غرد الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على "إكس"، معبراً عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق.
ووصف العمل بالجريمة الجبانة التي أودت بحياة الأبرياء، مشيراً إلى أن هذه الأعمال مرفوضة من قبل كل الشرائع السماوية والإنسانية. وأكد أن الهجوم يستهدف سوريا الجديدة، التي تسعى لاستعادة أمنها واستقرارها بعد الخلاص من الإرهاب الأسدي.
وأضاف الحريري أن الهدف من هذه الأعمال الإرهابية هو ضرب وحدة الشعب السوري وتماسكه، إلا أن الشعب السوري قادر على تجاوز هذه المحاولات والوقوف صفاً واحداً في وجه الإرهاب.
وأشار الحريري إلى أن استهداف دور العبادة، سواء أكانت كنائس أم مساجد، يهدف إلى زرع الفتنة وإضعاف الاستقرار. كما عبّر عن أمله في أن تُكمل سوريا مسيرة التعافي نحو مستقبل آمن ومشرق، قائلاً: "حمى الله سوريا، شعباً وقيادة".
الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس أعاد إلى الأذهان سلسلة اعتداءات مشابهة وقعت في السنوات الأخيرة، مستهدفة دور العبادة في سوريا ولبنان. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن منفذي الهجوم يسعون إلى تأجيج الوضع الأمني والعودة بسوريا إلى حالة من الفوضى بعد تحسن الوضع في عدد من المناطق.