رأى نائب رئيس بلدية العقبة خالد ابو شهلا في حديث خاص لـ"جنوبيات" أن ما حصل في بلدة العقبة في بداية الأمر هو فكرة وُلدت من رحم الرغبة بتجديد النبض في العمل العام والبلدي على وجه التحديد، وهذا ما دفع مجموعة من الشباب للاقدام على الترشيح بغض النظر عن  الاعتبارات  الحزبية أو العائلية أو سواها، ومن هذه المقاربة تدحرجت الفكرة حتى أصبحت عشر ترشيحات تراعي هذا المعيار, إضافة للتواصل مع المرشحين الآخرين لإعلان حالة وفاقية ولكن القدر البلدي أخذنا لإجراء الاستحقاق فقد اقترع في هذا الاستحقاق أكثر من 1400 مقترع، أعطوا باغلبيتهم الساحقة الفرصة لنا لنكون في هذا المشهد البلدي.

يؤكد ابو شهلا أن أساس العمل بالنسبة للمجموعة البلدية الموجودة تتمثل ببناء البشر قبل الحجر ونقصد هنا تعزيز الدور الشباب الذي نعتبرهم اساسًا في  وصولنا لهذا الاستحقاق وفي البناء التراكمي للسنوات المقبلة,   وهذه المقاربة تحتم علينا تعزيز ثقافة المواطنة التي لا يمكن ان يستقيم أي عمل اجتماعي محلّي دونها، فالاولوية خلق هذه الحالة من عمل اداري واضح وشفاف يغدو الطريق معبّدًا بالثقة.

على صعيد موضوع تمويل البلدية يعتبر ابو شهلا أن الخطة التي وضعناها تقتضي التواصل مع الجهات الدولية لتحقيق الافكار والرؤى التي وضعناها في ظل ضعف المستحقات التي تقدمها الدولة للبلديات والجهات المحلية, ويأتي معطوفًا على ذلك التمويل الداخلي الذي نرى فيه بصيص نور وأمل كبير من خلال تفعيل الجباية وتطوير بعض القطاعات التي يمكن أن تدخل الأموال لصندوق البلدي بشكل مستدام, وهذا ما سنستثمره لتأمين حاجات وخدمات المواطنين.

ختام كلام ابو شهلا هو التعهد ببذل قصارى الجهد لرد الوفاء لمن اعطى الثقة للائحة الرابحة في الاستحقاق، وهذا سببرز في الخطة المستقبلية والأفكار التي نعد بالالتزام بها ضمن الإمكانيات المتاحة.