لبنانيات >صيداويات
احمد الحريري جال على قادة امنيين في سراي صيدا
نأمل ان لا يكون ما جرى في عين الحلوة جزءا من ترددات "ريختر" السياسة
استقرار عين الحلوة استقرار لصيدا التي تعتز باحتضانها للجوء والقضية الفلسطينية
الخميس 13 04 2017 18:30جنوبيات
جال امين عام تيار المستقبل احمد الحريري على عدد من من قادة الاجهزة الامنية في الجنوب في مركز المحافظة في سراي صيدا الحكومي مطمئنا منهم الى الوضع الأمني في المدينة ومنطقتها ومخيماتها خاصة في اعقاب الأحداث الأمنية التي شهدها مخيم عين الحلوة ، ومثنيا على جهودهم في حفظ الأمن والاستقرار في المدينة ومنطقتها.
ورافق الحريري في الجولة منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومستشار الحريري للشؤون الصيداوية رمزي مرجان ومستشاره للشؤون الأمنية يوسف اليمن ومنسق العلاقات مع القوى الأمنية في المستقبل – الجنوب سامر السن .
وشملت جولة الحريري قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة الذي التقاه بحضور السيد جمال صفي الدين ، والمدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد نواف الحسن والمدير الاقليمي للأمن العام في الجنوب الرائد علي قطيش ، ورئيس فرع المعلومات في الجنوب المقدم زاهر عاصي الذي التقاه بحضور رئيس مكتب صيدا الرائد فؤاد رمضان .
الحريري
الحريري وفي تصريح له اثر الجولة تطرق الى الوضع في مخيم عين الحلوة فاكد على اهمية إنهاء ذيول الاشتباكات ونشر القوة المشتركة واعادة الهدوء الى المخيم.وقال:" لطالما كان الوضع الأمني في المخيم اشبه بـ"ريختر" يعكس ترددات السياسة في غير مكان فنأمل ان لا يكون ما جرى جزءا من هذه الترددات وأن لا يتكرر لأن استقرار عين الحلوة يعني استقرار صيدا التي تعتز بأنها حاضنة اللجوء والقضية الفلسطينية وستبقى حريصة على اهلنا في المخيم وسلامتهم بالتعاون مع الأخوة الفلسطينيين ومع الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية ".
واضاف الحريري : "ان الوضع في المخيم لا يزال بحاجة الى المزيد من العناية السياسية والأمنية والإغاثية كون الأحداث الأخيرة وما رافقها من تطورات ميدانية وما انتهت اليه من حلول غير مكتملة لمسببات المشكلة ومن خسائر بشرية واضرار جسيمة في البيوت والمؤسسات والممتلكات ومن تداعيات انسانية واجتماعية وحياتية على ابناء المخيم ، كل ذلك يجعل من مخيم عين الحلوة حاليا اشبه بالانسان المصاب الذي لا يزال في مرحلة المداوة الأولية للإصابة ومنع تكرارها او الحؤول دون اية مضاعفات لها ما يستدعي المزيد من التحصين لساحته بترجمة باقي الخطوات التي اقرتها القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية مجتمعة بتفعيل دور القور المشتركة من اجل تثبيت الهدوء والاستقرار فيه ".
وشدد الحريري على "ضرورة الاسراع في ازالة اثار الأحداث الأخيرة ولأن تتحمل الجهات المعنية ولا سيما الدولية مسؤولياتها في هذا السياق لجهة تأمين عودة نازحي المخيم وخاصة الذين تضررت بيوتهم بالمسارعة للتعويض عليهم واعادة البناء والترميم وتوفير كل مستلزمات انتظام الحياة الطبيعية في المخيم ".