ على مواصلة الحياة بيومياتها الصغيرة، من تحدى قتل المستقبل وتهجير الأوطان.
قافلة الشهادة ومعها الاستشهاد تبدو طويلة، والنار تحرق كل ما حولنا، فيما نحن نؤجج حرائق صغيرة، غير متنبهين إلى المخاطر الكبرى. نتصارع على قوانين انتخابية نحيكها على قياس مصالح احزاب وزعامات، فيما المطلوب قانون عادل على قياس وطن، تحدث عنه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في خطاب القسم، وسيشهد على مداولاته اعتبارا من يوم غد، وهو سيترأس جلسات الحكومة.
وفي انتظار هذه الجلسات عقد لقاء في قصر بعبدا هذا المساء دام حوالي نصف الساعة ضم إلى رئيس الجمهورية معاون الأمين العام ل"حزب الله" الحاج حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا. وترددت معلومات ان الحزب أبلغ خلاله العماد عون موقفه مما بات يعرف بقانون باسيل، فيما لم تشأ مصادر القصر التعليق على موضوع اللقاء ومداولاته.
وقبل هذه الجلسة كانت آخر المعطيات المتعلقة بالمفاوضات الجانبية حول قانون الانتخاب، تشير إلى ان لا تطور أو انفراج في الموضوع، وان الأيام الفاصلة عن الخميس حاسمة، فإما التمديد الذي بدأ الحديث عنه وقد يمتد لسنة كاملة مع كل ما يحمل من عدم قانونية أو شرعية، وإما الفراغ القاتل، وإما اقتراب الجميع من حل وسط يجنب لبنان السقوط في نيران المنطقة.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
غمس أحد الشعانين، ومعه غصن زيتون السلام بالدم، بعدما ضرب الارهاب المصريين في كنيسة مار جرجس في طنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، حيث كان البابا تواضرس الذي لم يصب بأي أذى.
الهجمات الارهابية التي تبناها "داعش"، حصدت عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، ولاقت ادانة عربية ودولية واسعة، في وقت سارع الأزهر الشريف الى تأكيد تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب.
شعانين فلسطين لم تكن بأفضل حال من خلال سقوط عدد من القتلى والجرحى في الاشتباكات المستمرة داخل مخيم عين الحلوة بهدف انهاء إحدى الحالات الارهابية الموجودة بداخله.
شعانين سوريا مؤلمة هي الأخرى، قبل دخول أسبوع الالام. فبعد ثلاثة ايام على الضربة الصاروخية الأميركية ضد نظام الأسد، توعدت روسيا وايران في بيان لمركز القيادة المشتركة بالرد على أي هجوم جديد، مع التعهد برفع مستوى الدعم للأسد، واعتبار أن الهجوم الأميركي تجاوز الخطوط الحمراء.
المآسي المتنقلة بين دول المنطقة لم تغب عن عظات الشعانين في لبنان، فكانت الصلوات بأن يعم الامن والسلام، وسط دعوات لضرورة إنتاج قانون إنتخاب جديد. دعوات ستجد صداها على الضفة الحكومية من خلال جلسة جديدة لمجلس الوزراء تعقد صباح يوم غد الاثنين في القصر الجمهوري، استبقها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قبل يومين بالتأكيد أمام مجلس النواب على مسؤولية الحكومة بالتوصل الى قانون جديد يجنب البلد التمديد أو مخاطر الفراغ.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
زيح الإرهاب الشعنينة بالدماء، وغير معالم درب الآلام لتسلك طريق طنطا- الإسكندرية، في ضربة للسيد المسيح وسلامه وسعف نخيله وأولاده الآتين إليه. ثلاث وثمانون ضحية سقطت على مذبح الإرهاب، الذي يمسك بمفاصل المناسبات الدينية ليضرب الله وديانات السماء، ويتخذ من المصلين في الكنائس أعداء له.
مصر اليوم في حداد على ضحاياها في تفجيري الكنيستين، لكنها أيضا على استنفار أمني وإجراءات أمر بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية المنشآت الحيوية في البلاد.
ومع حزن مصر على أبنائها، فإن بيانات الاستنكار طارت إليها من كل الدول، بما فيها تلك التي أوصلت الإرهاب إلى هنا، أو تلك التي أعلنت حربها على "داعش" من دون أن يحصد العالم إلى اليوم سوى مزيد من العمليات الإرهابية، كما لو أنهم كانوا يدللون تنظيم الدولة وليس لديهم أي من الخطط لسحقه.
وعلى إرهاب غير بعيد، بدأت ما عرفت بساعة الحسم في عين الحلوة، إثر معارك طالت شظاياها مدينة صيدا وخط الجنوب.
وساعة الحسم الانتخابية دقت لدى "حزب الله" الذي أبلغ رئيس الجمهورية اليوم موقفه من القانون، في زيارة قام بها أرفع وفد للحزب إلى قصر بعبدا، ضم نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم ورئيس الكتلة محمد رعد والحاج حسين خليل والحاج وفيق صفا، وحضر اللقاء وزير خارجية القوانين جبران باسيل. وفي معلومات "الجديد" أن الحزب يرفض صيغ باسيل التي انتهت بالنسبة إليه، وأنه يضع ثقته على العهد لمبادلته الوفاء، فكما كان "حزب الله" ضنينا على وصول عون إلى الرئاسة وحارب من أجله الدنيا وكاد يخاصم حلفاءه، سيتوقع منه رد التحية عبر قانون انتخاب ينصف الجميع، وبينهم حلفاء الحزب.
وقد مهد النائب حسن فضل الله لموقف "حزب الله" بكلام أعلن فيه أننا أمام أسبوع حاسم، وتحدث عن اتصالات مكثفة ولقاءات بين مختلف الأفرقاء المعنيين من أجل التوصل إلى توافق على هذا القانون، لأننا إذا تجاوزنا أسبوعا، فيمكن أن نصل إلى الفراغ القاتل الذي سيؤدي إلى نتائج قاتلة، ويوصلنا إلى انحلال كل السلطة.
لكن هذه السلطة أصبحت اليوم أمام معادلة جديدة هندست معالمها انتخابات نقابية بالأمس، فنتائج نقابة المهندسين التي حملت الفوز للائحة "نقابتي" القادمة من نصر "بيروت مدينتي"، أسست لحالة خوف عند الأحزاب الحاكمة المنهزمة من أعلى رأسها. "نقابتي" شيدت عمرانا سياسيا جديدا سوف تكون له انعكاساته في الانتخابات النيابية إذا تجرأت السلطة بعد اليوم على إجرائها، لأنها شهدت على ولادة شركاء لها أو منافسين من شأنهم أن يسقطوا بعد اليوم كل المحادل.