مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 24-06-2025


جنوبيات
مقدمة نشرة أخبار الـ"أل بي سي"
هل انتهت حرب الأثني عشر يوما ؟ كيف انتهت؟ ما هي عواملُ ثباتِ وقفِ إطلاق النار؟ وماذا يمكن أن يجعلها تندلع من جديد؟
ما هو ظاهر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسلَّم دفةَ القيادة ، ونكاد ان نقولَ في تل ابيب وطهران: راقبَ التطورات الميدانية، وعندما وصلت هذه التطورات إلى ما يعتبره كافيًا، أعطى الأمر بوقف النار، والويلُ لمَن لا يلتزم.
مع إيران هو "الخصمُ والحكَمُ"، ومع إسرائيل " الحليف والحكَم"، يقود الحربَ ليس بعقلية الجنرالات الذين يسلمون القيادة للسياسيين بعد وقف النار، بل هو يتسلم القيادة من " ترامب الجنرال" إلى "ترامب الرئيس" الذي يقود العالم. وانطلاقًا من هذا الواقع، بات العالمُ ينتظرُ ما سيقوله ترامب وليس نتنياهو أو خامنئي، وهذه حالةٌ فريدة ومستجدة وغير مسبوقة في تاريخ الحروب: يضرب إيران ثم يهنئُها على التزام ما وعدت به.
يشيدُ بإسرائيل ثم يحددُ لها السقف، فيقول : "لم يرُق لي قيامُ إسرائيل بالقصف فورَ إبرامِ الاتفاق. فيرد نتنياهو : إسرائيل دمرت منشأة رادار قرب طهران، لكنها امتنعت عن شنِ المزيد من الضربات وهذا بعد ما تحدث نتنياهو مع ترامب.
بناءً عليه، الأنظار ستتوجَّه من الآن فصاعدًا إلى واشنطن فعندها "الخبر اليقين" أو " القرار اليقين".
وآخر ما ظهر على شاشة بورصة مواقف ترامب ، قولـُه:" إيران لن تمتلك سلاحا نوويا ولا أريد أن أرى تغييرَ النظام في إيران، أما الرئيس الإيراني فيقول: سنحترم وقفَ النار إذا احترمته إسرائيل.
في المحصِّلة: كان الردُ الإيرانيُ منسقا بعناية، فشكر ترامب طهران على تحذير الولايات المتحدة مسبقا لتجنب الإصابات.
مسؤولٌ كبير في البيت الأبيض كشف أن ترامب توسط في اتفاقِ وقفِ إطلاق النار مع نتنياهو، وأن مسؤولين آخرين في الإدارة كانوا على اتصال بالإيرانيين وأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قدمَ ضماناتٍ بموافقة طهران خلال مكالمة هاتفية مع مسؤولين إيرانيين.
كأن الجميعَ كانوا في غرفةِ عملياتٍ واحدة يديرون حربًا ضد...بعضهم البعض.
مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"
الحدث وقف اطلاق النار بين اسرائيل وايران. أما العنوان، فاسم واحد هو دونالد ترامب، ليس فقط كرئيس دولة عظمى هي اميركا، بل كشخصية قد تكون الاكثر جدلاً حول العالم منذ عقود.
ففي وقت متأخر جداً من الليل بتوقيت الشرق الاوسط، فاجأ ترامب العالم القلق من احتمالات اتساع الحرب، بإعلان نهايتها، متوّجاً موقفه بعبارة “بارك الله اسرائيل، بارك الله ايران، بارك الله الولايات المتحدة”.
اما اليوم، فلم يتورَّع ترامب عن اللجوء الى الكلام النابي، غير المألوف في الادبيات السياسية طبعاً، تعبيراً عن غضبه من خرق الاتفاق، ولاسيما من جانب اسرائيل، معلناً أنه لا يرغب بإسقاط النظام الايراني كي لا تحلَّ الفوضى.
وبهذا، حلَّ دونالد ترامب في طليعة الرابحين السياسيين بفعل التطورات الاخيرة، حيث نجح باحتواء الضغوط الاسرائيلية عليه، فسدد ضربات قاسية الى البرنامج النووي الايراني، لكنه لم يسمح لبنيامين نتنياهو بالتمادي، ولم يعرِّض نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لخطر السقوط، بإعلانه وقف القتال، علماً ان الاخيرة اثبتت بما لا يقبل الشك قدرتها وفاعليتها وحضورها، حيث كسرت شوكة اسرائيل في معاقلها الرئيسية بصواريخها، كما وجهت رسائل واضحة جداً الى القواعد الاميركية على مساحة المنطقة العربية.
ومن الرسائل العابرة للدول، الى تلك العابرة للضمائر، التي وجهها البطريرك يوحنا العاشر من قلب دمشق، خلال وداع شهداء التفجير الارهابي لكنيسة مار الياس، متوجهاً الى احمد الشرع بكلام هو الاجرأ على الاطلاق، ومشدداً على ان مسيحيي سوريا مكوِّن رئيسي فيها وفي المنطقة، وسيبقون كذلك، على رغم كل الآلام والمعاناة
مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
حمولةَ زائدةً عن حربها معَ إيران/ أفرَغَتها إسرائيل على طريق كفر دَجَّال النبطية فقَتَلت عائلةً بأكملها مؤلفةً من الأبِ والابنِ والحفيد في اعتداءٍ يُضافُ إلى عَدَّاد القتلِ اليومي بالمسيَّرات التي تحتلُّ سماءَ لبنان وعاصمتِه/ في خرقٍ فاضح لاتفاقِ وقفِ إطلاق النار// وعملاً بالمِثل قُضِي الأمر وحربُ الأيام الإثنَيْ عشَرَ انتهت باتفاقٍ لوقفِ إطلاقِ النار/ بعد ضربةٍ "خُلَّبية" على قاعدة "العْديد" حَصدت إجماعَ الإداناتِ شرقاً وغرباً/ باستثناءِ "شكراً" واحدة من دونالد ترامب لإيران على ردِّها المنسَّق/ لينتهيَ الفيلمُ الأميركيُّ الإسرائيليُّ الإيرانيُّ الطويل بشكراً قطر// "حربُ "دزّينة" الأيام انتهت مثلما بدأت/ كان فيها الرئيسُ الأميركي ضابطَ إيقاعِها/ مَنح الضوءَ الأخضر، وأَطلقَ صافرةَ نهايةِ الماتش/ وفي الوقتِ الإضافي مَنحَ المتحاربين فترةَ سماحٍ لاثنتَي عشْرةَ ساعةً لتسجيلِ أهدافٍ "وُدية" بقي فيها الإصبعُ على الزِّناد قبل تثبيتِ اتفاقٍ لم تُعرفْ بنودُه/ لكنَّ شياطينَه تَسكُنُ في تفاصيلِ عدمِ إدراجِ غزةَ ولبنانَ تحت بندِ وقفِ الحربِ عليهما// أما في الكواليس فقد كَشفَ مصدرٌ دبلوماسي واكَبَ الاتصالاتِ الروسيةَ الإيرانية للجديد/ أنَّ الرئيس فلاديمير بوتين جددَ أمام وزيرِ الخارجية عباس عراقجي استعدادَ موسكو لاحتضانِ كمياتِ اليورانيوم المخصَّب فوقَ المعدل/ وشّدد على عودة طهران إلى طاولة المفاوضات/ وأكد المصدر أن بوتين لا يؤيدُ حصولَ إيران على قنبلةٍ نووية وفي المقابل يَدعمُ حقَّها في صناعة الصواريخِ البالستية بوصفِها سلاحاً سيادياً/ومن حيثُ انتهتِ الحرب / حَطَّ رئيسُ الحكومة نواف سلام "بسلامة" على المَدْرَج القَطَري/ فالتقى نظيرَه الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني/ ومن التزامِ حُسن الجوار معَ إيران أدان رئيسُ الوزراء القطري تصرفاتِ إسرائيل التي تهددُ استقرارَ المنطقة/ كما أدان انتهاكاتِ إسرائيلَ لسيادةِ لبنان/ وفي المؤتمر الصُّحُفي المشترك أكد سلام استمرارَ النقاشِ معَ الشقيقةِ قطر في مجال الطاقة، وشدد على أنْ لا استقرارَ في لبنان من دونِ انسحابِ إسرائيلَ الكاملِ من الأراضي اللبنانية التي تحتلُّها// وربطاً عادتِ الأمورُ في لبنان إلى مربعِ زيارةِ المبعوثِ الأميركي توم باراك وبحَسَبِ معلوماتِ الجديد/ فإنَّ الورقةَ المكتوبة التي سلَّمها إلى الرئاسات الثلاث/ تتضمنُ عدداً من البنود أهمُّها تثبيتُ الحدودِ البرية مع سوريا والبحريةِ مع قبرص/ وانسحابُ إسرائيل/ وحصرُ السلاح بيد الدولة/ على أن يُحالَ بندُ السلاحِ إلى مجلسِ الوزراء لإقراره ليُمثّلَ اعترافاً علنياً من الدولة ومن حزبِ الله/ وتضيفُ المعلوماتُ أن رئيسَ الحكومة نواف سلام لا يمانعُ هذا الطرح/ أما رئيسُ الجمهورية فتؤكد المعلوماتُ أنه متمسكٌ بالحوار الثنائي مع الحزب حول الآلية / وهو ما أبلغَه لرئيسِ حزبِ القواتِ اللبنانية سمير جعجع بعد لقائِه في بعبدا/ وعليه فالأيامُ المقبلة مفتوحةٌ على نشاطٍ رئاسيٍّ ثلاثي تدخلُ فيها عقاربُ الوقت عاملاً أساسياً لحسمِ هذا الملف/./